لاعبون سجلوا من ركلات حرة أكثر من ميسي ورونالدو
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
يعد التسجيل من ركلة حرة مباشرة أحد أصعب المهارات في كرة القدم، لأنها تتطلب الجمع بين القوة والدقة، وتصويب الكرة بعيدا عن الحائط الدفاعي وزاوية حارس المرمى.
ويعرف عن الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو أنهما مختصان في التسجيل من الركلات الحرة، إذ سجل البولغا 65 هدفا في مسيرته بينما أحرز "الدون" 64 هدفا.
وفي حين استغرق ميسي وقته لإتقان فن الركلات الحرة، كان لمنافسه القديم رونالدو سجل أفضل بكثير في تسجيل الركلات الحرة مع مانشستر يونايتد (12).
كما سجل صاروخ ماديرا 32 ركلة حرة خلال 9 مواسم قضاها في ريال مدريد بين عامي 2009 و2018.
وأحرز الدون 5 أهداف من ضربات حرة منذ صيف 2018، بما في ذلك ضربته الرائعة ضد إسبانيا في كأس العالم 2018، ولكن في مواسمه الأخيرة، تراجع مستواه في التسجيل من الركلات الحرة.
على النقيض من ذلك، أصبح ميسي أكثر فتكا في الضربات الحرة خلال السنوات الأخيرة وسجل من خلالها 33 هدفا.
ولا يعد الأسطورتان أعظم منفذي الركلات الحرة على الإطلاق لأن ثمة من يتفوق عليهما بفارق كبير.
قائمة اللاعبين الخمسة الذين سجلوا من الركلات الحرة أكثر من ميسي ورونالدو:
5- الإنجليزي ديفيد بيكهام: 65 هدفا.
لقد سجل ركلة حرة واحدة أكثر من رونالدو ويتساوى حاليا مع ميسي برصيد 65 هدفا.
برع في تنفيذ الركلات الحرة خلال فترة وجوده مع مانشستر يونايتد (18) بين عامي 1993 و2003 قبل انضمامه إلى ريال مدريد.
ومع ريال مدريد، سجل بيكهام 6 أهداف من ركلات حرة في الدوري الإسباني، مقابل هدف وحيد بنفس الطريقة مع ميلان في الدوري الإيطالي، و7 رفقة لوس أنجلوس غالاكسي في أميركا.
4- البرازيلي رونالدينيو: 66 هدفا.
من أشهر الركلات الحرة التي سجلها رونالدينيو كانت في ربع نهائي كأس العالم 2002 ضد إنجلترا.
ويشدد رونالدينيو على أن طريقته في تسديد الركلات الحرة هي توجيه الكرة في الاتجاه المعاكس لوضع حارس المرمى.
3- الأرجنتيني فيكتور ليجروتاجيلي: 66 هدفا.
يعتبر لاعب خط الوسط الأقل شهرة ولعب لعدد من الأندية في وطنه بين عامي 1953 و1976 لكنه لم يخض أي مباراة دولية.
لم يكن مشهورا بقدرته على تنفيذ الركلات الحرة فحسب، بل كان أيضا ساحرا في الضربات الركنية، حيث ورد أنه سجل 12 هدفا لأولمبيكو خلال مسيرته الكروية.
وتلقى ليجروتاجيلي عدة عروض في ستينيات القرن الماضي من ريال مدريد وإنتر ميلان، لكنه لم يغادر الدوري الأرجنتيني مطلقا.
2- البرازيلي بيليه: 70 هدفا.
تختلف التقديرات حول عدد الأهداف التي سجلها الفائز بكأس العالم 3 مرات في مسيرته الأسطورية.
ويوضح بيليه قائلا: "إن تنفيذ الركلة الحرة يحتاج إلى قدر معين من المكر، فعلى سبيل المثال، إذا تم تنفيذ الركلة الحرة من الجانب الأيسر لمنطقة الجزاء، فمن الأفضل أن تنفذها بقدمك اليمنى، والعكس صحيح. وقبل ركل الكرة مباشرة، قم بإلقاء نظرة فاحصة على موضع حارس المرمى والحائط".
ويضيف: "تحقق ما إذا كان هناك أي "ثغرات" في الجدار، أو ما إذا كان أحد اللاعبين الموجودين في الجدار أقصر من الآخرين، مما يتيح لك إرسال الكرة فوق رأسه، وما إلى ذلك".
ويختم: "إذا كانت هناك رياح، فانظر في أي اتجاه تهب. للتأكد من اتجاه الريح، ما عليك سوى النظر لمعرفة الاتجاه الذي ترفرف فيه الأعلام أو اللافتات".
1- البرازيلي جونينيو: 77 هدفا.
قد لا يحتل جونينيو بيرنامبوكانو نفس المكانة المرموقة التي يتمتع بها أمثال ميسي ورونالدو وبيليه، لكنه ينتمي بقوة إلى فئة الأبطال.
ويعود الفضل في ذلك -إلى حد كبير- إلى قدرته التي لا مثيل لها في تنفيذ الركلات الحرة.
وسجل لاعب خط الوسط 100 هدف بالضبط في الدوري الفرنسي خلال سنوات الذروة التي قضاها في ليون، وفاز باللقب في 7 من 8 مواسم، بفضل قدرته على وضع الكرة في الشباك من مسافة بعيدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات كأس العالم أبطال آسيا أبطال أفريقيا الرکلات الحرة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
النائب العام يقف على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية
وقف اليوم معالي النائب العام، مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني، على حجم الانتهاكات التي ارتكبتها القوات المتمردة خلال فترة سيطرتها على مقر منطقة قري العسكرية.
ورافقه في هذه الجولة التفقدية الأستاذ أحمد عثمان حمزة، والي ولاية الخرطوم، ومساعد النائب العام، مولانا ياسر أحمد محمد، إلى جانب أعضاء اللجنة.
وخلال الزيارة، تفقد معاليه المقر الذي استخدمته القوات المتمردة لاحتجاز المدنيين في ظروف قاسية وغير إنسانية، لا تمتّ بصلة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما وقف الوفد على موقع المقبرة الجماعية التي عُثر عليها على مقربة من مكان الاعتقال، حيث تضم أكثر من خمسمائة مقبرة لمجهولي الهوية، في مشهد يعكس حجم الانتهاكات الجسيمة.
وفي تطور خطير، وقف معالي النائب العام على مصنع متكامل لإنتاج حبوب البنتاجون المخدرة، مجهّز بماكينات حديثة ذات إنتاجية عالية، إلى جانب كميات كبيرة من المواد الخام المستخدمة في تصنيع المخدرات.
ووجّه معاليه بتسريع إجراءات التحري في الدعوى الجنائية المقيدة سابقا لذات الموضوع، وملاحقة المسؤولين عنها على المستويين المحلي والدولي.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب