روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشن هجمات على الحدود
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تبادل كل من أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشن هجمات جوية على منطقتين حدوديتين في البلدين خلال الليلة الماضية. وقال مسؤولون أوكرانيون إن الهجمات أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة أربعة آخرين في منطقة سومي، بينما أفادت روسيا بإصابة ثلاثة مدنيين في منطقة بيلغورود.
في منشور على تطبيق تيليغرام، أعلنت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا عن إصابة طفلين من بين المصابين، مشيرة إلى أضرار لحقت بعدد من المنازل والسيارات في المنطقة.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية على تيليغرام بأن الهجوم الأوكراني استهدف منطقة بيلغورود، حيث أصيب ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان، وأكدت أن الهجوم أدى إلى تدمير مبنيين سكنيين وتضرر أكثر من 15 مبنى بشكل عام. وأضاف فياتشيسلاف غلادكوف، حاكم منطقة بيلغورود، أن الهجوم أسفر عن دمار كبير في البنية التحتية.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها دمرت طائرتين مسيرتين أطلقتهما أوكرانيا فوق بيلغورود الليلة الماضية.
تستمر منطقتا سومي وبيلغورود في التعرض لهجمات متكررة، حيث ينفي الجانبان استهداف المدنيين، ويؤكدان أن الهجمات تستهدف تدمير البنية التحتية الحيوية لمجهود الحرب لدى الطرف الآخر.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب التي بدأت باجتياح روسيا الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022 أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين ونزوح ملايين الأوكرانيين، بينما تحولت العديد من المدن والقرى إلى أكوام من الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا بيلغورود الاتهامات وزارة الدفاع الروسية الهجوم الأوكراني طائرتين
إقرأ أيضاً:
ماذا قال بوتين في أول زيارة إلى كورسك منذ الهجوم الأوكراني؟
(CNN)-- أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، على ضرورة "تحرير منطقة كورسك الروسية بالكامل في أسرع وقت ممكن"، وذلك خلال زيارته للمنطقة، الأربعاء، لأول مرة منذ التوغل الأوكراني المفاجئ هناك في أغسطس/ آب.
وطرح الرئيس الروسي إمكانية إنشاء "منطقة عازلة" على طول الحدود الروسية مع أوكرانيا.
وظهر الرئيس الروسي على التلفزيون الرسمي الروسي مرتديًا الزي العسكري، وقال: "في المستقبل القريب، تتمثل المهمة في هزيمة العدو الذي لا يزال يخوض عمليات قتالية، والذي تحصن في منطقة كورسك، في أقرب وقت ممكن، وتحرير أراضي المنطقة بالكامل".
وأكد بوتين أن جميع الجنود الأوكرانيين الذين أُسروا في كورسك سيُعاملون كـ"إرهابيين"، وذلك بعد أن زعم رئيس الأركان العامة الروسي، فاليري غيراسيموف، أن مئات الجنود الأوكرانيين قد أُسروا في المنطقة.