عاجل| تراجع واردات القمح والأدوية يقودان عجز الميزان التجاري المصري للهبوط 5.1%
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
دفع انخفاض واردات مصر من القمح والأدوية إلى انخفاض قيمة العجز في الميزان التجاري بنسبة 5.1% خلال شهر يونيه 2024 علي أساس سنوي؛ ليصل إلى 2.87 مليار دولار مقارنة بنحو 3.02 مليار دولار عن نفس الفترة من العام الماضي.
تراجع الصادرات 1.6%:
وأوضح الجهاز المركزي في نشرة التجارة الخارجية، أن قيمـة الصـــادرات خلال شهر يونيو الماضي تراجعت بنسبـــة 1.
وأشار" الجهاز" إلى أن هذا الهبوط في الصادرات، تحقق لتراجع صادرات كلا من الأسمدة بنسبة 42.9٪، بترول خام بنسبـة 64.6%، قضبان وعيــدان وزوايــا واسلاك مــن حديـــد بنسبــة 23.7 ٪، بصل طازج بنسبه 25.4 ٪، بينما ارتفعت قيمة صـادرات بعض السلع خــلال شهر يونيه 2024 مقابــل مثيلتها لنفس الشهر من العام السابق وأهمهـا (منتجات البترول بنسبة 56.3%، ملابس جاهزة بنسبة 5.5 %، فواكه طازجة بنسبة 24.3٪، عجائن ومحضرات غذائية متنوعه بنسبه 12.4 %
وعلى الرغم من انخفاض الصادرات إلا أن العجز في الميزان التجاري تراجع مدعوما بشكل أساسي في الانخفاض القوي في الواردات بعد أن سجلت هبوط بنسبة 3.3 ٪ لتصل إلى 6.0 مليــار دولار خـــلال شهــر يونيـــه 2024 مقابــــل 6.21 مليار دولار لنفس الشهر من العام السابق حسب بيانات نشرة التجارة الخارجية.
وجاء تراجع الواردات تحت تأثير تراجع واردات القمح بنسبــه 21.5%، و ادويه ومحضرات صيدلة بنسبه 11.9 % ، لدائن بأشكالها الأولية بنسبــة 4.2%، وذرة بنسبــة 28.6 %
بينما ارتفعت قيمة واردات بعض السلع خلال شهر يونيه 2024 مقابـل مثيلتها لنفس الشهر من العـام السابــق، من أهمها منتجات البترول بنسبة 49.8 %، ومواد اوليه من حديد أو صلب بنسبـة 33.6 ٪، مواد كيماويه عضويه غير عضويه بنسبة 5.8 %، والغاز الطبيعى بنسبة 39.6 %.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
1.86مليار دولار إيرادات “لولو للتجزئة” في الربع الثالث
أعلنت لولو للتجزئة، اليوم، نتائجها المالية في أول بيان مالي لها منذ طرحها العام الأولي في سوق أبوظبي للأوراق المالية، محققة نمواً قوياً في الإيرادات بلغ 1.86 مليار دولار خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 6.1% على أساس سنوي.
وقالت الشركة، في بيان اليوم، إن الأداء القوي للمبيعات جاء مدفوعاً بنمو كبير في الأسواق الرئيسية، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت، مع نمو المبيعات عبر فئات المنتجات الرئيسية.
وارتفعت المبيعات في الربع الثالث بنسبة 1.2% لتصل إلى 1.7 مليار دولار، فيما ارتفعت المبيعات خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2024 بنسبة 2.2% لتصل إلى 5.3 مليار دولار.
وشهدت عمليات لولو للتجزئة في دولة الإمارات نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة 7.5% في الربع الثالث من عام 2024، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى النمو الصحي بنسبة 4.7% خلال الربع والاستفادة من ظروف السوق الداعمة ، كما تم افتتاح ثلاثة متاجر جديدة خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024.
وارتفعت الإيرادات في المملكة العربية السعودية بنسبة 5.7% لتصل إلى 369.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، وحققت سلطنة عُمان ودولة الكويت ومملكة البحرين نمواً قوياً في الإيرادات، فيما استقرت إيرادات المجموعة في دولة قطر وحافظت على حصتها الرائدة في السوق.
وارتفعت المبيعات عبر الإنترنت إلى 237.4 مليون دولار خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024، بزيادة قدرها 83.5% على أساس سنوي، وتشكل المبيعات عبر القنوات الإلكترونية حوالي نسبة 4.3% من إجمالي مبيعات التجزئة حالياً.
وبلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 176.3 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024، بزيادة قدرها 9.9% على أساس سنوي، مع هامش أرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء بنسبة 9.5% على أساس سنوي، وهو تحسن بنحو 30 نقطة أساس.
وارتفع صافي الربح من العمليات المستمرة خلال الربع الثالث، بزيادة قدرها 126% ليصل إلى 35.1 مليون دولار، مدفوعاً بارتفاع الأرباح التشغيلية وتحسين إدارة التكاليف.. وخلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام، تحسن صافي الربح من العمليات المستمرة بنسبة 73.3% ليصل إلى 151.5 مليون دولار.
وقال يوسف علي، رئيس مجلس إدارة شركة لولو للتجزئة، إن هذه الفترة كانت مهمة، حيث سجل الطرح العام الأولي رقماً قياسياً في سوق أبوظبي للأوراق المالية وأصدرت الشركة أول نتائجها المالية التي حققتاها كشركة مدرجة، لافتا إلى أن الرؤى الطموحة التي تنفذها الدول في جميع أنحاء منطقة الخليج تسهم في توفير وتعزيز فرص النمو للشركات مثل لولو.
من جانبه، قال سيف الدين روباوالا، الرئيس التنفيذي لشركة لولو للتجزئة، إن الربع الثالث وفترة التسعة أشهر الأولى من عام 2024 تميز بنمو مستمر في الإيرادات والأرباح، مدفوعاً بارتفاع المبيعات في أسواق الشركة الستة في دول مجلس التعاون الخليجي، والتوسع الإستراتيجي في القطاعات ذات هوامش الربح الأعلى مثل منتجات العلامة التجارية الخاصة بالمجموعة، إضافة إلى الاستثمار في الكفاءات التشغيلية والتركيز على العملاء.وام