جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-10@17:29:27 GMT

السبتي يصدر قرارًا وزاريًا

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

السبتي يصدر قرارًا وزاريًا

مسقط - الرؤية

أصدر معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة قرارا وزاريا  رقم ٢٣١ / ٢٠٢٤ بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة، فيما يأتي نصه:

استنادا إلى قانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠١٩/٧٥ وإلى لائحة الأعمال الملازمة لمهنة الطب الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٩٨/٥٢ وإلى لائحة تنظيم العيادات والمستشفيات الخاصة الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٩٨/٥٣ وإلى القرار الوزاري رقم ٩٨/٥٤ بشروط وإجراءات الترخيص بمزاولة مهنة الطب البشري وطب الأسنان وإلى لائحة تنظيم المستشفيات الخاصة الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٢٠٠٩/٢٥ وإلى اللائحة التنظيمية للمؤسسات الصحية الخاصة لعلاج وتأهيل مرض الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية الصادرة بالقرار الوزاري رقم ٢٠١٥/١٢٤

وبناء على ما تقتضيه المصلحة العامة.

تقررالمادة الأولى بالعمل بأحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم مزاولة مهنة الطب والمهن الطبية المساعدة المرفقة.

في ما جاءت المادة  الثانية على أن يستمر العمل بالتراخيص الصادرة قبل العمل بأحكام اللائحة المرفقة إلى حين انتهاء مدتها، ويتم تجديدها وفقا لأحكام اللائحة المرفقة.

وتنص المادة الثالثة على إلعاء القرارات الوزارية أرقام : ٠٩٨/٥٤٠٩٨/٥٣,٩٨/٥٢ ٢٠١٥/١٢٤٠٢٠٠٩/٢٥ المشار إليها. كما يلغى كل ما يخالف اللائحة المرفقة، أو يتعارض مع أحكامها.

مع التفاصيل :









 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مهنة الطب

إقرأ أيضاً:

في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان

منذ سنوات ونحن نسمع ونستأنس بقول الشاعر أحمد شوقي "قم للمعلم وفِّه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا". يمثل المعلم قيمة كبيرة في حياة كل الشعوب، لما يتركه من أثر بالغ في تشكيل الوعي والوجدان الإنساني.
يُعد يوم المعلم مناسبة سنوية تحتفي بها العديد من الدول، وفي لبنان يحظى هذا اليوم (غدا الاحد ) بمكانة خاصة تقديرًا للدور الأساسي الذي يؤديه المعلمون في إعداد الأجيال القادمة. تعتبر مهنة المعلم من المهن المهمة والصعبة، فعلى عاتقه يقع تعليم وتثقيف الاجيال وتأسيس فكر الطالب وتوجهاته العلمية والثقافية، لذا فإن تأثير المعلم يتجاوز مرحلة التعليم الأولى ليشمل سنوات طويلة من حياة الطلبة.
من جهته، يقول محمد حريص معلم مادة الإقتصاد إن مهنة التدريس باتت مليئة بالأعباء والمهام الوظيفية، وذكر أن المعلم في الوقت الراهن باتت تُلقى على عاتقه أعباء إدارية إلى جانب ضغوطات الحصص المدرسية.
واشار حريص الى أن "الاعتراف بجهود المعلمين يعد عنصرًا أساسيًا في خلق بيئة تعليمية إيجابية، إذ يسهم في تحفيزهم على الاستمرار في أداء رسالتهم التعليمية بجد واجتهاد".
وقال "لا شك أن عملية التعليم مرتبطة بالمناهج المعتمدة في مدارسنا، والتي يفترض أن تكون عصرية تواكب التكنولوجيا الحديثة، فاذا كان المنهاج غير متطور فهو يشكل معيقا لعمل المعلم، الأمر الذي يحتاج الى تطوير مناهجنا من جهة، وتكثيف الدورات التدريبية المهارية لاعداد كوادرنا التعليمية من جهة أخرى".
وأكد أن المعلّم صار اليوم أتعس مخلوق في لبنان، فحتّى هتلر منذ عقود من الزمن رأف بالمعلّم وعفا عنهم، والدولة اللبنانية لا ترأف ولا تنظر إليهم. وبالرغم من الاحترام، يأتي عيد المعلّم على الأساتذة في لبنان هذا العام حزيناً، حيث يعيش الأستاذ اليوم أسوأ أيامه.
واضاف حريص أن "من دون شك إنّ الأزمة الاقتصادية تؤثر على نفسيّة المعلّم بشكل كبير، فإن الراتب لا يعادل شيئًا أمام الانهيار غير المسبوق للّيرة وارتفاع الأسعار وتعدّد الفواتير".
وتابع بالقول أن "رغم عشقي لمهنة التدريس إلا أن المنقذ الوحيد للتخلص من هذا العبء يتمثل في التقاعد، اذ وجدت نفسي محاطا بتضخم المهام الإدارية بالتوازي مع مهمتي الأساسية كمعلم".
وأكد إن عيد المعلم فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس، وفي نظرة سريعة، نجد أنهم يمرون بظروف صعبة للغاية بسبب الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
واشار حريص الى أن الظروف في لبنان تبدو صعبة، إذ أسهمت الأزمة المالية في تدهور هذه المهنة على مختلف الأصعدة. إذ لم تعد رواتب الأساتذة مغرية، ولم تعد الدولة ترصد ضمن موازناتها مبالغ كافية لوزارات التربية.
وقال إن الحلول غالبا ما تكون بعيدة عن الواقع ما لم تكن مدعومة بتوجهات جادة من أصحاب القرار لإنقاذ مكانة المعلم. ومن أجل تحسين واقع المعلم واستقطاب الكفاءات إلى مهنة التعليم لابد من بعض المقترحات التي قد تعيد للمعلمين شيئًا من حقوقهم الضائعة:
. تحسين الوضع المادي للمعلمين ومنحهم امتيازات التنقل المريح والرعاية الصحية والرفاه الاجتماعي.
. تشديد الرقابة الوظيفية والإدارية على ممارسة المعلمين لأدوارهم، للتحقق من مدى التزامهم بأخلاقيات المهنة.
. إشراك المعلمين في الندوات والحلقات المتلفزة والحوارات التي تهم المجتمع وتزيد من التوعية بأهمية دور المعلمين.
. إشراك المعلمين في عمليات تصميم المناهج وبنائها، والتخطيط الاستراتيجي للتدريس، وإفساح المجال لهم للمشاركة في حل بعض المشكلات التي تواجه المجتمع.
. دعم المجتهدين والمبدعين من المعلمين، وإجراء مسابقات سنوية تبرز إنتاجهم العلمي، وتكريم الفائزين منهم بشتى الوسائل الممكنة.
وختم حريص بالقول :في النهاية يجب على الامم لكي ترتقي ان تقوم بتطوير العلم والمعرفة قبل ان تتقدم صناعياً، وعلينا أن نحيي المعلم ونشد على يده ونعززه بكل الوسائل لاثارة دافعيته لحب مهنته، فهو الذي يعبر بنا من عالم العتم والجهل، إلى شواطئ العلم والنّور.
باختصار، هي مهنة المعاناة التي فرضها وضع البلد، لكن وبرغم كلّ الصعوبات التي مرّ فيها المعلّم، تبقى مهنة التعليم رسالة سامية يؤدّيها المعلّمون بكل أمانة انطلاقًا من قناعتهم بأنّها كانت وستبقى المدماك الأول في بناء الأوطان والأجيال.لا يقتصر يوم المعلم على الاحتفالات فقط، بل يمثل دعوة للمجتمع بأسره للاعتراف بالتضحيات التي يبذلها المعلمون في سبيل تقديم تعليم متميز للأجيال القادمة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • عمان ترفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • بالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
  • المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية.. فيديو
  • كلية التربية بالأقصر تنظم ورشة عمل لإعداد اللائحة الجديدة للدراسات العليا.. صور
  • استغراب وزاريّ لموقف الاتحاد الأوروبي
  • قرار وزاري برفع حظر استيراد الحيوانات الحية من اليمن
  • مجلس تنظيم مهنة القانون يعلن جدول امتحانات دورة ابريل ٢٠٢٥م
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع
  • في عيده.. هذه هي مطالب المعلم في لبنان
  • وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي