تواصل وسائل الإعلام العبرية وشخصيات إسرائيلية بارزة، الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة التي تمتلك الأوراق الهامة من أجل إنجاز هذه الخطوة المهمة لتل أبيب، لكن مثل هذا الاتفاق تعترضه العديد من المطبات والعقبات.

وأوضح الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ميخائيل هراري، وهو عضو مجلس إدارة معهد "ميتافيم" للعلاقات الإقليمية، أن هناك حديث عن "اتفاق إسرائيلي – سعودي محتمل، والرئيس الأمريكي جو بايدن رأى إمكانيات جدية للاتفاق، بعد أن أعرب في الماضي عن تفاؤل أقل، فما هي مصالح كل واحد من اللاعبين وكيف يرتبط هذا بالأزمة الداخلية الحادة في إسرائيل؟".



وتساءل في مقال له بصحيفة "معاريف": "ما الذي تريده إسرائيل؟"، معتبرا أن "هذا هو القسم السهل؛ اتفاق رسمي وعلني مع السعودية يشكل درة التاج في علاقات إسرائيل مع العالم العربي والإسلامي، ستكون فيه ثلاثة إنجازات أساسية: أولا؛ دليل قاطع على ادعاء اليمين بأن التطبيع الإسرائيلي – العربي حتى مع السعودية، لا يمر عبر التقدم في حل النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني".

عداء ومنافسة
وأضاف: "في حال تحققت ذلك، هذا سيكون إنجازا استراتيجيا لإسرائيل، وان كان بثمن كارثي لمستقبل إسرائيل بين النهر والبحر".

والإنجاز الثاني؛ "الاتفاق سيفتح الطريق، على نحو مؤكد، لإقامة علاقات مع دول إسلامية أخرى، وثالثا؛ وسيكون هذا إنجازا هائلا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيال الساحة الداخلية، والسؤال الآن؛ ماذا سيكون المقابل الإسرائيلي للسعودية وأمريكا؟".

وتابع: "ما الذي تريده السعودية؟، هذا أكثر تعقيدا بكثير؛ المقابل من الولايات المتحدة سيكون مظلة دفاع على نمط "الناتو"، كردع تجاه إيران؛ مفاعل نووي مدني، معقول أن يكون تحت رقابة ما من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ وأيضا قدرة وصول لسلاح أمريكي متطور للغاية، والمقابل من إسرائيل سيكون على ما يبدو اتفاق إسرائيلي – سعودي يشكل مدماكا إضافيا للردع تجاه إيران؛ قدرة وصول إلى تكنولوجيا إسرائيلية متطورة، بما في ذلك سايبر هجومي؛ خطوات بناءة في السياق الفلسطيني – الإسرائيلي؛ الخصام/المنافسة بين الرياض وأبو ظبي يلزمان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، ألا يتخلف في الساحة الإقليمية، بما في ذلك حيال إسرائيل".

وبشأن الطرف الثالث؛ ما الذي تريده واشنطن؟؛ هذا بات هذا أكثر تعقيدا وتركيبا، يدور الحديث عن عدد من المصالح المركزية منها؛ بناء كيان أمني إقليمي يقف في وجه إيران؛ إبعاد السعودية عن الصين؛ ومعقول أن يكون هذا هو شرط أمريكي مسبق وضروري حيال الرياض؛ الإبقاء على رؤيا الدولتين؛ كبح الانقلاب النظامي في إسرائيل؛ انجاز لإدارة بايدن قبيل الانتخابات في السنة القادمة".

وأكد الدبلوماسي، أن "عملية المفاوضات في ذروتها، ولا ينبغي المسارعة إلى القرار ما الذي ستولده الاتصالات من خلف الكواليس؟، لكن واضح تماما بأن الأوراق الأهم توجد في واشنطن، وبكلمات أخرى؛ ما هي الإنجازات أو النتائج التي يريد بايدن أن يحققها، يمكن التقدير بأن هذه تتركز في ثلاث علامات استفهام أساسية: الأولى تتعلق بالقدرة النووية التي تطلبها السعودية، وينبغي الافتراض بأن رئيس الوزراء سيكون مستعدا لأن يساعد السعوديين حتى في هذا السياق مقابل اتفاق تطبيع رسمي، وفي نظره توجد كما أسلفنا علامة استفهام هائلة حول قدرة ميل الأذن بذلك من الكونغرس الأمريكي".

أما الثانية، فهي تتعلق "بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني، المطالب السعودية ليست واضحة لكن الإحساس هو أن هذه المسألة ليست في رأس اهتمام الرياض، والسؤال الأكثر أهمية وتشويقا يتعلق بمكان هذه المسألة في سلم الأولويات الأمريكي".

ونبه هراري، أن "واشنطن مصممة على حفظ حل الدولتين، هذا يتعلق أيضا بالمصلحة الأمريكية لمنع الانزلاق الخطير، في نظرها لدولة ثنائية القومية، فقد تكون لهذا آثار إقليمية".

والعلامة الثالثة؛ تتعلق بـ"الانقلاب النظامي في إسرائيل، إدارة بايدن تتصدر النقد الدولي على سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهي لا توفر سوطها عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن في وسعها أن تتخذ خطوات أخرى، أكثر خطورة وايلاما"، متسائلا: "هل سترغب الإدارة الأمريكية في أن تستخدم اتفاقا محتملا مع السعودية كي تنقذ إسرائيل من نفسها؟، هل تستطيع أو ترغب بفعل ذلك؟".

وخلص عضو مجلس إدارة معهد "ميتافيم"، إلى أن "المفتاح يوجد بقدر كبير في واشنطن".

الطريق إلى الرياض به مطبات
وفي الموضوع ذاته، أوضحت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبرها الرئيس الذي أعده أرئيل كهانا، "نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتبادلان الرسائل في بازار الشرق الأوسط كتجار مهرة".

وأشارت إلى أن ابن سلمان صرح أنه "لا يسارع إلى اتفاق مع إسرائيل وخاصة مع الحكومة الحالية، التي تعارض دولة فلسطينية"، وهي على ما يبدو بحسب الصحيفة جاءت رد على تصريحات علنية قالها نتنياهو أول أمس لأعضاء كونغرس أمريكيين، جاء فيها: "في سلام سعودي – إسرائيلي يوجد عنصر بنى تحتية مادية الآن، لكن السياسة تمنعها".

ونوهت أنه رغم هذه الرسائل إلا أن "إسرائيل تقيم علاقات متفرعة من تحت الطاولة مع السعودية، وهذا يعني أن تل أبيب تحاول تخفيض الأثمان بينما تحاول الرياض رفعها"، موضحة أن "ثيو تشي هين، وهو وزير كبير في حكومة سنغافورة، زار إسرائيل سرا قب شهر، والتقى الرئيس اسحاق هرتسوغ ونتنياهو، أيضا يحاول رفع الأسعار، وتطرق الحدث مع الوزير الزائر إلى إمكانية التطبيع بين تل أبيب والرياض".



الزاوية السنغافورية
وقالت "إسرائيل اليوم": "لشدة المفاجأة، شرح الضيف بأن اختراقا كهذا سيؤثر على الوضع الجغرافي – السياسي لبلاده الصغيرة. لماذا؟، لأن خصومها لا يحبون علاقاتها المتفرعة مع إسرائيل، لكن في حال كانت السعودية ستتصالح مع إسرائيل، عندها، فإن عموم العالم السني سيرى الدولة اليهودية في ضوء آخر، لحظهم وحظ الماليزيين والإندونيسيين سيكون سبب واحد أقل للغضب من سنغافورة الصغيرة والمزدهرة، إلى هذا المدى سيكون الإنجاز دراماتيكيا".

ورأت أن "الجميع يريدون السلام، لكن كلما كبرت التوقعات زادت المصاعب والتعقيدات، تطبيع موضعي بين السعودية وإسرائيل شيء واحد، واتفاق تاريخي ذو آثار إقليمية وعالمية يحتاج لضوء أخضر من عموم العالم الإسلامي، وهذا يصبح موضوعا أكثر تعقيدا بكثير".

ولفتت إلى أن هناك "مصاعب سياسية، في الدول الثلاثة ذات الصلة؛ الولايات المتحدة، السعودية وإسرائيل، لنفترض أنه سيكون ممكنا إيجاد حل للمطلب السعودي بنووي مدني، فهل لتسوية كهذه ستتوفر أغلبية في مجلس الشيوخ.، هذا ليس مؤكدا".

وتساءلت: " ماذا بالنسبة للساحة الفلسطينية؟، فإمكانية التسوية مع الفلسطينيين معقولة أقل من وصول رجال فضائيين إلى الكرة الأرضية، حتى لو كان نتنياهو يريد أن يتنازل لهم (وهو لا يريد)، لا يمكنه عقد صفقة، لأن أي تنازل سيسقط على الفور حكومته اليمينية، نتنياهو لا يريد أن ينتحر سياسيا، وهذا عائق إضافي".

أما فيما يخص ولي العهد، "يحتاج لأن يمرر الاتفاق في المملكة المحافظة، وهذا ليس بالشيء الهين، يتخذ ابن سلمان خطوات مبهرة لإطفاء الكراهية لإسرائيل وضمن أمور أخرى أخرج مضامين لاسامية من كتب التعليم، سمح للرياضيين السعوديين بالتنافس مع الإسرائيليين، أقر رحلات جوية إسرائيلية فوق سماء بلاده، لكن 75 سنة كراهية لا تمحى في يوم واحد، ليس مؤكدا هذا التحول لدي الشعب السعودي أو كباره، وبالنسبة له أيضا البقاء السياسي هو قيمة عليا".



