36 جلسة علاجية تعيد الحركة لشاب مقعد بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تمكن فريق طبي متخصص بالعلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، من إنهاء معاناة شاب يبلغ من العمر 19 عاماً، تعرض لحادث مروري أدى لإصابته بكسور متعددة في طرفيه السفليين جعلته مقعدًا لأكثر من عام.
وأوضح تجمع المدينة المنورة الصحي، أن الشاب يزيد حضر إلى قسم العلاج الطبيعي بمستشفى الملك فهد بالمدينة بعد قرابة أكثر من عام من تعرضه لحادث مروري أجرى على إثره عدة عمليات جراحية.
أخبار متعلقة الخصوصية وحظر الكاميرات الداخلية.. اشتراطات جديدة لمحلات الخياطة النسائيةاتفاقية تعاون بين وزارة التعليم وجائزة الأميرة صيتة.. اعرف أهدافهاوبين أنه كان يعاني من كسور متعددة في طرفيه السفليين بعد أن تعرض طرفه الأيمن لكسر مركب في الجزء البعيد من عظمتي الساق، ما أثر على مفصل الركبة ومفصل الكاحل، فيما تعرض الطرف الأيسر لكسور في عظمتي الساق وعظام الكاحل المسؤولة عن حركة المفصل الخارجية والداخلية وقد أجرى عدة عمليات لتثبيت كسوره المتعددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الخطة العلاجية تكللت بالنجاح بعد 36 جلسة استمرت لأكثر من أربعة أشهر أعادت الحياة ليزيدخطة علاجية مكثفةوأوضح التجمع أن الحادث المروري أثر على جودة حياة الشاب بعدم القدرة على الجلوس والوقوف بسبب تصلب في الفقرات القطنية ومفاصل مختلفة مثل المفصل الحرقفي ومفصل الحوض ومفصل الركبة ومحدودية الحركة في جميع مفاصله السفلية وتصلب شديد في مفصل الكاحل، بسبب المكوث لما يقارب عاماً كاملاً دون تلقي العلاج الطبيعي ولديه ضعف في جميع عضلاته.
وأكد بأن الفريق الطبي بقسم العلاج الطبيعي عمل على إعداد خطة علاجية مكثفة لاستعادة الوظيفة الحركية لمفصل الحوض والركبة بالعلاج اليدوي والكهربائي وتقوية العضلات وتكثيف العمل على مفصلي الكاحل عن طريق العلاج اليدوي وتحريك الأنسجة الرخوة داخل المفصل وتمارين خاصة لتحسين جودة حياته اليومية.
وأضاف التجمع الصحي بأن الخطة العلاجية تكللت بالنجاح بعد 36 جلسة استمرت لأكثر من أربعة أشهر أعادت الحياة ليزيد، وأصبح يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، حيث تحول من شخص مقعد إلى شخص يمارس حياته بشكل طبيعي يستطيع الوقوف والجلوس والمشي وأداء مهامه اليومية دون الحاجة إلى أي مساعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري المدينة المنورة مستشفى الملك فهد الصحة تجمع المدينة المنورة الصحي العلاج الطبیعی
إقرأ أيضاً:
يستمر لمدة يومين.. افتتاح فعاليات مؤتمر العلاج الطبيعي بجامعة بنها الأهلية
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، يرافقه الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية فعاليات المؤتمر العلمي " العلاج الطبيعي نحو صحة مستدامة " والذي تتظمه كلية العلاج الطبيعي على مدار يومين بقاعة الدكتور حسام العطار بمقر الجامعة بالعبور.
جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسين المغربي نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للشئون الأكاديمية، والدكتور كريم الدش نائب رئيس جامعة بنها الأهلية للعلاقات الدولية، والدكتور علاء بلبع رئيس لجنة قطاع دراسات العلاج الطبيعي بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شاكر أبو عبد الله رئيس الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي.وعدد من عمداء كليات العلاج الطبيعي بالجامعات المصرية.
أكد رئيس جامعة بنها أن في هذا العصر نشهد تطوراً سريعاً في مختلف المجالات، لذا من الضروري أن نعيد التفكير في الأساليب التي نتبعها للحفاظ على صحتنا، مشيرا إلى أن العلاج الطبيعي يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث يجمع بين العناية بالجسم والعقل بطريقة متكاملة ومستدامة.
وأضاف رئيس الجامعة أنه من خلال تبني ممارسات العلاج الطبيعي، يمكننا ليس فقط علاج الأمراض والإصابات، بل وأيضاً تعزيز الوقاية وتحسين جودة حياتنا اليومية، مؤكدا أن الصحة المستدامة تتطلب منا النظر إلى الصحة بشكل شامل، بما في ذلك البيئة التي نعيش فيها والتغذية التي نحصل عليها، والعناية بصحتنا النفسية.
اكد رئيس الجامعة علينا أن نتبنى نمط حياة يعزز التوازن بين الجسم والعقل، ونكون على دراية بأهمية الوقاية والرعاية الذاتية موضحا إن دمج العلاج الطبيعي في حياتنا اليومية يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا التوازن وتحقيق حياة صحية ومستدامة للجميع.
وقال رئيس الجامعة إن العالم اليوم يواجه تحديات صحية كبيرة تتطلب منا التفكير في حلول متكاملة وشاملة ومن خلال العلاج الطبيعي، نستطيع تعزيز الشفاء الطبيعي للجسم وتقليل الاعتماد على الأدوية الكيميائية، مما يسهم في تعزيز صحة المجتمع بشكل مستدام لافتا إلى أن هذا المؤتمر سيفتح آفاقاً جديدة للتفكير والعمل، وسيشكل منصة للتعاون وتبادل المعرفة بين جميع المشاركين.
أشار الدكتور وليد طلعت عميد كلية العلاج الطبيعي ورئيس المؤتمر إلي أن محاور المؤتمر تتضمن الاستدامة وضمان الجودة والممارسة المبنية على الأدلة في العلاج الطبيعي، والابتكارات والتقنيات والذكاء الاصطناعي في العلاج الطبيعي، والتقدم في العلاج الطبيعي للحركة والوضعية والتأهيل الوظيفي، والعلاج الطبيعي للفئات المتخصصة: الأورام، الوذمة اللمفية، الرعاية الحرجة، والاحتياجات الخاصة بالجنس، و التقنيات الناشئة في العلاجات اليدوية و التكميلية والبديلة، والعلاج الطبيعي الشامل: التغذية وبيئة العمل والصحة المهنية، والتقدم في مجال إعادة تأهيل أمراض الشيخوخة والقلب والرئة لتعزيز العافية.
وأضاف عميد كلية العلاج الطبيعي أن المؤتمر يهدف إلي تطوير ممارسات العلاج الطبيعي بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وتعزيز أساليب الرعاية الصحية المبتكرة والمستدامة لتعزيز جودة الرعاية، ودمج التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لتحسين ممارسة العلاج الطبيعي، وتسليط الضوء على الأدلة الحديثة والتطورات والمناهج المتخصصة في العلاج الطبيعي، وتسهيل تبادل المعرفة والتطوير المهني لممارسي وطلاب العلاج الطبيعي، وتمكين طلاب العلاج الطبيعي بفرص البحث والمهارات المهنية للرعاية الصحية المستدامة.
من جانبها أضافت الدكتورة علياء محمد العبد مدرس العلاج الطبيعي وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر ضم جلسات علمية شملت أكثر من (50) محاضرة وبحث للأساتذة والمختصين في مجال الطب والعلاج الطبيعي وجلسات علمية شملت أكثر من (30 ) بحثاً طلابياً، وعدد من ورش العمل المتميزة لخبراء متخصصين في مجالات العلاج الطبيعي المختلفة بالإضافة إلي معرض لشركات الأجهزة الطبية والأدوية.