-- (CNN)قُتل ما يقرب من 700 فلسطيني في الضفة الغربية منذ أكتوبر/ تشرين الأول، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله والأمم المتحدة، التي لا تميز أرقامها بين المسلحين والمدنيين.

في 28 من أغسطس/ آب، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية ما أسمته "عملية مكافحة الإرهاب" في جنين وطولكرم وطوباس، في شمال الضفة الغربية.

وقد أصبحت تعرف باسم عملية المخيمات الصيفية. ومنذ بدء العملية الإسرائيلية، قُتل 39 فلسطينياً، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله. ومن بينهم تسعة مسلحين على الأقل، وفقاً لتصريحات عامة من حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني. كما قُتل ثمانية أطفال وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية.

وتقول الأمم المتحدة إن السلطات الإسرائيلية "دمرت أو هدمت أو صادرت أو أجبرت على هدم" 1478 مبنى في الضفة الغربية منذ أكتوبر/ تشرين الأول. وقال رئيس بلدية جنين إن أكثر من 70% من البنية التحتية الحيوية في مدينته دمرت.

ويصف شهود العيان الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية الأساسية، وانقطاع إمدادات المياه والكهرباء، وتقنين الناس للطعام خوفاً من الخروج. وكانت هذه الفترة الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، وفقاً للأمم المتحدة.

وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 680 فلسطينيا، بينهم 157 طفلا، في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ شنت إسرائيل حربها في غزة، ردا على هجوم حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.


 

إسرائيلالأراضي الفلسطينيةالضفة الغربيةغزةقطاع غزةنشر الأحد، 08 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الضفة الغربية غزة قطاع غزة الضفة الغربیة منذ فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية

قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ الضفة الغربية ربما تتصدر المشهد الإعلامي الفترة المقبلة وسط مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في غزة داخل الضفة الغربية، وهو ما يثبت خبث نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإزهار ضعف السلطة الوطنية في الضفة.

الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة  مخيم جنين

وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ ما يحدث في مخيم جنين يمكن أن يتكرر في مخيمات أخرى داخل الضفة الغربية، وبخاصة، أن التصريحات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى هذا الأمر، مشددًا، على أنه لا يوجد ما يمنع من نقل آلة الحرب إلى الضفة الغربية، فهي لا تتوقف عند حد، والجبهات مفتوحة في لبنان وسوريا، ويصر الاحتلال على فتح تلك الجبهات.

المخططات الإسرائيلية

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ المخططات الإسرائيلية أصبحت واضحة للعيان، ومصر من اللحظة الأولى أدركت هذا الأمر، مشيرًا، إلى أن نتنياهو تدعمه الإدارة الأمريكية الجديدة التي تقدم الدعم بلا شروط. 

جدير بالذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، كشف عن تفاصيل مؤكدة بخصوص العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.  

وقالت المُنظمة الأممية إلى أن كفاءة الوصول إلى الرعاية الصحية في الضفة الغربية تدهور بسبب القيود التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي المفروضة على حرية الحركة والتنقل.

وقال بيان المُنظمة :" 68% من نقاط الخدمة الصحية في الضفة الغربية لم تعد قادرة على العمل لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع، فيما تعمل المستشفيات بنسبة 70 بالمئة فقط من طاقتها الإجمالية".

وألقى البيان الضوء على القيود الصارمة التي تفرضها قوات الاحتلال على الحركة في مختلف أنحاء الضفة الغربية والتي تتسم بإغلاق الطرق والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش وإنشاء بوابات جديدة عند مداخل القرى، تعيق وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل.

ولفتت المنظمة الأمم إلى استشهاد 34 مواطنا بينهم 6 أطفال في الضفة الغربية منذ مطلع يناير؟

ويأتي ذلك مُتزامناً مع  تصاعد اعتداءات المستعمرين ضد المواطنين في الضفة وممتلكاتها، والتي أسفرت عن إصابة 17 مواطنا على الأقل، وإلحاق أضرار بالعديد من المباني، بما في ذلك المنازل والمركبات خلال الأسبوع الماضي.

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جهاز أممي أنشئ عام 1991 بهدف تحسين تنسيق الجهود الإنسانية العالمية والاستجابة للكوارث والنزاعات التي تؤثر على السكان المدنيين. يتمثل دور أوتشا في تقييم الاحتياجات الإنسانية بشكل دقيق، حيث يقوم بجمع وتحليل البيانات لتحديد الأولويات الملحّة. كما يعمل المكتب على تيسير التعاون بين المنظمات الإنسانية الدولية، بما في ذلك المنظمات غير الحكومية والحكومات والوكالات التابعة للأمم المتحدة، لضمان استجابة متكاملة وفعّالة وتجنب الازدواجية في الجهود المبذولة.

يُركز أوتشا على حشد الموارد اللازمة لمواجهة الأزمات الإنسانية من خلال إطلاق نداءات تمويل وتوفير تقارير دقيقة عن استخدام تلك الموارد لضمان الشفافية. كما يُعتبر المكتب مدافعًا قويًا عن حماية المدنيين في مناطق الأزمات، حيث يسلط الضوء على معاناتهم ويحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فاعلة للتخفيف من آثار الكوارث والنزاعات. لا ينفذ أوتشا العمليات بشكل مباشر، لكنه يلعب دورًا محوريًا في التنسيق بين مختلف الجهات الإنسانية، مما يضمن توفير الإغاثة بشكل سريع ومنهجي. يعمل المكتب في مناطق الأزمات حول العالم، مثل فلسطين وسوريا واليمن، ويظل حجر الزاوية في الجهود الرامية إلى تقديم المساعدة الإنسانية بطريقة شاملة ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • 12 قتيلاً بالضفة الغربية منذ بدء "الجدار الحديدي"
  • سياسي: مخاوف حقيقية من تكرار ما حدث في قطاع غزة بالضفة الغربية
  • باحث: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل من قبل عمليات 7 أكتوبر
  • التايمز: المستوطنون يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • التايمز: المستوطنين يشنّون حرب عصابات على القرى الفلسطينية بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية: نقل الصراع من غزة إلى الضفة الغربية يسبب "فوضى شاملة"
  • باحث في العلاقات الدولية: الضفة الغربية مستهدفة من إسرائيل قبل أحدث 7 أكتوبر
  • نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 47283 شهيدا
  • «الصحة الفلسطينية»: 38 ألفا و495 يتيما في غزة منذ هجوم «7 أكتوبر»