في اليوم العالمي لمحو الأمية.. «سواء» مشروع لمكافحة التسرب من التعليم
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت هاجر الحيوي، مديرة مشروع «سواء» للتسرب من التعليم ومكافحة الأمية، إن الدافع وراء تأسيس مشروع «سواء» هي وقف معدلات زيادة الأمية في المجتمع من خلال السيطرة على مشكلة التسرب من التعليم، مشيرة إلى أن المبادرة تابعة للجمعية الأهلية «عطاء».
أسباب مشكلة التسرب من التعليموأضافت «الحيوي»، خلال حوارها عبر زوم ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هناك العديد من الأسباب التي وراء مشكلة التسرب من التعليم، منها الكثافة الطلابية في الفصول نتيجة الزيادة السكانية، فضلا عن التكلفة العالية للعملية التعليمية، إذ إن بعض الأسر في القرى والنجوع يعجزون عن مساعدة أبنائهم لإكمال تعليمهم بسبب غلاء الأسعار.
وتابعت: «مشروع «سواء» بدأ بتعليم 10 أطفال، ووصل الآن إلى ضم 300 طالب على مستوى محافظتي كفر الشيخ والبحيرة»، مشيرة إلى أن المبادرة حصلت على جائزة التميز 2023 بالتعاون مع جمعية التنمية والتطوير ووزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي التسرب من التعليم سواء التسرب من التعلیم
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق عشر قوافل دعوية للواعظات بالمديريات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف (القاهرة- الجيزة- الشرقية- الغربية-أسيوط- دمياط- البحيرة- المنوفية- الدقهلية- المنيا)، اليوم، الجمعة، بعنوان "ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها".
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل- بحسب بيان الوزارة، اليوم- أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع.
وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضاغطا على الطالب، تدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية، واجتماعية وشخصية، واقتصادية، وبعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، كضعف التركيز وضعف الذاكرة.
وأكدن ضرورة اكتشافها، ومعالجتها، وركزن على بيان الحلول لتلك الظاهرة ومنها إعادة صياغة المدارس بحيث يصبح للتعليم معنى، وتصبح المدارس وسيلة يُسعى إليها رغبة لا رهبة، ووسيلة يجد فيها الطالب ما يعود عليه بالنفع، جميع ذلك بالتزامن مع قيام الأسرة بدورها تجاه أبنائها.