«البترول»: نعمل على زيادة الإنتاج محليا لتخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية على أهمية الإسراع بعمليات التنمية ووضع الاكتشافات التي تحققت على خريطة الإنتاج بهدف زيادة معدلات الإنتاج المحلي لتخفيف الضغط على فاتورة الاستيراد، مشيرًا إلى أن الحقول المتقادمة في مصر لا تزال تتمتع بإمكانات واعدة يمكن استغلالها باستخدام التكنولوجيات الحديثة والبيانات المتاحة من عمليات البحث السيزمي.
وأشاد وزير البترول خلال رئاسته أعمال الجمعية العامة لشركة الفرعونية للبترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2023-2024 عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بالجهود التي بذلتها الشركة الفرعونية للبترول في مجال السلامة والصحة المهنية، والحفاظ على البيئة وخفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة من خلال توليد الكهرباء اللازمة للمواقع من ألواح الطاقة الشمسية بدلًا من الوقود، وبجهود العاملين لزيادة الإنتاج وتحقيق المستهدفات.
متوسط معدلات إنتاج 79 ألف برميل مكافئ يومياواستعرض المهندس حسام زكى رئيس الشركة الفرعونية للبترول، أهم مؤشرات الأداء خلال العام حيث أشار إلى أن الشركة نجحت في تحقيق 98.5% من إجمالي الخطة الإنتاجية المعتمدة للعام المالي 2023-2024 بمتوسط معدلات إنتاج 79 ألف برميل مكافئ يوميا، على الرغم من التحديات التى واجهتها والتي شملت التناقص الطبيعي للآبار وأعمال الصيانة وتقليل الضغوط أمام الآبار القديمة لحقول حابي وتورت ما أدى إلى تحقيق وفر في تكلفة إنتاج البرميل المكافئ.
تحقيق 32 مليون ساعة عمل آمنة بدون إصاباتكما التزمت الشركة بتحقيق أهداف الاستدامة من خلال ترشيد استهلاك الطاقة والتطبيق السليم لنظم إدارة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة حيث تمكنت الشركة من تحقيق 32 مليون ساعة عمل آمنة دون إصابات، وفيما يخص مشروع هارماتان فإن الشركة تعمل جاهدة مع الشركاء للبدء فى المشروع ووضعه على خريطة الإنتاج خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى قيام الشركة بتنفيذ التحليلات والدراسات الجيولوجية اللازمة لمنطقة أتول العميقة باستخدام البيانات السيزمية المستخرجة عن طريق أحدث التقنيات والتي أسفرت عن وجود فرص واعدة في شرق وغرب منطقة أتول.
فيما أشار فرانشيسكو جاسباري مدير عام شركة إيني في مصر إلى جهود الشركة في عمليات التنمية وزيادة الإنتاج بالتوازي مع خفض النفقات دون المساس بالعملية الإنتاجية.
وبدوره، أكد وائل شاهين رئيس شركة بي بي مصر على أهمية دور التكنولوجيات الحديثة فى خفض الانبعاثات وكفاءة الطاقة والبحث والاستكشاف والإنتاج، وأكدت داليا الجابري مدير عام شركة شل في مصر أن العمل جارى للإسراع بوضع الاكتشافات الجديدة على خريطة الإنتاج.
وحضر أعمال الجمعية الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والمهندس يس محمد العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) ونوابهما للإنتاج والإستكشاف والمالية والمهندس أحمد مصطفى وكيل الوزارة للإنتاج والدكتور سمير رسلان وكيل الوزارة للاتفاقيات والإستكشاف والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير ومسؤولي شركات بى بى وإينى وشل فى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول كشف بترولي اكتشاف بترولي وزارة البترول وزير البترول إيني بي بي شركة شل
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: حريصون علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
كرم الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، خريجي الدفعة الأولى لـ مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ.
جاء ذلك بحضور الدكتور السيد فودة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد بسيوني مدير وحدة التنمية المستدامة والتغيرات المناخية بالجامعة، والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال التكريم اكد الدكتور ناصر الجيزاوي حرص الجامعة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17 ورؤية مصر 2030، ونشر الوعى بأهمية الاستدامة واستخدام الموارد المتاحة واستثمارها بشكل أفضل فى كافة المجالات.
موضحًا أن الجامعة تبنت العديد من السياسات والإجراءات الخاصة بتقليل الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد تدريجيا على الطاقة الجديدة والمتجددة فى بعض المنشآت بالإضافة إلى زيادة المسطحات الخضراء فى الجامعة وهو ما انعكس على تأثير الجامعة فى التصنيفات الدولية التي تقيس مدى التزام الجامعات بمؤشرات التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها.
وأضاف "الجيزاوي" أن مبادرة سفراء جامعة بنها للتنمية المستدامة والمناخ استهدفت بناء قدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة في مجال التنمية المستدامة، ليكونوا سفراء الجامعة للتنمية المستدامة والمناخ ونشر ثقافة التنمية المستدامة في الجامعة والمجتمع المحيط، وذلك من خلال حزمة من الدورات التدريبية والممارسات التفاعلية العملية والميدانية متضمنة أنماط التنمية، وأهداف التنمية المستدامة، والتعرف على الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050.
يذكر أن الدورة التدريبية استمرت 3 شهور وانتهت بمشروع تخرج لكل عضو في المبادرة.