«المهندسين» تنظم ندوة حول مستقبل صناعة تكرير البترول في مصر السبت المقبل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت نقابة المهندسين المصرية، من خلال شعبة هندسة التعدين والبترول والفلزات، تنظيم ندوة علمية تحت عنوان «مستقبل صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات»، يوم السبت المقبل، في تمام الساعة الخامسة مساءً، وذلك بقاعة عثمان أحمد عثمان بالدور الأول بمقر النقابة.
أهداف ومحاور الندوةوأوضحت نقابة المهندسين، في بيان، أن الندوة تهدف إلى مناقشة التحديات والفرص التي يواجهها قطاع تكرير البترول والبتروكيماويات، وأحدث التقنيات المستخدمة لتحسين كفاءة الإنتاج وتقليل التأثيرات البيئية.
وأشارت النقابة إلى أن الندوة سيشارك فيها الدكتور محمد فتحي محمد، مدير عام العمليات بالشركة المصرية للتكرير، والذي يستعرض أحدث التطورات في مجال تكرير البترول، والدكتورة رحاب معتصم المغربي، الأستاذ المساعد بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، وستتناول أهمية الابتكار في قطاع البتروكيماويات ودوره في تحقيق الاستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين صناعة البترول قطاع البتروكيماويات تحقيق الاستدامة تکریر البترول
إقرأ أيضاً:
«المهندسين»: القيادة السياسية تهتم بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية
قالت المهندسة منال متولي، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، خلال ندوة مستقبل صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات، التي نظمتها النقابة إن ألمانيا تستخدم الطحالب في القضاء على تلوث المياه العذبة، حيث طبّق المركز القومي للبحوث في مصر هذه التجربة للتخلص من مخلفات بعض المصانع والتي أثبتت نجاحًا، قائلة: «الطحالب ثورة لإنقاذ مصادر المياه العذبة من التلوث»، وهي خاصية أو نظام يطلق عليه الفلترة الخضراء، حيث يحتوي هذا النظام على نباتات يتم زراعتها في برك المياه الدقيقة، وتقوم هذه النباتات بامتصاص المواد العضوية والكيماوية من المياه وإزالتها بصورة طبيعية
أهمية صناعة البتروكيماوياتمن جانبها، أكدت الدكتورة المهندسة رحاب معتصم المغربي، الأستاذ المساعد بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس، أن صناعة البتروكيماويات تُعد أحد أهم الصناعات في الوقت الحاضر، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، مشيرة إلى أنها تُعد السبيل لتعظيم الاستفادة من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وتحقيق عائد دولاري من خلال تصدير المنتجات إلى الخارج.
الخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات 2035وأضافت «المغربي» أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة اهتمام القيادة السياسية بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية، وفقًا للخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات 2035 من خلال التوسع في مصانع الأسمدة، والتخطيط لإنشاء عدد من المجمعات الصناعية الضخمة، مثل مجمع التكرير والبتروكيماويات في مدينة العلمين الجديدة باستثمارات تتخطى 10 مليارات دولار، بهدف إنتاج حوالي 3.2 مليون طن سنويًّا من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة.