شهد الفريق  الأول لكرة القدم بنادي المصري تغييرات كبيرة خلال فترة الانتقالات الحالية برحيل 9 لاعبين، وهو ما أثار تساؤلات حول تأثير هذه التعديلات على استقرار الفريق في الموسم المقبل.

المصري يواجه تحديات كبيرة بعد رحيل 9 لاعبين أساسيين

جاء رحيل هؤلاء اللاعبين في إطار سياسة إعادة بناء الفريق وتحسين الأداء، حيث تسعى الإدارة والجهاز الفني إلى تعزيز التشكيلة بعناصر جديدة تناسب طموحات النادي ورغم أن هذه التغييرات قد تؤثر على الانسجام داخل الفريق، إلا أن الإدارة تبدو مصممة على إتمام صفقات قوية لتعويض تلك الغيابات.

ويستعرض الفجر الرياضي في هذا التقرير أسماء اللاعبين الراحلين عن المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية.

وجاءت أولى تلك الراحلين بفسخ التعاقد بالتراضي مع أسامة عبد المطلب، وهو قرار اتفق عليه الطرفان لفتح المجال أمام اللاعب لخوض تجارب جديدة.

أما أحمد شدا فقد انتقل رسميًا إلى فريق المصرية للاتصالات، بينما تم إنهاء التعاقد مع عمرو موسى بشكل نهائي.

محمود فؤاد: انتقال رمضان صبحي إلى الزمالك "فنكوش" ومطالب بيراميدز تعرقل الصفقة عاجل.. الزمالك يحسم الجدل حول صفقة بوبيندزا

عاد اللاعب التونسي معتز زدام  إلى ناديه الترجي التونسي بعد انتهاء إعارته مع الفريق البورسعيدي، دون أن يتم تجديدها.

من جهة أخرى، تم إنهاء إعارة محمد طارق قبل استكمالها، ما أثار بعض الانتقادات حول توقيت هذا القرار، أما أحمد ياسر سالم، فقد غادر الفريق بعد فسخ التعاقد بالتراضي.

يعد النيجيري إيزي إيميكا، الذي كان يعتبر من العناصر المؤثرة في الفريق، انتهى عقده ولم يتم تجديده، مما يعني أن الفريق فقد أحد لاعبيه الأجانب المميزين.

كما انتقل حسام جريشة إلى نادي غزل المحلة، في خطوة تسعى لتعزيز صفوف الأخير، بينما الجزائري غيلاس قناوي رحل إلى اتحاد العاصمة الجزائري، مما يعزز قدرات الفريق الجزائري في المرحلة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة

البلاد – باريس
تستأنف فرنسا والجزائر حوارهما الدبلوماسي في خطوة تهدف إلى إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون بعد فترة من التوتر. إذ يستعد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة في إطار جهود مكثفة لمعالجة القضايا العالقة وإعادة فتح قنوات التواصل على مختلف المستويات.
ويرى المسؤولون الفرنسيون أن هذه الخطوة تشكل فرصة لإعادة العلاقات إلى مسارها الصحيح، رغم أن الوضع يظل هشًا ويستلزم مزيدًا من الجهود الدبلوماسية. واعتبرت باريس أن وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الوضع السياسي في فرنسا بـ “الفوضى”، لا يؤثر على علاقاته الشخصية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
وشهدت الأسابيع الأخيرة تقدمًا إيجابيًا بعد لقاء وزيرا الخارجية الفرنسي والجزائري على هامش قمة مجموعة العشرين في روما. كما يبدي الجزائريون تفاؤلًا حذرًا مع انتظار صدور حكم قضائي في قضية الكاتب الجزائري الفرنسي بوالم سنصال، المعتقل في الجزائر، وما قد يتبعه عفو رئاسي يشكل خطوة نحو تطبيع العلاقات.
لا تغيب التحديات عن العلاقة، خاصة في ملف الهجرة ورفض الجزائر تسليم الوزير السابق عبد السلام بوشوارب، ما يحفز الطرفين على بذل المزيد من الجهود لتجاوز الخلافات وتأكيد الشراكة الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • القضاء الجزائري يحكم على الكاتب بوعلام صنصال بالسجن 5 سنوات 
  • 5 سنوات حبسا نافذا للكاتب الجزائري ” بوعلام صنصال”
  • العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
  • الهلال يحسم الجدل حول رحيل جيسوس لتدريب البرازيل
  • إثيوبيا مهتمة باستيراد النفط الجزائري
  • لدعم صفوف الفريق.. «بيسيرو» يطلب التعاقد مع ثنائي بتروجيت
  • سلوت يتقبل رحيل أرنولد ويحلم ببقاء محمد صلاح في ليفربول
  • استئناف الحوار الفرنسي الجزائري: خطوة نحو بناء الثقة
  • وزير الزراعة يتفقد مشروع استصلاح 650 ألف فدان بشرق العوينات.. خبراء: المشروع يعزز الاكتفاء الذاتي لكنه يواجه تحديات مائية ومناخية
  • لتعويض رحيل أرنولد.. ليفربول يستهدف ضم موهبة فينورد