نقيب المعلمين يفتتح دورة "استراتيجيات الأمن القومي" بالمنصورة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
افتتح خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، فعاليات الدورة رقم (102) بعنوان " استراتيجيات الأمن القومي "، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالنقابة الفرعية للمعلمين بالمنصورة ،وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين نقابة المعلمين والأكاديمية العسكرية العليا للتدريب.
جاء ذلك بحضور حازم الالفي رئيس النقابة الفرعية للمعلمين بالمنصورة ، واعضاء هيئة مكتبه ورؤساء اللجان النقابية بالمحافظة ، ورمضان يحيى مدير النقابة العامة للمهن التعليمية بالقاهرة والمشرف على الدورات.
وتضم هذه الدورة التدريبية 250 متدرب من معلمي محافظة المنصورة على أن تستمر لمدة أسبوعين .
وتهدف الدورة إلى توفير الإرشادات حول إدارة المخاطر المرتبطة بالتحديات المستقبلية، وبالتالي ضمان الأمن الدائم للأمة على المدى الطويل مواجهة كل من عدم اليقين العام والتهديدات المحددة جيدًا.
وحث نقيب المعلمين ، المشاركين على أهمية الاستفادة من هذه الدورة كونها ضرورة ملحة في تعميق الوعى بمفهوم الأمن القومى وآليات التعامل مع التهديدات الخارجية التي تسعى لتقسيم المنطقة العربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب المعلمين اتحاد المعلمين العرب استراتيجيات الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
عوائل الهول تعود بلا خروقات.. الأمن القومي يمضي بخطوات مدروسة لإنهاء الملف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (8 آذار 2025)، عدم تسجيل أي خرق أمني خلال عملية إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري إلى البلاد، مشددة على أن العملية تتم وفق تدقيق أمني مشدد وبرامج تأهيلية لضمان اندماجها في المجتمع.
وقال عضو اللجنة، ياسر إسكندر، في تصريح خص به ”بغداد اليوم”، إن “مستشارية الأمن القومي، بقيادة قاسم الأعرجي، تتولى الإشراف الكامل على ملف إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل”، موضحا أن “هذه العوائل تخضع لبرامج نفسية واجتماعية بهدف إعادة تأهيلها ودمجها مجددًا في المجتمع العراقي”.
وأشار إسكندر إلى أن “عملية إعادة العوائل تسير وفق إجراءات تدقيق دقيقة تضمن عدم حدوث أي خرق أمني، ولم تسجل أي حالات سلبية أو تورط في أعمال تهدد الأمن منذ بدء عودتها قبل عدة أشهر”.
وأضاف، أن “اللجنة تتابع الملف عن كثب من خلال لقاءات مستمرة مع مستشار الأمن القومي، حيث تم وضع برنامج متكامل من ثماني نقاط رئيسية، تشمل التدقيق الأمني والتعامل مع العوائل، وصولا إلى المرحلة الأخيرة المتمثلة بإعادتها إلى مناطق سكناها الأصلية”.
وأكد أن “الهدف الأساسي من هذه الجهود هو إنهاء هذا الملف الحساس ومنع استغلال هذه العوائل من قبل التنظيمات المتطرفة في مخيم الهول، الذي بات يشكل قنبلة موقوتة نتيجة لهيمنة الجماعات الإرهابية عليه”.
ويعد مخيم الهول في سوريا واحدا من أخطر المخيمات التي تحتضن عوائل مقاتلي تنظيم داعش، حيث يضم آلاف الأفراد من جنسيات مختلفة، بينهم عراقيون.
ويُنظر إلى المخيم على أنه “قنبلة موقوتة” بسبب انتشار الفكر المتطرف داخله وهيمنة الجماعات الإرهابية على بعض أجزائه، ما يجعله مصدر تهديد دائم للأمن الإقليمي.
في الاشهر القليلة الماضية، بدأت الحكومة، بالتنسيق مع مستشارية الأمن القومي، بتنفيذ خطط لإعادة العوائل العراقية المحتجزة في المخيم، وذلك ضمن جهود إنهاء هذا الملف المعقد. وتتم العملية وفق إجراءات تدقيق أمني صارمة لضمان عدم عودة أي عناصر متطرفة إلى العراق، بالإضافة إلى برامج تأهيل نفسي واجتماعي تُطبق في مخيم الجدعة جنوب الموصل، حيث يتم استقبال العوائل قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية.