اللواء محمد القادري:سيادتنا على مياهنا الإقليمية مكتملة والتراجع عن دعم فلسطين مستحيل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اكد قائد لواء الدفاع الساحلي – مدير الكلية البحرية اللواء الركن محمد علي القادري ان السيادة على المياه الإقليمية اليمنية باتت اليوم مكتملة 100% بعد ان ظلت لعقود تحت الوصاية الأجنبية ومرتهنو لقوى خارجية تعبث بكل مقدرات اليمن البحرية بدون رقيب او حسيب .
وأضاف اللواء الركن محمد علي القادري من حقنا اليوم ان نفتخر بما وصلت اليه القوات البحرية والدفاع الساحلي من تطورات واقتدار قتالي رفيع يحفظ لليمن سيادتها ومكانتها البحرية على مستوى المنطقة والاقليم وذلك بفضل توجهات قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية الحكيمة التي عملت لعقد من الزمن على بناء القوات البحرية والدفاع الساحلي من الصفر وبما يتناسب وموقع اليمن الجغرافي وبصورة تبتر اليد التي تحاول المساس بسيادة اليمن البحرية على مياهها الإقليمية.
واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان مشاركة اليمن في معركة طوفان الأقصى ومنع السفن المتجهة الى كيان العدو الإسرائيلي والمتحالفة معه اثبت المقدرة العالية التي وصلت اليها القوات البحرية والدفاع الساحلي وحققنا مفاجآت لم تكن في حسبان قوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا وأتت ثمارها في ردع غطرسة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني باستهداف البوارج حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية والصهيونية والدول المعادية دعماً وإسناداً للشعبِ الفلسطينيِّ، الذي يتعرضُ لعدوانِ وحصار وتجويع لا مثيل له في التاريخ المعاصر.
وأضاف اللواء محمد القادري اليوم نرصد ونراقب المسرح البحري بشكل مستمر ودائم ولدينا عناصر استطلاع متواجدة في كل مكان علي الساحل وحتي في مناطق سيطرة العدوان وعيوننا مفتوحه وايدينا علي الزناد ننتظر مرور اي سفينة لم تتبع ارشاداتنا الملاحية وتقطع التواصل وعدم الرد علي ندائنا من الغرفة الملاحية المشتركة ولدينا قدرات وصواريخ متطورة تضرب السفن المتحركة والمختبئة خلف الجزر ومدمرات وسفن الحماية الامريكية البريطانية.
وقال اللواء محمد علي القادري التحوّل الاستراتيجي للقوات البحرية اليمنية في عملياتها النوعية، بدى واضحاً في استهداف بوارج ومدمرات وسفن أمريكا وبريطانيا وإحراق وإغراق البعض منها، مصداقاً لحديث قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وعد بمفاجآت فاعلة ومؤثرة لا يتوقعها الأعداء نهائياً، بل إنها ستكون فوق ما يتوقعه العدو والصديق، هكذا أعلنها بشكل صريح وواضح دون مواربة وعلى هذا الأساس، بات على أمريكا وبريطانيا أن تُدركا أن اليمن اليوم، لم يعد سامعاً مطيعاً لما تمليه واشنطن ولندن كما كان حليفاً لهما قبل عقد من الزمن في ما يسمى بمكافحة الإرهاب، وأمام الأمريكي والبريطاني خيارين لا ثالث لهما التخلي عن سياستهما العنجهية الداعمة للكيان الصهيوني وإيقاف عربدته والمغادرة قبل إذلالهما في المياه اليمنية.
واكد قائد لواء الدفاع الساحلي ان اليمن معني بالدرجة الأولى في حماية البحر الأحمر وباب المندب وحريص على استمرار حركة التجارة الدولية والتواجد غير المشروع للاحتلال في المياه الإقليمية اليمنية ستكون كلفته باهظة الثمن فالقوات المسلحة ثد اتخذت كافة الإجراءات التي تضمن التعامل بقوة وحزم مع أي تطور يمثل تهديداً أو المساس بالسيادة الوطنية أو الاقتراب من السيادة البحرية.
وقال اللواء محمد علي القادري خيار القوة العسكرية خيار مثالي في مواجهة عدو لا ينصاع إلا للقوة ولا يعمل حساباً إلا لها وهو ما أثبتته الأحداث على مر التاريخ، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اللتان تعتبران أقوى دولتين استعماريتين تخضعان لمنطق القوة العسكرية في حال المواجهة معهما وتسليمهما بالأمر الواقع إذا ما وجدت القوة التي تستطيع الصمود أمام هاتين الدولتين وكبح جماح أطماعهما العسكرية.
منوها الى ان دخول اليمن معركة “طوفان الأقصى”، منذ انطلاقها في أكتوبر الماضي، لم يكن ترفاً أو عبثاً وإنما فرضته المرحلة الراهنة من أجل دعم وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ المعاصر من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني وطالما استمر العدو الصهيوني في سفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين في غزة، دون وجه حق، فإن اليمنيين سيكونون أكثر حماسا وغيرة في الثأر والانتصار لدماء الفلسطينيين.
مشيرا الى ان العمليات العسكرية اليمنية الحقت بكيان الاحتلال الصهيوني، وداعميه وحلفائه وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا، هزيمة قاسية متعددة الجوانب وأوجدت العملية العسكرية اليمنية حراكاً إيجابياً على المستوى الدولي في التعامل مع القضية الفلسطينية وعرف العالم حقيقة الإجرام الصهيوني الأمريكي البريطاني بحق الشعب الفلسطيني ولذلك نقولها ونكررها ان التراجع عن موقف اليمن مسألة مستحيلة وغير قابل للمساومة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمریکا وبریطانیا اللواء محمد
إقرأ أيضاً:
اليمن يشيد بقرار أمريكا حظر استيراد المشتقات النفطية للحوثيين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أشاد وزير النفط والمعادن في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي، بقرار الإدارة الأمريكية القاضي بحظر استيراد المشتقات النفطية والغازية من قبل الحوثيين.
جاء ذلك، خلال لقائه مع رئيس قسم الشؤون السياسية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، روكسانا بازركان، والمستشار الاقتصادي ديرك يان، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد الشماسي أن وزارة النفط والمعادن مستعدة للقيام بواجبها الكامل في تأمين احتياجات جميع المحافظات من المشتقات النفطية والغاز، في ظل التحديات الراهنة بما فيها المحافظات الواقعة تحت نطاق سيطرة الحوثيين.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية حظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين غربي اليمن، اعتباراً من 2 أبريل 2025، وذلك ضمن الإجراءات التي تستهدف تجفيف منابع تمويل جماعة “الحوثي”.
يأتي هذا الإجراء بعد يوم من إعلان “الحوثي” استئناف هجماتها البحرية ضد السفن الإسرائيلية، وبعد أكثر من أسبوع على دخول قرار تصنيف الجماعة “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ، وضم عدد من قادتها لقائمة العقوبات.
تجدر الإشارة إلى أنه يتدفق قرابة 3.3 ملايين طن سنوياً من المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وفق بيانات نشرها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مطلع أكتوبر 2022، وهو ما يغطي احتياج مناطق سيطرة جماعة الحوثي.
وفي 4 مارس الجاري، دخل قرار تصنيف جماعة الحوثي “منظمة إرهابية أجنبية” حيز التنفيذ، كما أدرجت الولايات المتحدة 8 من قيادات الجماعة في قوائم الإرهاب، رداً على هجماتها البحرية.