شارك، غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في قداس تطويب البطريرك مار إسطفان الدويهي، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.

وترأس سيادة المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة سيادة المطران جوزيف نفاع، النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونية.

شارك أيضًا سيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، وسيادة السفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس المسيحية، والشخصيات المختلفة الأخرى.

وألقى سيادة المطران جوزيف نفاع عظة الذبيحة الإلهية، معبرًا من خلالها عن اعتزازه بكلمات الرب يسوع: "أنا هو الراعي الصالح"، كما جاء بإنجيل القداس، متطرقًا في حديثه عن سيرة الطوباوي الجديد للكنيسة الجامعة: مار إسطفان الدويهي، الذي كتب ثلاثة وعشرين كتابًا في حياته، وأسس ثلاث راهبانيات، وكان نموذجًا لرجل الكنيسة، والدولة.

واختتم النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونية حديثه: "الرب يسوع حافظ على كنيسته ألفي عاما، وهو يحفظنا جميعًا، نحن ضعاف، ونطلب منه الغفران

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية الكنيسة المارونية

إقرأ أيضاً:

بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية “سوريا” وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، على الأحداث الأخيرة في سوريا التي طالت من مدنيين الساحل السوري، مستنكراً ما جري خلال بيان مُتلفز له نشر اليوم عبر صفحة البطريركية على الفيس بوك. 

وقال بطريرك أنطاكية خلال كلمته: لا نريد التدخل في الشأن السوري الذي طالما شكونا من تدخله الفاضح في كل شان لبناني، لكننا نرجو لسوريا الدولة الاستقرار، لأننا محكومون بالجيرة معها، وتقوم روابط ما بين الشعبين، ونتمنى لهما المصالحة، كما للدولتين على اساس الحرية والسيادة والاستقلال والتعاون.  

وتابع، ما يجري في سوريا، معقد الى حد كبير، لكنه ينذر بانفراط عقد الدولة، وسواد الفوضى، والارهاب والتكفير والقتل على الهوية الذي مارسه النظام ومعارضوه الدواعش، قبل ان يستقر الأمر على نظام جديد قدّم نفسه للناس، متقدماً حضارياً، فاهماً تاريخ سوريا وتركيبتها. وهو ما دفع الدول والأمم الى مدّ الايدي للتعاون معه. 

وأكمل، الذين قتلوا ويقتلون في مدن الساحل السوري "ليسوا جميعهم من فلول النظام، بل إن غالبيتهم من المدنيين الأبرياء والعزَّل ومن النساء والأطفال"، وهذا امر خطير سواء ارتكب من امن النظام الجديد او من خارجين على القانون. 


وأختتم، نداؤنا إلى الرئيس الشرع أن تدفعوا باتجاه المصالحة الوطنية والسلم الأهلي والتعايش السلمي واحترام الحريات كقيمة عليا في المجتمع القائم على مبدأ المواطنة.

مقالات مشابهة

  • المطران مار يعقوب أفريم يترأس قداس الصوم في كنيسة مار بهنان وسارة بمتن بيروت
  • بطريرك أنطاكية: ما حدث في سوريا يُنذر بسواد الفوضى والإرهاب
  • عودة: الاستقامة مطلوبة بشكل خاص ممن يتولى مسؤولية عامة
  • تكريم مديرة إحدى المدارس التابعة للكنيسة الإنجيلية في احتفالية اليوم العالمي للمرأة
  • البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان يحتفل بعيد القديس مار أفرام السرياني
  • الأنبا توماس يترأس صلوات درب الصليب بكاتدرائية مارجرجس بالجيزة
  • كنيسة مار كوركيس في برطلة بالعراق تستذكر آلام يسوع
  • مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد مبنى الأرش بسمالوط
  • رسالة من المطران أنطوان شبير إلى أبناء أبرشية اللاذقية المارونية
  • 54 عاما على رحيله.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى البابا كيرلس السادس