الأبحاث العلمية تعقد المؤتمر الدولي الثاني حول «التحديات والآفاق المُستقبلية للتكنولوجيا الحيوية»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
نظمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، المؤتمر الدولي الثاني للمدينة بعنوان: «التحديات والآفاق المُستقبلية للتكنولوجيا الحيوية: ربط البحث العلمي بالصناعة» وذلك بمقر مدينة الأبحاث ببرج العرب، بمُشاركة لفيف من رؤساء ونواب الجامعات، والمراكز البحثية، وعمداء الكليات والمعاهد البحثية، ورؤساء مجالس إدارات الشركات الصناعية.
شهد المؤتمر عقد جلسة نقاشية تحت عنوان «خارطة الطريق للتعاون: مد جسور البحث العلمي للابتكار والنمو»، فضلاً عن إبرام بروتوكول تعاون مُشترك بين المدينة ومعهد تيودور بلهارس للأبحاث، والذي ينص على تطوير إنتاج مواد تشخيصية ولقاحات لأمراض الكبد نتيجة العدوى الطفيلية بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم بين المدينة، وجامعة العلمين الدولية، والتي نصت على إجراء أبحاث تطبيقية مُشتركة وعقد دورات تدريبية، وورش عمل مُشتركة بين الطرفين، والاستفادة من كافة الإمكانيات البحثية، والأجهزة العلمية، والمعامل المركزية، كما تم تجديد ثلاث بروتوكولات تعاون مع (معهد بحوث البترول المصري - شركه مياه الشرب بالإسكندرية - شركة الصرف الصحي بالإسكندرية) لتشجيع التعاون العلمي بين الباحثين من خلال خُطة بحثية مُتكاملة تتفق مع الخطة البحثية للطرفين لخدمة تنمية البيئة والمُجتمع، والعمل على مواجهة تحديات منظومة مياه الشرب الحالية ومصادر المياه البديلة، وكذا إنتاج الطاقة، والبحث عن الحلول العلمية لمشكلة شُح المياه من خلال برنامج "تطبيق حلول تكنولوجيا مُعالجة مياه الصرف الصحي لضمان مُستقبل أكثر استدامة».
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف مدير المدينة أن المؤتمر يأتي في إطار التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية، والجامعات المصرية، ونظرائهم الدوليين، مشيرًة إلى أن التقنية الحيوية تلعب دورًا هامًا في مجالات الإنتاج الزراعي، والبيئي والطب التجديدي للتغلب على أهم المشاكل التي تواجه الإنسان.
ومن جانبها، أوضحت الدكتور عبير عبد الوهاب عميد معهد بحوث الهندسة الوراثية، والتكنولوجيا الحيوية ورئيسة المؤتمر أن مدينة الأبحاث تسعى من خلال هذا المؤتمر لزيادة التعاون بين مُختلف الأوساط الأكاديمية، والصناعية في منصة دولية مُشتركة لتبادل المعرفة والخبرات والبحوث والابتكارات، للمُشاركة في مُجتمع التكنولوجيا الحيوية، مشيرًة إلى أن التقنيات الحيوية تشمل قطاعات مُختلفة منها القطاع الطبي، والبيئي، والزراعي.
وعلى هامش المؤتمر، تم عرض بوسترات لعدد من المشاركين في مجال التكنولوجيا الحيوية في المؤتمر، ونماذج أولية لطلاب جامعة برج العرب التكنولوجية، ومدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا «STEM» برج العرب، وبوسترات لطلاب المدارس الصيفية لعام 2024 للمشاركة في المؤتمر، كما تم اختيار ثلاثة مراكز لأفضل بوسترات معروضة وتم تقديم شهادات تقدير للطلاب المتفوقين.
شهد المؤتمر حضور الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون البحثي العلمي السابق، والدكتور عمرو أمين عدلي رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود.محمود رمزي فرج القائم بأعمال مدير معهد بحوث البترول، ولفيف من المُتخصصين في مجال التكنولوجيا الحيوية من مُختلف الجامعات والمراكز البحثية المصرية، ورجال الصناعة ورؤساء الشركات.
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يهنئ الجامعة البريطانية بمصر لحصولها على اعتماد هيئة ضمان الجودة
«التعليم العالي»: غلق كيان وهمي جديد في محافظة الشرقية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستمع لشرح الطلاب الفائزين بمسابقة انتيل ايسيف حول المشاريع البحثية والتى تنوعت ما بين طبية وهندسية
تفقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم السابق ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم المركزية، حيث سيتم تكريم 24 طالبا، منهم 21 طالبا من مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا وبعض المدارس الخاصة ومدارس ثانوى عام.
واستمتع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف ورضا حجازى إلى شرح من الطلاب حول المشاريع البحثية والتى تنوعت ما بين طبية وهندسية، حيث شارك الطلاب الفائزين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة (ISEF) والذى أقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر مايو الماضى، وحقق الطلاب مراكز متقدمه فى المسابقة حيث تم حصد قرابة 12 جائزة ما بين خاصة وعالمية بين الطلاب المشاركين والذى وصل عددهم وقتها إلى 31 طالب وطالبة.
وتعد مسابقة إنتل آيسيف"-Intel ISEF-International Science and Engineering Fair" أو مسابقة إنتل الدولية للعلوم والهندسة، هي مسابقة تقام كل سنة، تهتم بمجال البحوث العلمية في 17 مجالا، الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها.
كما تعد هذه المسابقة أكبر مسابقة عالمية في مجال البحوث العلمية للمرحلة ما قبل الجامعية، وتستضيف المسابقة ما يقارب 1700 مشارك من أكثر من 1600 مدرسة ثانوية في أكثر من 60 دولة حول العالم، وقام بإنشاء هذه المسابقة مؤسسة جمعية العلوم والعامة الأمريكية، ويرعى هذه المسابقة شركة إنتل حتى عام 2019، وقد بدأت هذه المسابقة كمسابقة محلية عام 1950 م ثم أصبحت مسابقة دولية عام 1958 م.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة العلوم والهندسة (ISEF)، تعد من أقوى المسابقات الدولية التي تعقد سنويا فى هذا المجال، وتهتم بمجال البحوث العلمية في ٢٠ مجالًا تضم مجالات الهندسة والحاسب وعلم الاجتماع وغيرها وتقام للباحثين في مرحلة التعليم الثانوية، من سن 14 إلى 18 عامًا، وذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني التابعة للادارة المركزية لإدارة وتشغيل تكنولوجيا التعليم، كما تم تأهيلهم ورفع مهارات التواصل لديهم لعرض مشروعاتهم بكفاءة فى المعرض الدولي.