بوابة الوفد:
2024-09-16@21:48:33 GMT

إغلاق معبر الكرامة في الاتجاهين

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

أُغلق صباح اليوم الأحد، معبر "الكرامة" شرق مدينة أريحا،  وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا". 

الداخلية الأردنية: الجهات الرسمية تحقق في حادثة إطلاق النار قرب "معبر الكرامة" إعلام عبري: سائق شاحنة جاء من الأردن وأطلق النار على الإسرائيليين

وقال المدير العام للإدارة العامة للمعابر والحدود نظمي مهنا لـ"وفا"، إن الحركة على معبر الكرامة، الجسر المؤدي من الضفة الغربية إلى الأردن وبالعكس متوقفة تماما حتى اللحظة، ولا تفاصيل أخرى حول إعادة تشغيله.

وفي السياق ذاته، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجزها العسكري عند المدخل الشرقي لمدينة أريحا قرب الحدود الأردنية الفلسطينية.

وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال احتجزت عمالا وسائقين في المعبر دون معرفة هوياتهم حتى اللحظة.

وكان ثلاثة إسرائيليين قتلوا، اليوم الأحد، في إطلاق نار في جسر الملك حسين (معبر الكرامة).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرامة معبر الكرامة أريحا الجسر الأردن الضفة الغربية معبر الکرامة

إقرأ أيضاً:

بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)

ابطال لا ساسة ..
رشان اوشي
كشفت حرب 15/ابريل للسودانيين قيمة الوطن ، ومأساة التشرد والنزوح ، وبالتالي قيمة الحاكم القوي المتفاعل بحماس مع مأساة الجماهير ، وفجيعتهم في تاريخهم ، هويتهم،أمنهم واستقراهم .
كشفت حرب 15/ابريل أن الحاكم القوي يضاعف لمعان بلاده أو يستر هشاشتها، يلجم شهوات الأعداء أو يرد كيدهم. يوفّر فرصة للمباهاة والشعور بالحصانة، قادر أيضاً على إشاعة الطمأنينة، وأوضحت أن الذي يستولي على فصل مميز في التاريخ ،هو الحاكم الذي يتحول الى جندي في حرب وجودية لترسيخ شرعيته.
“الطاهر ابراهيم الخير ” والي الجزيرة نال نصيباً مقدراً من الشعبية لأنه ربط مصيره الشخصي بمصير شعبه، لم يغادر الولاية رغم سقوط جزء مقدر منها في أيدي المليشيات ، مكث يقاتل مع شعبه وجيشه للأخذ بثأر أرضه واهله، و لاستعادة صورة الدولة التي اهتزت بسبب تنكيل المليشيات بمواطن الجزيرة .
ليس بسيطاً أن يقاتل حاكم مدني في صفوف الجيش الوطني ، وان يجتهد دوماً على حشد المقاومة الشعبية من أجل معركة التحرير ، يبدو أنه من فصيلة الرجال الذين لا يستطيعون احتمالَ الخسارة رجل قوي قادر على قيادة شعبه .
والمليشيات تنتشر في أجزاء واسعة من ارضه، الا انه استطاع إنقاذ سلطته، وتوفير الخدمات الأساسية على الرقعة الجغرافية التي لم تخرج من يده، بل وصنع المستحيل بإنجاح الموسم الزراعي بمشاريع المناقل ، يقضي وقته هانئاً بمحبة شعبه وتأييده .
“احمد عثمان حمزة” والي الخرطوم لاعب خطر وبارع يجيد العزف على نقاط قوة سلطته التي اكتسبها بفضل صموده مع شعبه تحت القصف والاشتباكات المسلحة لعام ونصف ، لم ينجو بنفسه كما فعل والي سنار عند سقوط عاصمة الولاية “سنجة” غادرها مسرعاً إلى بورتسودان .
ردَّ “حمزة” على نكبة الخرطوم وبحر الدمار، بأن وسّع دائرة واجباته في منطقة مشتعلة، رغم القصف والمعارك، تنعم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني بولاية الخرطوم ، بخدمات الكهرباء ، المياه، الانترنت، توفر السلع الغذائية ، تكمن عظمة هذا الحاكم في إصرارُه على إفشال فكرة اغتيال العاصمة.
الخرطوم مدينة مهمة في الدولة السودانية، ظلت منذ الاستقلال مركزاً للقرار السياسي ، لذلك أدرك “حمزة” غداة اندلاع الحرب أن انتصار السودان في صمود العاصمة ولو جزء منها، واستثمر الظرف مدفوعاً بعزيمة و بلا تردد.
أظهرتِ الأزمة الحالية أنَّ الحكام ضروباً شتى ، كما يوجد الجبان عاشق بريق السلطة وان انحصرت في مخصصات بمدينة أخرى ، يوجد من هو قادرة على منع بلاده من الانزلاق إلى الهاوية.
محبتي واحترامي

رشان اوشي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المعابر: معبر الكرامة سيعمل غدًا في كلا الاتجاهين
  • لماذا لم تخسر إسرائيل أوروبا حتى اللحظة؟
  • عيادات استعادة الأمل تنطلق من معبر الشيخ حسين إلى غزة لدعم مبتوري الأطراف
  • السلطات المغربية تقرر إغلاق معبر سبتة المحتلة تحسبا لأي طارئ
  • مستوطنون يعتدون على مدرسة بغور الأردن والاحتلال يواصل عملياته بالضفة
  • بذرة الكرامة .. حصاد الحرية -(6)
  • عودة أردنيين إلى المملكة بعد اختطافهما في سوريا
  • الأردن: عودة مواطنين كانا مختطفين في سوريا
  • عودة الأردنيين المختطفين من سوريا إلى الأردن
  • الشهيد ماهر الجازى