عندما يلتقي منتخبنا الوطني مع كوريا الجنوبية بعد غداً الثلاثاء في استاد السيب فإن هذه المباراة تحمل ذكريات عمرها 41 عاما حيث كانت أول مواجهه بين المنتخبين عام 1981 في كاس بنجلاديش وهي بطولة ودية وانتهت تلك المواجهة لمصلحة المنتخب الكوري بهدفين للاشيء وتكرر المشهد عام 1983 في كاس ملك تايلاند بالعاصمة بانكوك، وفاز فيها المنتخب الكوري بستة أهداف لهدفين.

أول لقاء رسمي كان في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هيروشيما باليابان حيث التقى المنتخبان يوم 5 أكتوبر 1994 وانتهت لمصلحة كوريا بهدفين لهدف واحد وأحرز هدفي كوريا هونج سون وهونج (14و49) ولمنتخبنا الوطني الطيب عبد النور (84).

اللقاء الرابع بين المنتخبين كان يوم 30 يونيو 2002 في بوسان الكورية وخسر منتخبنا 2 ـ 5 في الجولة الثانية، وسجل هاشم صالح (51) ويوسف شعبان (77) هدفي عمان، وتشو سونغ هوان (25) وكيم دو هيون (50) ولي دونغ غوك (60) ولي تشون سوو (66 و86) أهداف كوريا الجنوبية. اللقاء الخامس كان في تصفيات كاس آسيا، حيث التقى المنتخبان يوم 27 سبتمبر 2003 وفاز المنتخب الكوري بهدف للاشيء أحرزه تشوى سونج كوك (46).

الفوز التاريخي

يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر 2003 امتلأ استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر بالمشجعين لمساندة المنتخب الوطني أمام كوريا في مباراة الحسم ضمن المجموعة الخامسة من تصفيات كأس الأمم الآسيوية المؤهلة إلى النهائيات المقررة في الصين عام 2004 وحقق المنتخب الوطني فوزا عريضا على كوريا الجنوبية 3-1 في افتتاح مباريات الجولة الخامسة قبل الأخيرة. وسجل أهداف منتخبنا الثلاثة هاني الضابط في الدقيقة 59 وهاشم صالح في الدقيقة 64 وفوزي بشير في الدقيقة 87، أما هدف كوريا الجنوبية الوحيد فسجله كيونغ هو في الدقيقة 47.

صدمة كورية

خسارة المنتخب الكوري تسببت في صدمة كبيرة وعرض الاتحاد الكوري إقامة مباراة ودية بين المنتخبين في سيؤول وتكلف الاتحاد الكوري بتفاصيل المباراة وتم تحديد موعد لها يوم 14 فبراير 2004 وكانت المفاجأة بأن اعتذر علي الحبسي عن المشاركة في المباراة برغم كل المحاولات التي بذلت، وتعرض المنتخب الوطني لخسارة قاسية ضمن استعداداته لتصفيات كأس العالم 2006 بعد أن تغلب عليه المنتخب الكوري الجنوبي بخمسة أهداف نظيفة في المباراة الدولية الودية التي جرت في مدينة أولسان الكورية. وسجل الأهداف كل من محمد ربيع في الدقيقة 8 خطأ في مرماه وسيول كي هيونغ (25) وآهن جونغ هوان (40 و60) وحسين مستهيل (86 خطأ) في مرمى منتخب بلاده، ولعب عبد الله القاسمي حارس نادي مسقط في ذلك الوقت بديلا عن علي الحبسي.

ويوم 2 يونيو 2009 تعادل المنتخب الوطني مع نظيره الكوري الجنوبي صفر- صفر على استاد آل مكتوم في نادي النصر في دبي، وأهدر نجم كوريا الجنوبية ومانشستر يونايتد الإنجليزي بارك جي سونغ ركلة جزاء في الدقيقة 89 تصدى لها حارس مرمى بولتون علي الحبسي، وغادر المنتخب بعدها إلى مدينة كان الفرنسية لإقامة مع معسكر تدريبي يخوض خلاله تجربة ودية مع منتخب البوسنة. وفي يوم 21 سبتمبر 2011 لعب المنتخب الوطني مباراة ودية في سؤول وانتهت لمصلحة المنتخب الكوري بأربعة أهداف لهدف واحد.

الفوز الأخير

في العاشر من يناير 2015حققت كوريا الجنوبية فوزا صعبا على منتخبنا 1-صفر في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا أستراليا 2015 في كانبرا، وبعد صموده طوال الشوط الأول، تلقى منتخب عمان ضربة قاضية في الوقت الضائع منه عندما انطلق المنتخب الكوري بهجمة مرتدة وسددوا يسارية أرضية أخطأ الحبسي بإبعادها فارتدت إلى تشو يونغ تشول مهاجم قطر القطري الذي تابعها في الشباك مفتتحا التسجيل (45+1).

