حقيقة حذف مالكي التكييفات من بطاقة التموين.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد نشأت حمدي، المتخصص في شؤون وزارة التموين، أن الشائعات المتعلقة بحذف من يمتلك تكييفات من بطاقات التموين غير صحيحة، موضحا أن الأنباء المتعلقة بحذف سارقي التيار الكهربائي من بطاقات التموين أمور مؤكدة.
وفي مداخلة هاتفية مع أحمد دياب وعبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أشار حمدي إلى أن الحذف من بطاقة التموين سيطال المتهمين حتى تثبت إدانتهم من قبل الهيئات القضائية.
وأضاف نشأت حمدي أن قرار الحذف من بطاقة التموين هو إجراء ردعي وليس عقاباً، وهو ليس مقتصراً على بطاقات التموين فقط، بل يشمل أيضاً المخالفات المتعلقة بالبناء على الأراضي الزراعية وغيرها.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن وزارة التموين وضعت 14 سبباً لحذف المستفيدين من بطاقات التموين.
من جانبه، أوضح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، حقيقة حذف المواطنين من البطاقات التموينية بسبب استخدامهم تكييفات في منازلهم، مشيراً إلى عدم وجود نية لتحديث البيانات في الوقت الحالي بهدف الحذف من بطاقة التموين أو الخبز المدعوم.
وعند سؤاله عن إمكانية أن يكون وجود تكييف سبباً في الحذف من بطاقة التموين، قال: “ما علاقة التكييف ببطاقة التموين؟ التكييف لن يكون معياراً للحذف من بطاقة التموين”.
وفيما يتعلق بحذف الدعم عن سارقي الكهرباء، أكد أنه سيتم الحذف في حال صدور حكم قضائي نهائي ضد السارق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صدور حكم قضائي تموين والتجارة الداخلية بطاقة التموين التموين شريف فاروق وزارة التموين الأراضي الزراعية وزير التموين والتجارة الداخلية وزير التموين البناء على الأراضي الزراعية بطاقات التموين التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية التموين والتجارة سارقي الكهرباء بطاقات التموین
إقرأ أيضاً:
شاهد عيان يروي لـ “تاق برس” حقيقة الأوضاع في الخرطوم بعد خروج الدعم السريع “فيديو”
متابعات ــ تاق برس كشف شاهد عيان من داخل العاصمة الخرطوم تفاصيل دقيقة عن الحياة في العاصمة الخرطوم بعد خروج قوات الدعم السريع وسيطرة الجيش على بحري وشرق النيل والخرطوم بالكامل إلى جانب معظم أحياء مدىنة أم درمان. وروى الشاهد الذي فضل عدم ذكر اسمه تفاصيل الرحلة من مدني إلى شرق النيل، ولفت إلى أن الرحلة تمت بسلاسة ودون تعقيدات مع بعض الإجراءات الأمنية الدقيقة في الارتكازات. وقال إنه وصل حتى أم درمان عبر جسر الحلفايا ووجد حي كافوري يخلو تماما من المارة ما عدا بعض الأماكن لبيع الشاي واللافت فيها عودة الإثيوبيات من جديد للعمل في بيع الشاي وغالبية من تجمعوا في تلك الأماكن يتبعون للقوات النظامية. وتحدث شاهد العيان عن رحلته إلى داره بالسلمة وقال إن ثمن التذكرة من صابرين إلى السوق المركزي يتراوح بين 10 إلى 12 الف جنيه واضطر لدفع المبلغ، وتابع ااشاهد”بعد وصولي إلى السوق المركزي وجدت أن تكلفة إيجار الركشة إلى السلمة 10 الف جنيه فاضطررت لركوب (طرحة) بواقع 3 الف جنيه للراكب لكن انتظرت لأكثر من ساعة دون قدوم اي راكب فاضطررت لدفع ثمن مقعدين حتى الحق برحلة العودة إلى أم درمان”. https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2025/04/VID-20250411-WA0029.mp4 ونوه الشاهد إلى أنه وعندما تجول في شوارع اليلمة لم يجد أي مارة في الشوارع التي كانت غارقة في صمت مخيف وتفوح منها رائحة الموت ولم تكن هناك أي مظاهر للحياة بالمنطقة، وأضاف”اكتفيت بتفقد منزلي الذي وجدته بحالة جيدة ولم يتعرض للنهب وقمت بتأمينه وعدت مجددا إلى أم درمان والتي تبدو فيها مظاهر الحياة طبيعية باستثناء معاناة انقطاع الكهرباء والمياه حيث بلغ سعر برميل المياه 12 الف جنيه”. أخطر ما جاء في إفادات الشاهد انه شعر بحالة التهابية خطيرة في الفترة المسائية مع صعوبة في التنفس فاضطر لاستخدام المضمضة بالملح والليمون مع مضاد حيوي وأرجع الأمر إلى تلوث بكتيري بسبب رائحة الجثث والتي تفوح في العديد من الأماكن بالعاصمة برغم المجهودات الكبيرة التي تبذلها الجهات الصحية لدفن الجثث وتعقيم الأماكن. الخرطومالدعم السريعتاق برس