نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان سلسلة عمليات عسكرية ضد مواقع وانتشار قوات الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وأوضحت المقاومة في بيانات منفصلة، أن عملياتها تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسنادًا لمقاومته الباسلة ‌‌‏والشريفة.  واستهدف مجاهدو حزب الله قاعدة جبل نيريا (مقر ‏قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني) بصليات من صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على ‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة خصوصاً الاعتداء الأخير ‏على بلدة فرون.

وقصف المجاهدون انتشار لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط ‏مستوطنة “منوت” بالأسلحة الصاروخية، كردٍّ على ‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً ‏على بلدة كونين. كما استهدفوا التجهيزات ‏التجسسية في موقع مسكاف عام بالأسلحة المناسبة وإصابتها إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرها. وضربت المقاومة مقر الاستخبارات الرئيسية في قاعدة ‏ميشار بصلية من صواريخ الكاتيوشا، كردٍّ على ‌‏‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصاً ‏على بلدة فرون. وقصفت المقاومة موقع حدب يارون، ‏ وموقع الراهب، موقع المرج بقذائف المدفعية، كما تم استهداف موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.‏ كما تصدى المجاهدون التصدّي لمسيّرة إسرائيلية من نوع ‏هيرون بصاروخ أرض – جو في أجواء منطقة البقاع ومنعها من تحقيق أهدافها وإجبارها على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية. 10- شنّ هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة ‏الفرقة 91 المستحدث في أييليت مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدفها بدقة، كردٍّ على ‌‏‌‌‌‏اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة. من جهتها أصدرت “غرفة عمليات السرايا اللبنانية‎ ‎لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي”‏ ‏بيانا أوضحت فيه أنه دعما للشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة الاحتلال الصهيوني ودفاعا عن وطننا لبنان وشعبه، ‌‌‏استهدفت ‏السرايا موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة ‏مباشرة، مؤكدة مواصلتها المقاومة حتى النصر ‏والتحرير.‏ ‏

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی اعتداءات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على الفلسطينيين.

وقالت وكالة الانباء الفلسطينية وفا، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.

وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في الوجود أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.

وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.

ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط أعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، صرحت بأن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.

وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.

اقرأ أيضاً«القسام» تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يتوسل إلى ترامب للضغط على حكومة الاحتلال

رغم قيود الاحتلال.. الفلسطينيون يؤدون أول صلاة جمعة في رمضان بالأقصى

«حماس»: الاحتلال يحاول التنصل من الاتفاق للحصول على غطاء أمريكى لممارسة العدوان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • 21 عملا مقاوما فلسطينيا في الضفة خلال 24 ساعة
  • حماس تؤكد أن تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار لفكر وعنوان المقاومة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل صحفيا من باحات المسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يحتجر صحفيين قرب مستشفى جنين الحكومي ويعرقل عملهم
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية
  • الجيش اللبناني: الاحتلال الإسرائيلي أدخل مستوطنين للأراضي اللبنانية في انتهاك سافر للسيادة
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • العدوان الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه الـ40