إسرائيل تغلق معبر الكرامة في الاتجاهين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، معبر "الكرامة" شرق مدينة أريحا.
وقال المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا، إن الحركة على معبر الكرامة ، الجسر المؤدي من الضفة الغربية إلى الأردن وبالعكس متوقفة تماما حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال احتجزت عمالا وسائقين في المعبر دون معرفة هوياتهم حتى اللحظة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت مدخلي مدينة أريحا الشماليين والجنوبي بحواجز عسكرية، خاصة باتجاه الخارجين من أريحا، ودققت في بطاقات المارين.
كما انتشرت قوات الاحتلال عند المعابر والحدود الفلسطينية الأردنية ونفذت عمليات تمشيط واسعة.
وكان ثلاثة إسرائيليين قتلوا، اليوم الأحد، في إطلاق نار في جسر الملك حسين (معبر الكرامة).
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
هل تستعد الولايات المتحدة للتمركز في مدينة عين العرب؟
أنقرة (زمان التركية) – شهد يوم أمس انطلاق رتل عسكري يحمل مواد لوجستية ووقود وحجرات وآلات عمل وجدران خرسانية من قاعدة أمريكية في الحسكه اتجاه الرئيس الشرقي لمدينة حلب.
وذكرت مصادر غير رسمية أن المبنى الواقع في مركز مدينة عين العرب الذي كان يُعرف سابقا بفندق “كينيم” وأصبح حاليا سكن طلابي سيتحول إلى قاعدة للقوات الأمريكية.
وأضافت المصادر غير الرسمية أنه سيتم إقامة نقاط مراقبة في صرين وسد تشرين ونقطتين آخرتين.
هذا وتخضع مدينة عين العرب الواقعة شرق نهر الفرات لسيطرة قوات سورية الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. ومنذ سقوط نظام حزب البعث في سورية، يكثف الجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا هجمات على مناطق سيطرة القوات الكردية في محاولة لاسترداد السيطرة عليها، حيث ترغب تركيا في تطهير المنطقة الممتدة على الشريط الحدودي من عناصر التنظيم المسلح.
في المقابل، تواصل قوات سوريا الديمقراطية تعزيز قواتها داخل المدينة، بينما قامت الولايات المتحدة برفع العلم الأمريكي داخل المدينة لمنع أي هجوم من الطرفين.
وتمكنت الجهود الأمريكية من التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين الجانبين في محاولة منها لكسب الوقت لتقييم الوضع، ونص الاتفاق على انسحاب من تبقى من عناصر قوات سورية الديمقراطية من مدينة منبج وريفها برفقة عائلاتهم، وتسليم منطقة ضريح سليمان شاه للقوات التركية، بالإضافة إلى استمرار خدمات توزيع الكهرباء بشكل منتظم من سد تشرين وانسحاب القوات من الطرفين، والالتزام ببنود الاتفاق من قبل الجانبين.
وسعت الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق دائم بين الطرفين، غير أن تلك الجهود باءت بالفشل في ظل إصرار تركيا على إنشاء قاعدة تركية في سد قره قوزاق الواقع بين مدينتي عين العرب (كوباني) ومنبج شرق حلب، التي سيطرت عليها الفصائل الموالية لتركيا مؤخراً ضمن عملية «فجر الحرية».
Tags: التطورات في سورياالجيش الوطني السوريالقوات الأمريكية في سورياعين العربقوات سوريا الديمقراطيةكوباني