مقتل مسؤول كبير في الدفاع المدني بغزة بعد غارة إسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال مسؤولون في غزة إن ضربة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا اليوم الأحد قتلت نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وأربعة من عائلته.
وقال الدفاع المدني في بيان، إن القتيل هو الضحية الـ83 من العاملين في الجهاز الذين قتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)الماضي.
وذكر سكان أن قوات إسرائيلية فجرت أيضاً منازل في حي الزيتون في مدينة غزة. وقالت فرق طبية إنها لم تتمكن من الاستجابة لنداءات بعض السكان الذين قالوا إنهم محاصرون داخل منازلهم، وأن بعضهم مصاب.
وقال أحد سكان مدينة غزة: "طول الوقت بنسمع انفجارات مستمرة في حي الزيتون، احنا بنعرف إنهم بيدمروا البيوت هناك، احنا ما بننام من صوت الانفجارات، صوت الدبابات العالي والزنانات (الطائرات المسيرة) اللي ما بتتوقف عن التحليق".
وتواصل إسرائيل وحماس تبادل الاتهامات بإفشال وساطة قطر، ومصر، والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
قصف الجيش الإسرائيلي منزل نائب مدير الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، محمد مرسي، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أجيال من العائلة في هذا المنزل.
نعم، الدفاع المدني، الجهة المكلفة بإنقاذ الأرواح، والتي لا علاقة لها لا بالسياسة ولا بالعسكرية ولا بأي جهات أخرى ، تعرض لهذا الاعتداء الوحشي.
في… pic.twitter.com/GZIN2jkWPM
وتستعد الولايات المتحدة لتقديم اقتراح جديد، لكن احتمالات النجاح تبدو ضئيلة، بسبب نقاط خلاف كثيرة بين الجانبين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
"أسوشيتد برس": أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى إفريقيا لنقل الفلسطينيين من غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، في تصريحات لوكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين في ثلاث حكومات في شرق إفريقيا لمناقشة استخدام أراضيهم كوجهات محتملة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقترحة لغزة بعد انتهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعكس الاتصالات مع السودان والصومال والمنطقة الانفصالية في الصومال المعروفة باسم صوماليلاند تصميم الولايات المتحدة وإسرائيل على المضي قدما في خطة تمت إدانتها على نطاق واسع وأثارت مخاوف قانونية وأخلاقية خطيرة.
وقال مسؤولون من السودان، إنهم رفضوا مبادرات من الولايات المتحدة، بينما قال مسؤولون من الصومال وصوماليلاند للوكالة إنهم ليسوا على علم بأي اتصالات.