ولم يكن لاعبو منتخبنا صيدا سهلا للكوريين فقاوموا حتى اللحظات الأخيرة واقتربوا من تسجيل هدف التعادل عبر البديل عماد الحوسني، واعتمد الفرنسي بول لوجوين في تشكيلته الأساسية على الحارس علي الحبسي في حراسة المرمى، وأمامه عبد السلام عامر وعلي البوسعيدي ومحمد المسلمي وجابر العويسي، فيما شارك في خط الوسط أحمد كانو وعيد الفارسي وأمامهما رائد إبراهيم وقاسم سعيد وهجوميا دفع بمحمد السيابي وعبد العزيز المقبالي، وقام المنتخب الكوري بتسديد 15 كرة على مرمى العمانيين في حين سدد الأخير 5 تصويبات على مرمى كوريا. وسيطرت كوريا على نسبة الاستحواذ في المباراة حيث سيطرت على الكرة بنسبة بـ68% في حين كانت نسبة الاستحواذ لعمان بنسبة 32%. ووقع لاعبو المنتخب الكوري في مصيدة التسلل مرة واحدة في حين لم يتعرض لاعبو عمان لذلك الأمر، واحتسب حكم المباراة 5 ركنيات لكوريا الجنوبية بينما استفادت عمان من ركنيتين فقط، وقام لاعبو المنتخب الكوري بـ14 خطأ دون أي أخذ أي بطاقة ملونة بينما احتسب الحكم 8 أخطاء ضد عمان مع بطاقة صفراء واحدة، وتوج اللاعب الكوري الجنوبي كو جا تشيول متوسط ميدان فريق ماينز الألماني بجائزة أفضل لاعب في المباراة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب الکوری کوریا الجنوبیة المنتخب الوطنی فی المباراة فی الدقیقة علی الحبسی

إقرأ أيضاً:

كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا

سول-رويترز

دعا تشوي سانج موك القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية اليوم الاثنين إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والطاقة مع الولايات المتحدة بعد أن صنفت وزارة الطاقة الأمريكية كوريا الجنوبية دولة "حساسة".

ولم تشرح وزارة الطاقة الأمريكية سبب إضافة كوريا الجنوبية إلى القائمة، وهو ما قد يتسبب في فرض قيود على التعاون، رغم أن متحدثا باسم الوزارة قال إن سول لم تواجه أي قيود جديدة على التعاون الثنائي في العلوم والتكنولوجيا نتيجة لهذا التصنيف.

لكن على الرغم من تأكيدات وزارة الطاقة الأمريكية بأن التعاون الثنائي لن يتأثر، فإن السياسيين في سول تبادلوا اللوم بشأن التصنيف كدولة حساسة.

وانتقد لي جاي ميونج زعيم حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي، اليوم الاثنين الحكومة الحالية في كوريا الجنوبية، ووصف الخطوة الأمريكية بأنها "فشل دبلوماسي كامل" ويخشى أن تحد من التعاون بين البلدين في مجال التكنولوجيا الفائقة.

لكن النائب عن الحزب الحاكم كوان يونج سي انتقد الحزب الديمقراطي الذي يحظى بأغلبية في البرلمان بسبب إثارة المشاعر المعادية للولايات المتحدة ومساءلة المسؤولين الحكوميين على نحو مفرط، بما في ذلك الرئيس يون سوك يول، وهي الخطوة التي قال كوان إنها السبب الأكبر وراء التصنيف.

ووفقا لموقع وزارة الطاقة الأمريكية، قد تُدرج دول في قائمة الدول الحساسة لأسباب مثل الأمن القومي ومنع الانتشار النووي أو عدم الاستقرار الإقليمي والتهديدات للأمن الاقتصادي القومي أو دعم الإرهاب.

مقالات مشابهة

  • مدرب كوريا الجنوبية يوجه إصبع الاتهام لبايرن ميونخ
  • مدرب كوريا الجنوبية ينتقد بايرن ميونخ بعد إصابة كيم
  • تصادم بين طائرتين في كوريا الجنوبية
  • تصادم بين طائرة مسيرة وهليكوبتر في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تدعو إلى تجنب أي تأثير سلبي على التعاون مع أمريكا
  • منتخبنا الوطني يصل سول.. ويبدأ أولى الحصص التدريبية تأهبًا لمواجهة كوريا
  • العلاج الجنائزي في كوريا الجنوبية.. الموت 10 دقائق لتخفيف ضغوط الحياة
  • مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
  • كوريا الجنوبية تنشر مقاتلات قرب مجالها الجوي
  • واشنطن تصنف كوريا الجنوبية دولة "حساسة"