توسعة مكتبة جامعة خورفكان: طاقة استيعابية مضاعفة وتجهيزات حديثة لخدمة الطلاب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أنجزت دائرة الأشغال العامة بالشارقة أعمال تطوير وتوسعة شاملة في مكتبة جامعة خورفكان، حيث رفعت طاقتها الاستيعابية من 100 إلى 230 طالبًا. وأكد المهندس عبد الله الطنيجي، مدير إدارة الأفرع بالدائرة، أن هذه الأعمال شملت الاستفادة المثلى من الفراغات الموجودة، مما أسهم في توفير مناطق دراسة جديدة ومرافق حديثة تهدف إلى خدمة الطلاب بشكل أفضل.
وأشار الطنيجي إلى أن المكتبة السابقة كانت تتسع لـ 100 طالب، ولكن بعد أعمال التوسعة والتطوير أصبحت قادرة على استيعاب ما يزيد عن 230 طالبًا. كما تم الاستفادة من الفراغات الموجودة بين المساحات وتصميمها بشكل يناسب المساحة الإجمالية للمكتبة والبالغة 1900 متر مربع. وأضاف أن التوزيع الجديد للفراغات تم بتصميم حديث، حيث تم توفير ثلاث مناطق للقراءة، وثلاث مناطق لأرفف الكتب، ومكتبتين إلكترونيتين، وغرف للمناقشة تتسع لتسعة أشخاص، وقاعة محاضرات مغلقة تتسع لـ 22 طالبًا، ومنطقة مناظرات مفتوحة تسع لـ 16 شخصًا.
كما شملت التوسعة إنشاء غرفة دراسة منفصلة للطلاب والطالبات، ومنطقة جلسات، إضافة إلى مقهى ومكاتب إدارية. تهدف هذه التحسينات إلى خلق بيئة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات الطلاب الأكاديمية وتوفر لهم مكانًا ملائمًا للدراسة والبحث والنقاش.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء يستضيف طلاباً من أذربيجان
دبي: «الخليج»
استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء، مجموعة من الطلاب الأذربيجانيين في تجربة تعليمية عملية استمرت لمدة أسبوع كامل، وذلك في إطار التعاون الدولي مع وكالة الفضاء الأذربيجانية «أزيركوسموس»، وبدعم من وكالة الابتكار والتطوير الرقمي في أذربيجان.
وشارك الطلاب، خلال الزيارة التي امتدت على مدار أسبوع، في جلسات عملية وتحديات تقنية، إضافة لإكمال مهام بحثية تحت إشراف خبراء من مركز محمد بن راشد للفضاء.
وتناولت الجلسات التدريبية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك محاكاة أنظمة الفضاء والطيران، وأمن المعلومات، والهندسة الحاسوبية والإلكترونية، إضافة للاطلاع على تدريبات رواد الفضاء.
كما أتيحت للطلاب الفرصة للتعرف إلى عدد من المشاريع البارزة لمركز محمد بن راشد للفضاء، بما في ذلك مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ومشروع الإمارات لاستكشاف القمر.
واستكشفوا موضوعات متقدمة مثل برنامج بايثون لمراقبة الأقمار الاصطناعية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستشعار عن بُعد، وكان من أبرز ما في البرنامج التدريبي، دورة تدريبية قادتها نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود مركز محمد بن راشد للفضاء لتعزيز التعاون الدولي وتشجيع المشاركة الفعّالة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
ويهدف المركز إلى إلهام الجيل القادم من علماء ومهندسي الفضاء، والمساهمة في تعزيز الخبرات العلمية والتكنولوجية على مستوى العالم.
واختُتم الأسبوع بزيارة إلى متحف المستقبل، حيث أتيحت للطلاب فرصة استكشاف كيف يمكن للتكنولوجيا المبتكرة أن تُشكل مستقبل البشرية.
وصرح سعود كرمستجي، مدير إدارة الاتصال الاستراتيجي بالمركز: «إن تعاوننا مع أزيركوسموس، ومشاركة هؤلاء الطلاب يعكسان التزام مركز محمد بن راشد للفضاء بتعزيز الشراكات الدولية التي ترتقي بعلوم وتكنولوجيا الفضاء على المستوى العالمي، ومن خلال استضافتنا لهؤلاء الطلاب، لم نوفر فقط منصة للتعلم العملي، بل ألهمنا أيضاً جيلاً جديداً من الشباب الذين سيتولون قيادة استكشاف الفضاء في المستقبل. نحن نؤكد التزامنا بخلق فرص لتبادل المعرفة، وإلهام الشباب نحو مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً واستدامة».