حث رئيس قمة المناخ العالمية للأمم المتحدة هذا العام على توفير المزيد من الأموال لمكافحة تغير المناخ في منطقة البحر الكاريبي خلال اجتماع إقليمي يوم الخميس في باربادوس.

 

أشار سلطان الجابر، وزير الصناعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى أن التكاليف المرتفعة حالت دون اعتماد الدول الجزرية بسرعة على الطاقة المتجددة لأنها تواجه ما وصفه بأنه بعض أقسى التأثيرات المناخية في العالم.

 

وقال: "كانت شعوب منطقة البحر الكاريبي في الخطوط الأمامية لتغير المناخ لفترة أطول من معظمها". "تمثل تجربتك نظام إنذار مبكر لبقية العالم."

 

تحدث الجابر إلى قادة من 15 عضوًا في الكتلة التجارية المعروفة باسم Caricom خلال حدث تم بثه عبر الإنترنت، قائلاً إن سد فجوة تمويل المناخ يمثل أولوية قبل قمة COP28 في دبي في ديسمبر.

 

تحدث الجابر في نفس اليوم الذي رفعت فيه الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي تنبؤاتها لموسم الأعاصير الأطلسية من شبه الطبيعي إلى أعلى من المعدل الطبيعي نظرًا لدرجات حرارة سطح البحر القياسية. ومن المتوقع الآن حدوث حوالي 14 إلى 21 عاصفة محددة، مع ما يتراوح بين 2 إلى 5 أعاصير رئيسية.

 

تشكلت بالفعل خمس عواصف استوائية هذا العام، مما يمثل بداية مزدحمة بشكل غير عادي للموسم، الذي يمتد من 1 يونيو إلى 30 نوفمبر.

 

قال الجابر عن منطقة البحر الكاريبي: "تعرف هذه المنطقة جيدًا التكاليف البشرية والاقتصادية للتمويل القليل جدًا للتكيف مع المناخ والقدرة على الصمود".

 

ونسب الفضل إلى رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي لوضعها خطة تعرف باسم مبادرة بريدجتاون، والتي من شأنها أن تسهل على الدول النامية مكافحة الاحتباس الحراري وتأجيل سداد الديون عند حدوث الكوارث.

 

قال مؤيدون إن الخطة قد تحرر تريليون دولار من تمويل المناخ. أعلنت موتلي يوم الأربعاء أن إدارتها ستنشئ صندوقًا قديمًا لمساعدة باربادوس في مكافحة تغير المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر المناخ في مصر كوب28

إقرأ أيضاً:

بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر

 

 

مسقط- الرؤية

يفخر بنك ظفار بمواءمة استراتيجيته مع المبادرات والخطط التي أطلقتها حكومة سلطنة عُمان في مجال التمويل الأخضر، وهذا الإطار هو الذي صاغته وزارة المالية وعززه البنك المركزي العماني وهيئة الخدمات المالية كمحفز لتمويل الاستثمارات للانتقال إلى الطاقة الخضراء.

ومن خبرة تمتد لـ35 عاما في القطاع المصرفي، ودعم المشاريع الصناعية والبنية الأساسية، أصبح بنك ظفار الآن على استعداد لدعم أهداف الطاقة النظيفة والاستدامة الطموحة في سلطنة عُمان، إذ إنَّ تمويل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ومشاريع الهيدروجين الأخضر تقدر بمليارات الدولارات، وهو بما يتماشى مع أهداف سلطنة عمان في الوصول إلى الحياد الكربوني، إضافة إلى خطط الاقتصاد الدائري وتطوير التكنولوجيا النظيفة.

وكانت وزارة المالية قد قدمت إطارا للتمويل المستدام لتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الوطنية المختلفة للوصول إلى الحياد الصفري والتحول نحو الطاقة النظيفة، إذ يُسهل هذا الإطار إصدار أدوات مالية مثل السندات الخضراء، والسندات الاجتماعية، وسندات الاستدامة، والصكوك لدعم المشاريع المتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وأهداف سلطنة عُمان الرامية للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية لمواجهة التغير المناخي، وضمان الانتقال العادل إلى اقتصاد مرن ومنخفض الكربون.

ويحدد الإطار سبع فئات أساسية للتمويل الأخضر تتراوح من الطاقة المتجددة والنقل النظيف إلى التكيف مع تغير المناخ وإدارة المياه المستدامة، إضافة إلى تمويل المشاريع الاجتماعية، مثل البنية الأساسية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما يساهم في خلق فرص عمل للمواطنين.

وفي نفس الإطار، أصدر البنك المركزي العماني إرشادات جديدة لتعزيز قدرة القطاع المصرفي على الصمود في مواجهة المخاطر المتعلقة بالمناخ، والتأكيد على المبادئ التوجيهية على دمج الاعتبارات البيئية والاجتماعية في ممارسات الحوكمة والاستراتيجية وإدارة المخاطر والإفصاح لدى البنوك.

وتشجع خريطة طريق البنك المركزي العماني البنوك المحلية على تقديم التمويل الأخضر، والاستثمار في الأصول المستدامة مع تعزيز قدراتها التحليلية لقياس المخاطر المتعلقة بالمناخ. والجدير بالذكر أن البنك المركزي العماني قد كلف جميع البنوك، بما في ذلك الفروع الأجنبية بمواءمة عملياتها مع هذا الإطار ووضع خطط تنفيذ واضحة بأهداف قابلة للقياس.

ويدرك بنك ظفار الدور المحوري للقطاع المالي في تحفيز هذه الاستثمارات، إذ يعمل البنك على تطوير مجموعة من منتجات التمويل الأخضر المصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للشركات التي تهتم بالبيئة.

وباعتباره مؤسسة مالية رائدة في القطاع المصرفي، يلتزم بنك ظفار بالمساهمة في انتقال سلطنة عُمان إلى اقتصاد منخفض الكربون، ولعب دور قيادي في مبادرات الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا النظيفة، والاقتصاد الدائري التي بدورها ستشكل مستقبلًا مستدامًا للأجيال القادمة. ومن خلال التعاون الاستراتيجي والحلول المالية المبتكرة سيواصل بنك ظفار دعم رحلة سلطنة عمان نحو تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق صفر انبعاثات كربونية، وضمان بقاء الاستدامة في قلب استراتيجية النمو الخاصة به.

مقالات مشابهة

  • رئيس شركة مياه مطروح يتفقد محطات تحلية البحر غرب المحافظة
  • الجابر: رونالدو لعب دورًا في جذب انتباه العالم إلى السعودية
  • سامي الجابر: المملكة توفر بيئة واعدة لجلب المستثمرين الأجانب
  • بنك ظفار يساهم في دعم رؤية عُمان بمجال التمويل الأخضر
  • رئيس الوزراء: وضع كل السيناريوهات المحتملة لمجابهة الحرب العالمية الاقتصادية
  • رئيس الوزراء: نعيش حاليا في مرحلة الحرب الاقتصادية العالمية
  • رئيس الوزراء: احتمالية حدوث تضخم مصحوب بركود اقتصادي
  • رئيس الأوبرا ينعى حفيد فنان الشعب سيد درويش
  • تضاف لتأثيرات البحر الأحمر.. رسوم ترامب تضغط على حركة الشحن العالمية 
  • بورصات الخليج ومصر تنتعش تماشيا مع الأسهم العالمية