أكد المستشار السابق للبنتاجون، "دوغلاس ماكغريغور"، أن بولندا ولاتفيا قد تُرسلان قواتهما إلى غرب أوكرانيا من أجل الاستيلاء على جزء من أراضيها، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.

وقال: "البولنديون لا يخفون حقيقة أنهم يعتبرون معظم غرب أوكرانيا أراضيهم السابقة".

أوكرانيا على وشك الانهيار التام

وأشار إلى أن أوكرانيا "على وشك الانهيار التام، وليس لديها فرصة للنصر على القوات الروسية.

ولهذا السبب اعتبر ماكريغور أن بولندا ولاتفيا ستستغلان الوضع لإدخال قواتهما".

وأكد أنه "يمكنهما أن تقوما (أي بولندا ولاتفيا) بذلك على أساس أنهما تنقذان ما تبقى من أوكرانيا".

وأعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن أعطت الأوكرانيين كل ما طلبوه استعدادا لهجومهم المضاد، لكن هذا الهجوم يجري بوتيرة أقل مما كان متوقعا، وأن مواصلته ستزداد صعوبة بحلول الخريف.

من ناحية أخرى، أعلنت أوكرانيا عن فتح ممرات مؤقتة في البحر الأسود للسفن التجارية التي تبحر من وإلى موانئ تشورنومورسك وأوديسا ويوجني، حيث أن المرور سيكون تحت طائلة مسؤولية "ربان السفينة ومالكها".

ووفقًا لتقرير بحرية القوات الأوكرانية، فقد "حذرت كييف من استمرار وجود تهديد عسكري وخطر الألغام، وبالتالي، سيسمح بمرور السفن التي يؤكد مالكوها وقباطنها رسميا استعدادهم للإبحار في هذه الظروف".

وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو، عندما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الوفاء بها على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا ماكغريغور بولندا ولاتفيا كييف

إقرأ أيضاً:

بوتين ينظر بجدية لنية ترامب وقف الحرب في أوكرانيا

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس أن بلاده تنظر بـ"جدية بالغة" إلى تصريحات المرشح الجمهوري دونالد ترامب التي أعلن فيها مرارا أنه سيوقف سريعا الحرب بين أوكرانيا وروسيا في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة.

وقال بوتين -في مؤتمر صحفي في أستانا- "ترامب، بوصفه مرشحا للرئاسة الأميركية، قال إنه مستعد ولديه النية لوقف الحرب في أوكرانيا. ننظر إلى ذلك بجدية بالغة".

وأضاف "بالطبع، لا أعرف مقترحاته المحتملة بشأن الطريقة التي يريد بها القيام بذلك. وبالطبع هذا سؤال رئيسي. لكن ليس لدي شك في أنه يقول ذلك بإخلاص. وندعم ذلك".

كما أكد بوتين أن بلاده تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية و"الحالة الذهنية وتوجهات الإدارة المستقبلية" قبل استئناف أي حوار حول "الاستقرار الاستراتيجي".

وشدد مرة أخرى على معارضته أي وقف لإطلاق النار في أوكرانيا إذا لم تقدم كييف تنازلات "دائمة" لروسيا.

يشار إلى أن بوتين كان قد أعلن في 14 يونيو/حزيران الماضي، استعداده للتفاوض مع أوكرانيا في حال سحبت قواتها من أربع مناطق تطالب بها موسكو، وإن هي تخلت عن مسعاها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) مقللا من أهمية قمة سلام في سويسرا لم تدع إليها بلاده. ورفضت أوكرانيا وحلف الناتو والولايات المتحدة على الفور شروط بوتين لوقف الحرب.

ضرب قواعد جوية

ميدانيا، أعلنت روسيا اليوم عن ثلاث ضربات خلال ثلاثة أيام استهدفت قواعد جوية أوكرانية.

وأعلنت بيانات رسمية روسية تدمير 5 طائرات من طراز"اس-يو27″ بقصف صاروخي على قاعدة ميرغورود، على بعد 150 كيلومترا من الحدود الروسية.

وتم أيضا -بحسب ذات المصدر- تدمير مروحية من طراز مي-24 باستخدام منظومة إسكندر في بولتافا، على بعد حوالى مئة كيلومتر من الحدود الروسية.

كما تم تدمير طائرة ميغ 29 مرة أخرى بواسطة طائرة إسكندر، في قاعدة دولجوينتسيفو، على بعد حوالى 80 كيلومترا من الجبهة و200 كيلومتر من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، والتي تعتبر بمثابة قاعدة خلفية للقوات الروسية.

ونشر الروس مقاطع فيديو التقطتها طائرة من دون طيار لهذه العمليات، ما يعني تمكن الطائرة المسيرة من التوغل عميقا في الأراضي الأوكرانية والتحليق لفترة طويلة فوق القواعد بدون إسقاطها أو رصدها، قبل أن ترسل الإحداثيات الدقيقة إلى نظام إسكندر ليتمكن من إطلاق صواريخه البالستية.

ضحايا مدنيون

من ناحية أخرى، ذكرت سلطات محلية أن امرأة مُسنة قتلت وأصيب ثمانية أشخاص في هجمات روسية على شمال شرق وجنوب أوكرانيا.

وقال أوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف، -عبر تطبيق تيليغرام- إن امرأة مسنة قتلت وأصيب رجل في هجوم بقنبلة روسية موجهة استهدفت قرية روسكا لوزوفا في المنطقة الواقعة بشمال شرق البلاد.

كما ذكر حاكم منطقة دنيبروبتروفسك أن سبعة أشخاص أصيبوا في بلدة نايكوبول التابعة للمنطقة.

وقال في وقت سابق من اليوم إن القوات الروسية هاجمت مناطق قريبة من نايكوبول بطائرات مسيرة ونيران مدفعية مساء أمس الأربعاء وصباح اليوم.

وتعرضت دنيبروبتروفسك وخاركيف لهجمات متكررة منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022. وتنفي موسكو استهداف المدنيين أو البنية التحتية المدنية لكن آلاف الأشخاص قتلوا وأصيبوا حتى الآن خلال الصراع.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بضربات على أوكرانيا
  • مستشار سابق للبنتاغون يحذر من حرب داخلية أمريكية
  • نيبينزيا: العملية العسكرية الروسية تحدد موقف الغرب من التسوية في أوكرانيا
  • الولايات المتحدة تشتري صواريخ باتريوت و نظام ناسماس بقيمة 2.2 مليار دولار لأوكرانيا
  • بوتين ينظر بجدية لنية ترامب وقف الحرب في أوكرانيا
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /04.07.2024/
  • روسيا تعلن تحقيق تقدّم في شرق أوكرانيا
  • مستشار أمني سابق بـ الداخلية يروي موقف تعرض له في بداية تطبيقه المرور بمدينته..فيديو
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • ليتوانيا: طائرة روسية انتهكت المجال الجوي دون إذن