5 عادات يومية تسبب النسيان وكيفية تجنبها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يعاني الكثيرون من مشكلة النسيان بشكل متزايد، ويرتبط هذا الأمر بالضغوط اليومية ونمط الحياة السريع، ومع أن النسيان قد يكون نتيجة طبيعية لتقدم العمر، إلا أن بعض العادات اليومية يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الذاكرة وتساهم في تدهورها، وخلال السطور التالية سنتناول أهم العادات التي قد تؤدي إلى ضعف الذاكرة وزيادة حالات النسيان، مع توضيح كيفية تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ والذاكرة.
النسيانعادات تسبب النسيان
1. قلة النوم:
النوم الجيد هو أساس صحة الدماغ. يؤدي النوم غير الكافي إلى تقليل قدرة الدماغ على تخزين واسترجاع المعلومات، مما يزيد من احتمالية النسيان.
2. التوتر والقلق المزمن:
الإجهاد المستمر يؤثر على الدماغ من خلال زيادة مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يُضعف القدرة على التركيز والتذكر.
3. سوء التغذية:
تناول نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى العناصر الغذائية الهامة مثل أحماض الأوميغا 3 وفيتامين B12 قد يؤدي إلى تدهور وظائف الدماغ وزيادة احتمالية النسيان.
4. استخدام التكنولوجيا بشكل مفرط:
الاعتماد الزائد على الأجهزة الإلكترونية لتذكر المهام والأحداث يمكن أن يقلل من تدريب العقل على ممارسة مهارات التذكر، مما يزيد من احتمالية حدوث النسيان.
5. نقص النشاط البدني:
النشاط البدني يعزز تدفق الدم إلى الدماغ ويحسن الوظائف العقلية. الخمول الجسدي يمكن أن يقلل من فعالية الدماغ ويؤدي إلى ضعف الذاكرة.
كيفية تجنب النسيان
- الحصول على نوم كافٍ وعميق يوميًا.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والمكسرات.
- تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والتكنولوجيا في حياتك اليومية.
- ممارسة التأمل أو تمارين التنفس لتخفيف التوتر.
الوعي بهذه العادات وتغيير بعضها يمكن أن يكون له تأثير كبير في تحسين الذاكرة وتقليل النسيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النسيان علاج النسيان أسباب النسيان یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عادات شائعة تؤدي إلى التهاب وانتفاخ اللثة.. كيف تحمي نفسك؟
وجود انتفاخ والتهاب في اللثة، أمر يؤثر على الكثير من الناس، وقد يظل التورم مستمر لفترة طويلة، وربما يزيد مع مرور الوقت، الأمر الذي يجعل القلق يسيطر عليهم في بعض الأحيان، لذلك قد يطرحوا عدة تساؤلات حول أسباب هذا الانتفاخ، فما هي أسبابه؟ وهل له علاقة بوجود أمراض في الجسم، ولذا نوضح أسباب حدوث انتفاخ اللثة والعادات التي تزيده، وطرق التخلص منه.
عادات خاطئة تسبب التهاب وانتفاخ اللثةهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث التهاب وانتفاخ في اللثة، فقد يحدث ذلك نتيجة عدة أسباب، أوضحها الدكتور إبراهيم محمد، أخصائي طب زراعة وتجميل الأسنان، وتتمثل في التالي:
عدم تنظيف الأسنان بالفرشاة باستمرار. استخدام الخيط الأسناني بطريقة خاطئة. تناول واستخدام بعض الأدوية التي تسبب نزيف اللثة. عدم تنظيف البكتيريا المتراكمة على الأسنان باستمرار. تهيج اللثة بسبب تكوين الجير على الأسنان. تأثيرات التهاب اللثةوأضاف «محمد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن وجود بعض الأمراض في الجسم، قد يسهم في حدوث التهاب اللثة، وأن الالتهاب غير المعالج يسبب تآكل الأسنان والتهاب دواعمها، وليس ذلك فقط بل، قد يصل إلى نزيف اللثة أو انبعاث رائحة كريهة منها، أو حدوث خراج، أو التأثير على عظام الفك الذي يحتوي على الأسنان.
علاج انتفاخ وتورم اللثةويمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى الإصابة بأمراض اللثة، التي تنتشر إلى الأنسجة والعظام، ويمكن الوقاية والعلاج، وفقا للتالي، بحسب أخصائي طب الأسنان:
تنظيف الأسنان بواسطة الفرشاة، لمنع تراكم طبقة الجراثيم والجير على الأسنان. استعمال غسول الفم المضاد للبكتيريا، لمنع حدوث التهابات اللثة. الامتناع عن الجز على الأسنان بقوة.ورد موقع «هيلث لاين»، المتخصص في الشؤون الصحية، على سؤال: «كيف أعالج تورم اللثة في المنزل؟»، بقوله: «لمنع نزيف والتهاب اللثة يجب اتخاذ الخطوات اللازمة لاتباع نمط حياة صحي، وتناول زيت السمسم والنعناع، لعلاج التهاب اللثة».