امريكا اعتبرت انها هي الوحيدة الذي بيدها الحلول لقضايا الشرق الاوسط ولا قضيه في الشرق الأوسط الا فلسطين والرئيس المصري انورالسادات في عام 77 م قال ان 99 من اوراق الحل بيد امريكا وعلى هذا الاساس كانت اتفاقية كامب ديفيد وعلى ما يبدو ان الفلسطينيين اقتدوا به وكانت اوسلو وثلاثين عاما من المفاوضات لم تثمر الا على المزيد من الاستيطان في الضفة الغربية وهذا يعيدنا الى مفهوم الصفقات .
اسرائيل لا تعترف بأسلوا ولا باقامة دولة فلسطينية وتريد فلسطين وما حولها حتى لا يبقى هذا الكيان صغيرا كما قال مؤخراً ترامب .. عموماً منذ حرب الابادة على غزة وامريكا تبيع وهم وقف اطلاق النار وتبادل الاسرى وتتحول الى مفاوضات عبثيه تحسب بالنهاية بين شركاء الابادة الجماعية في غزة والعدوان على الفلسطينيين .
حماس والمقاومة الفلسطينية وافقوا على مبادرة بايدن الاولى والثانية ليتضح أن أمريكا ونتنياهو يريدون تقطيع الوقت ومواصلة الابادة الجماعية حتى يقبل الفلسطينيين بقتلهم وتهجيرهم من أرضهم وهذا لن يكون .
أغلقت كل الأبواب وخذل الفلسطيني القريب قبل البعيد وتآمر النظام الرسمي العربي ولم يبقى الا محور المقاومة الممتد من لبنان الى اليمن وسوريا والعراق وحتى طهران الفلسطيني لا خيار أمامه إلا المقاومة وحيل بلينكن ومكر نتنياهو سيرتد عليهم فالدم الفلسطيني سوف يغرقهم والوهم لم يعد بضاعة رائجة ونهج الاستفراد ولى زمانه .
أمريكا لم تعد بعبع العالم والكيان الغاصب عاجز عن الانتصار على غزة بعد أن كان يهزم الجيوش العربية الجرارة دفعة واحدة في ساعات .. السنة توشك أن تكتمل وجيش الصهاينة غارق في رمال غزه وعاجز عن الفعل عدا قتل الأطفال والنساء والأبرياء من الفلسطينيين الذين لم يرتعبوا رغم الدماء والتضحيات وإصرار أمريكا والغرب على حرب الإبادة يعني أن الحرب ذاهبه إلى توسعه والإقليم سوف ( يعتصد ) على أمريكا ولن تجد أمامها إلا استخدام سلاحها النووي كما فعلت عام 1945 في اليابان وهذه المرة سيدمرها الذين ينتظرون أي خطأ بهذا الحجم.. أمريكا مهزومة في كل الأحوال وإسرائيل باطل وما بني عل باطل فهو باطل .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مستشفى الأصابعة يستقبل 10 حالات اختناق ويطلق نداء استغاثة بسبب ضعف الإمكانيات
???? الأصابعة | مستشفى المدينة يستقبل 10 حالات اختناق جراء الحرائق ويدق ناقوس الخطر
ليبيا – قال مدير مستشفى الأصابعة العام، أحمد فاندي، إن المستشفى استقبل خلال الأيام الثلاثة الماضية 10 حالات اختناق بسبب موجة الحرائق التي تشهدها المدينة، من بينها حالة حرجة واحدة تم تحويلها إلى طرابلس لتلقي العلاج.
???? إمكانيات محدودة ودعم غائب ????
فاندي أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، التي تبث من تركيا بتمويل قطري، أن إمكانيات المستشفى محدودة للغاية، ولم يتلقوا أي دعم يُذكر من الجهات الرسمية، باستثناء شحنة أدوية واحدة من جهاز الإمداد الطبي خلال الفترة الماضية.
???? مطالب عاجلة لإنقاذ الوضع ????
وطالب بتوفير سيارات إسعاف وأدوية أساسية خاصة بحالات الاختناق، إلى جانب صرف بند طوارئ بشكل عاجل لتسهيل التعامل مع الحالات الطارئة الناتجة عن الحرائق.
???? تأخر المرتبات وتجميد الميزانية ????
وأكد مدير المستشفى أن المؤسسة لم تتلق أي ميزانية منذ أكتوبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك عددًا من الأطباء لم يتقاضوا مرتباتهم منذ أشهر، ما يزيد من صعوبة استمرارية تقديم الخدمات الطبية للمواطنين في ظل هذه الظروف الطارئة.