عقبة الكونغرس
هذا الواقع بحسب الصحيفة "يوصلنا لبايدن، فكل اتفاق مع السعودية يستوجب إقرارا من ثلثي مجلس الشيوخ؛ بمعنى ضرورة تصويت كتلة كبيرة من الجمهوريين في صالح الاتفاق، وهذا هدية سياسية تاريخية لبايدن قبل دقيقة من الانتخابات الرئاسية".

وبينت أنه  "مع كل المصاعب والتعقيدات التي تقلق نتنياهو بالنسبة للاتفاق مع السعودية، عائق مجلس الشيوخ يبدو في نظره هو الأعلى، هذا ما قصده وكذا التجارة بالعملة الفلسطينية، حين أكد أن السياسة تمنع التسوية مع السعودية".

وإضافة لما سبق من المطبات، شددت "إسرائيل اليوم" على أنه "من أجل إحداث انعطافة تاريخية مطلوبة قوة حسم وجرأة، وهذه ليست ميزة بايدن العجوز، المحافظ والحذر، وهكذا، توجد إرادة ثلاثية لكن ليس مؤكدا أنها ستكفي كي تغير اتجاه التاريخ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة السعودية التطبيع السعودية الإمارات الاحتلال الإسرائيلي التطبيع صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة مع السعودیة ما الذی

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار

سرايا - أفادت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الجمعة- بأن الفحوصات، التي أجراها الجيش لجثة قائد حركة حماس الراحل يحيى السنوار، أظهرت خلو دمه من أي تأثير لمواد مخدرة.

جاء ذلك في تقرير نشرته الهيئة قالت إنه يبرز "نتائج مثيرة للاهتمام" بشأن التقرير النهائي لعملية تشريح جثة السنوار، والذي أعده الجيش الإسرائيلي.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فقد أعد الجيش -الأيام الأخيرة- التقرير النهائي الذي يتناول عملية التشريح التي أجريت لجثة السنوار، وشملت الاختبارات التي أجراها الجيش مجموعة واسعة من المواد المخدرة، وجميع النتائج جاءت سلبية.

وأضافت أن من بين أبرز النتائج التي كشفها التقرير أن المادة الوحيدة التي ظهرت بتركيز مرتفع في دم السنوار هي الكافيين.

ويوجد الكافيين في أطعمة ومشروبات مختلفة، ويتوفر بشكل طبيعي في حبوب القهوة.

وفي أكتوبر/تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية طوفان الأقصى وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمقتنيات وثقها جنود كانت برفقة السنوار عند اغتياله، وأظهرت أنه كان بحوزته سبحة، وزجاجة عطر صغيرة، وإصبع من الحلوى، وكتيبات أدعية، إضافة إلى مصباح إضاءة صغير وسلاح أبيض.

اتهامات باطلة
ويدحض تقرير تحليل جثة السنوار أي مزاعم وادعاءات إسرائيلية حاولت النيل من مقاتلي حماس، حيث اعتبرت هيئة البث في تقريرها اليوم أن غياب آثار مخدر الكبتاغون كان مفاجأة للجيش الإسرائيلي.

وتدعى إسرائيل أن الكبتاغون هو المخدر الذي كان يشتبه سابقا في استخدامه من قبل مقاتلي النخبة في حماس.

واعتبرت هيئة البث الإسرائيلية أن التقرير -الذي استكمل الأيام الأخيرة لدى الجيش بشأن تحليل دم السنوار- يحمل دلالات استخباراتية وإستراتيجية هامة.

وأردفت أن قيادات بارزة بالجيش تقوم حاليا بدراسة التقرير بكافة أبعاده الاستخباراتية والإستراتيجية، حيث لم يتم الإفصاح عن كامل التفاصيل. لكن من الواضح أن الوثيقة قد يكون لها تأثير على الخطوات العسكرية والسياسية المستقبلية.

وأشارت إلى أنه خلال أزمة وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن أحد أسباب تهديد محمد السنوار (الشقيق الأصغر ليحيى) بانهيار المفاوضات، أو حتى تنفيذ التهديد فعليا، كان مطلبه استعادة جثمان شقيقه، وهو ما لم تتم الاستجابة له حتى الآن.

وتحتجز إسرائيل جثة قائد حركة حماس الراحل في مكان لم تحدده.

وفي السياق، أفادت الهيئة الإسرائيلية بأن الجيش قرر عدم استخراج الرصاصات التي وجدت في رأس السنوار وتسببت في مقتله، وهو ما سيمنع تحديد هوية الجندي الذي أطلق عليه النار، على حد قولها.

