أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن انخفاض قيمة العجز في الميزان التجاري لشهر يونيو 2024 بنسبة 5.1%، حيث سجل العجز 2.87 مليار دولار مقارنة بـ 3.02 مليار دولار في نفس الشهر من العام السابق.

ووفقا لبيانات المركزي للإحصاء، شهدت قيمة الصادرات انخفاضاً طفيفاً بنسبة 1.6%، حيث بلغت 3.13 مليار دولار في يونيو 2024 مقارنة بـ 3.

18 مليار دولار في يونيو 2023. 

ويرجع هذا التراجع إلى انخفاض صادرات بعض السلع الأساسية، حيث سجلت صادرات الأسمدة انخفاضاً بنسبة 42.9%، بينما انخفضت صادرات البترول الخام بنسبة 64.6%. كما تراجعت صادرات قضبان وعيون وزوايا وأسلاك من الحديد بنسبة 23.7%، والبصل الطازج بنسبة 25.4%.

على الجانب الآخر، ارتفعت صادرات بعض السلع خلال يونيو 2024 مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. سجلت صادرات منتجات البترول زيادة بنسبة 56.3%، في حين ارتفعت صادرات الملابس الجاهزة بنسبة 5.5%، والفواكه الطازجة بنسبة 24.3%. كما شهدت صادرات العجائن والمحضرات الغذائية المتنوعة زيادة بنسبة 12.4%.

وانخفضت قيمة الواردات بنسبة 3.3%، حيث سجلت 6.0 مليار دولار في يونيو 2024 مقارنة بـ 6.21 مليار دولار في يونيو 2023، ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع واردات بعض السلع الأساسية، مثل القمح الذي انخفض بنسبة 21.5%، والأدوية والمحضرات الصيدلانية بنسبة 11.9%. كما تراجعت واردات اللدائن بأشكالها الأولية بنسبة 4.2%، والذرة بنسبة 28.6%.

ومع ذلك، سجلت واردات بعض السلع زيادة ملحوظة خلال يونيو 2024 مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ارتفعت واردات منتجات البترول بنسبة 49.8%، وواردات المواد الأولية من الحديد أو الصلب بنسبة 33.6%، كما زادت واردات المواد الكيميائية العضوية وغير العضوية بنسبة 5.8%، والغاز الطبيعي بنسبة 39.6%.

وتظهر البيانات الشهرية الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن الميزان التجاري شهد تحسناً ملحوظاً في يونيو 2024، حيث تراجع العجز التجاري بنحو 5.1%، هذا التحسن يعكس التغيرات الديناميكية في قطاع الصادرات والواردات، والتي تأثرت بتقلبات أسعار السلع وأسواق التصدير والاستيراد العالمية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المركزي للتعبئة العامة والإحصاء قيمة العجز في الميزان التجاري قيمة العجز الميزان التجاري ملیار دولار فی یونیو یونیو 2024 مقارنة بعض السلع بنسبة 5

إقرأ أيضاً:

متراجعا 0.5%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي من 3 أشهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انخفضت أسعار الذهب العالمي اليوم الجمعة في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ 3 أشهر، في ظل استمرار تعافي مستويات الدولار وترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية التي تصدر اليوم، وبالرغم من ذلك يقترب الذهب من تسجيل ارتفاع خلال شهر فبراير بأكمله.


وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.5% ليسجل أدنى مستوى منذ 3 أسابيع عند 2851 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2876 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2863 دولار للأونصة.


الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.5% وهو أكبر انخفاض أسبوعي منذ نوفمبر الماضي، بينما خلال شهر فبراير ارتفع الذهب بنسبة 2.3% وشهد تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 2956 دولار للأونصة قبل أن تبدأ عمليات البيع لجني الأرباح في دفع سعر الذهب إلى التراجع في تصحيح سلبي، وفق جولد بيليون.


الدولار الأمريكي استمر في الارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليساعد هذا على دفع أسعار الذهب إلى الاستمرار في التصحيح السلبي بسبب العلاقة العكسية بينهما، وبسبب كون ارتفاع الدولار يجعل سعر الذهب أعلى لحائزي العملات الأخرى.


وقال تحليل جولد بيليون، إن أسعار الذهب تحت ضغط سلبي اليوم الجمعة مع انتظار المستثمرين لمؤشر نفقات الاستهلاكي الشخصي الأمريكي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفيدرالي في محاولة للحصول على المزيد من الوضوح بشأن اتجاهات أسعار الفائدة.


من جهة أخرى لا تزال هناك عوامل تدعم أسعار الذهب العالمي، فقد صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إن التعريفات الجمركية المقترحة بنسبة 25٪ على السلع المكسيكية والكندية ستدخل حيز التنفيذ في 4 مارس إلى جانب رسوم إضافية بنسبة 10٪ على الواردات الصينية مع استمرار تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة من تلك البلدان.


وشهد الذهب بعض الطلب على الملاذ الآمن وسط مخاوف تجارية بسبب سياسات ترامب التجارية، ولكن التأثير المباشر على أسعار الذهب اليوم سيكون من نتائج بيانات التضخم الأمريكية.


من جهة أخرى أعرب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر عن دعمه لمواصلة إبقاء أسعار الفائدة في النطاق الحالي من 4.25% إلى 4.50%، وهو القرار الذي اتخذه البنك الفيدرالي خلال اجتماعه في يناير الماضي.


المخاوف من أن التعريفات الجمركية قد تزيد من مخاطر التضخم مع تباطؤ النمو الاقتصادي تعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق، ولكن في نفس الوقت بقاء أسعار الفائدة مرتفعة سيؤثر على جاذبية الذهب للاستثمارات لأنه لا يقدم عائد لممتلكيه مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية.


في أواخر عام 2024 بدأت مخزونات بورصة كومكس في الارتفاع مع تنامي المخاوف من أن التعريفات الجمركية قد تؤثر على واردات الذهب، وسط مخاوف من التعريفات الجمركية واسعة النطاق لا تزال لها تأثير ملحوظ على الأسعار وأنماط التداول.

واستمر هذا الاتجاه حتى أوائل عام 2025 وحتى الآن وزادت المخزونات المسجلة في بورصة كومكس بنحو 300 طن (9 ملايين أونصة) وأكثر من 500 طن (17 مليون أونصة) بالنسبة للمخزونات المتواجدة بشكل غير مسجل بعد.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اللجماوي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا تجاوز 15 مليار دولار
  • 240 مليار درهم قيمة تجارة الإمارات والهند في 2024 بنمو 20.5%
  • متراجعا 0.5%.. الذهب يسجل أكبر انخفاض أسبوعي من 3 أشهر
  • عائدات الفوسفاط في 2024 في ارتفاع ببلوغها 86.8 مليار درهم بعد سنة كارثية
  • الإحصاء التركي يكشف نمو الناتج المحلي الإجمالي 3.2 بالمئة.. تجاوز التوقعات
  • بقيمة 6.5 مليار دولار.. مصرف ليبيا المركزي يغطي الاعتمادات المحالة من المصارف
  • بـ 283 مليون دولار.. صعود في حجم صادرات الملابس الجاهزة خلال يناير 2025
  • ارتفاع أرباح التعاونية للتأمين من65.8% إلى 1.02 مليار ريال
  • 1.54 مليار ريال أرباح سابك
  • المدينة المنورة تشهد نموًا اقتصاديًا خلال العام 2024م