استشهاد السنوار
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قتل رئيس حركة حماس في قطاع غزة كان محض صدفة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري آنذاك "لم نكن نعرف أن السنوار موجود هناك، في البداية تعرفنا عليه كمسلح داخل أحد المباني، وشوهد وهو ملثم يلقي لوحا خشبيا نحو طائرة مسيرة، قبل ثوان من مقتله".

وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش بقطاع غزة وكان من بينهم السنوار.

وتعتبر إسرائيل السنوار مهندس عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع الفلسطيني في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لإسرائيل، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية دوليا. " الأناضول"





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 1667  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 21-02-2025 02:14 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
قصة مأساوية .. نووي أوكرانيا حوله لوحش روسي وأميركية أنقذته بالفيديو .. صورة حسن نصر الله تشعل توترًا بمطار رفيق الحريري بسبب إطلاقه النار على "بطة" اصطادها .. إيطاليا تطلب ابن ترامب للتحقيق انتشال نحو 100 جثة من مقبرتين في ليبيا ودعوة أممية لمحاربة "الاتجار بالبشر" تضارب بتوقعات الطقس وسط مطالبات بضبط الرصد الجوي وفاة أُم وإصابة أربعة من أفراد عائلتها إثر حريق... بالفيديو .. داعية فلسطيني يوجه رسالة للأسد من جبل... الأردن يتقدم 9 درجات في مؤشر الحد من عدم المساواة... بالفيديو .. صورة حسن نصر الله تشعل توترًا بمطار... القسام تكشف أسماء 6 أسرى إسرائيليين تعتزم الإفراج...الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان "مشروط"مصدر في حماس يرد على تل أبيب بشأن جثة شيري بيباسترامب يبدأ بفصل آلاف الموظفين من مصلحة الضرائب تفاصيل جديدة حول عملية التفجير في تل أبيبالرئيس البرازيلي: ترامب انتُخب ليحكم أميركا لا العالمالسعودية تستضيف اليوم لقاء "أخويا غير...غوتيريش: الشرق الأوسط يمر بفترة من التحول العميق...اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش في الصين محمد رمضان ينافس في "رمضان" بجوانب إنسانية أزمة أصالة وطارق العريان تنتهي .. أشهر أغانيها... أحمد العوضي في فخ رامز جلال .. ما الحقيقة؟ تسريب ملف شاكيرا الطبي .. السلطات تتحرك! حنان مطاوع تكشف خبايا مافيا الأدوية والاحتكار في... ب100 ألف دولار .. ساعة أشرف حكيمي تلفت الأنظار إيقاف نجم دوري السلة الأمريكي للمحترفين بسبب الترامادول الموعد والقنوات الناقلة لقرعة دور 16 من دوري أبطال أوروبا الوحدات يودع دوري أبطال آسيا 2 الحكم مونويرا: لدي صورة ميسي .. وعائلتي تعاني بسبب بيلنغهام اكتشاف نفق تهريب مخدرات يمتد من المغرب إلى سبتة الإسبانية غضب ترامب من "بوينغ" يدفعه للتفكير في شراء طائرة مستعملة للرئاسة الحكم بالإعدام على 5 أشقاء في مصر .. تفاصيل مزاعم تكشف السبب الحقيقي وراء تدهور زواج تشارلز وديانا الصين .. الحكم على نائب رئيس البنك الصناعي والتجاري بـ"الإعدام" خطأ شائع في الرسائل النصية يجعلك تبدو مفرطا في حدة مشاعرك اكتشاف مفاجئ لخمس عدسات لاصقة خلف عين امرأة صينية بعد تفشى إنفلوانزا الطيور .. أميركا تتجه لاستيراد البيض من تركيا غضب في سريلانكا بعد قطع "قرد" للكهرباء عن البلاد ظنهما فلسطينيين .. جديد أميركي أطلق النار على "إسرائيليين"

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • آبل تكشف عن موعد إطلاق «iOS 18.4» رسميًا.. وهذه أبرز الميزات الجديدة
  • معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي: حماس أذلت “إسرائيل” عسكريا وأفشلت قطار التطبيع 
  • إعلام عبري: تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين حتى ما بعد مشاورات نتنياهو
  • إعلام عبري: إسرائيل تأكدت من هوية الأسيرة شيري بيباس بعد تسلم رفاتها
  • إعلام عبري: السنوار يفي بوعده للأسرى بعد 12 عاما
  • إعلام عبري: نتائج مثيرة كشفها تشريح جثة السنوار
  • جثة مجهولة تشعل أزمة بين حماس والاحتلال..نتنياهو يتوعد وحماس ترد
  • إعلام عبري: لافتة في موقع انفجار بات يام مكتوب عليها "الانتقام لطولكرم"
  • إعلام عبري: عبوتان أخريين لم تنفجرا في بات يام
  • إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل