الرئيس الجزائري يسعى لولاية جديدة وسط إقبال ضعيف على الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
الجزائر – أدلى الناخبون في الجزائر بأصواتهم امس السبت في انتخابات من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز فيها الرئيس عبد المجيد تبون المدعوم من الجيش بولاية ثانية، لكن نسبة المشاركة في الانتخابات تشير إلى عدم وجود حماس يذكر بين الناخبين.
وقالت السلطة الوطنية للانتخابات إن عدد الناخبين المسجلين الذين أدلوا بأصواتهم حتى الساعة الخامسة مساء (1600 بتوقيت جرينتش) بلغ 26.
ولا يواجه تبون أي منافسة قوية في الانتخابات إذ ينافسه مرشحان آخران لكن أيا منهما لا يعارض المؤسسة العسكرية التي تسير الأمور منذ الستينيات. واستخدم الرئيس عائدات الغاز المرتفعة للإنفاق بسخاء على تقديم مزايا اجتماعية.
وقد تظهر النتائج الأولية في وقت متأخر من مساء يوم السبت لكن من غير المتوقع إعلان النتائج الرسمية النهائية إلا في الأيام المقبلة.
وقال إسماعيل حشاد (39 عاما) من داخل مركز اقتراع بإحدى ضواحي الجزائر العاصمة إنه صوت لصالح تبون لمنحه فرصة لمتابعة سياساته.
وقال عبد السلام عزيز (24 عاما) إنه يكره السياسة والسياسيين ولا يتوقع أن تسفر الانتخابات عن أي تغيير لذا لن يصوت.
ويعني فوز تبون أن الجزائر ستظل تحافظ على الأرجح على سياسات تهدف إلى تعزيز صادرات البلاد من الطاقة وتنفيذ إصلاحات محدودة داعمة للشركات مع الحفاظ على الدعم السخي ومواصلة إحكام السيطرة على المعارضة الداخلية.
ومع ذلك، سيتابع الكثير من الجزائريين العملية الانتخابية لمعرفة ما إذا كانت نسبة المشاركة ستتجاوز 40 بالمئة المسجلة في انتخابات عام 2019، والتي عقدت وسط احتجاجات “الحراك” الجماعي التي أجبرت سلف تبون، عبد العزيز بوتفليقة، على التنحي عن السلطة.
وفي الأخضرية شرقي الجزائر العاصمة، قالت نعيمة بلقاسم إنها واحدة من حوالي مليوني جزائري استفادوا من إعانة البطالة البالغة 15 ألف دينار (113 دولارا) شهريا التي قدمها تبون، وإنها تنوي التصويت في الانتخابات.
وأضافت “ليس مبلغا ضخما، لكنه لا يزال جيدا. فهو يغطي نفقات هاتفي وأشياء أخرى”.
وفي حين انخفض معدل البطالة في الجزائر إلى 12.25 بالمئة العام الماضي من أكثر من 14 بالمئة خلال جائحة كوفيد في عام 2020، فإن كثيرين من الشباب الجزائريين مثل نعيمة بلقاسم يبحثون عن عمل، ووعد تبون برفع المزايا الممنوحة لهم وتوفير نصف مليون فرصة عمل.
وغالبا ما تستقل نعيمة، الحاصلة على دبلومة من كلية لإدارة الأعمال في الجزائر، الحافلة إلى العاصمة بحثا عن عمل ولكن “لا يوجد شيء حتى الآن”، كما قالت.
رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فريق التواصل الحكومي: مبادرة "ريادة" توفر 22 ألف فرصة عمل جديدة
الاقتصاد نيوز _ بغداد
توقع فريق التواصل الحكومي، اليوم الاثنين، أن تتمكن منصة مبادرة "ريادة" من توفير 22 ألف فرصة عمل، فيما بلغ عدد المسجلين فيها 379 ألفاً و681 شاباً .
وقال رئيس فريق التواصل الحكومي عمار منعم، إن "عدد المسجلين توزع بواقع 7 آلاف و646 مسجلاً في كانون الثاني الماضي، و372 ألفاً و35 مسجلاً خلال شباط الماضي، مشيراً إلى أنها نفذت 474 دورة خلال الشهرين الماضيين بواقع 244 دورة في كانون الثاني و230 دورة في شباط وبنسبة 22 بالمئة، بحسب الصحيفة الرسمية".
وبين أن "عدد المتدربين المقبولين بلغ 9656 متدرباً وزعوا بواقع 4729 خلال الشهر الأول من هذا العام و4927 خلال الشهر الثاني وبنسبة 22 بالمئة"، لافتاً إلى أن "7082 شاباً أنهوا التدريب توزعوا بواقع 3142 خلال كانون الثاني و3940 في شباط وبنسبة 28 بالمئة، نجح منهم 2708 شاباً وبنسبة 16 بالمئة، في حين بلغت استمارات الجدوى 2717 استمارة وبنسبة 16 بالمئة".
وأوضح، أن المبادرة استكملت 104 قروض خلال شباط الماضي وبنسبة 1 بالمئة، فيما تم ترويج 18 ألفاً و973 قرضاً خلال الشهر نفسه"، مؤكداً أن "المشاريع القائمة التي نفذت الشهر الماضي بلغت 230 مشروعاً وبنسبة 2 بالمئة، والتي حققت 471 فرصة عمل للمتقدمين على المبادرة وبنسبة 2 بالمئة، فضلاً عن أن نسبة الإنجاز بلغت 138 بالمئة خلال الشهر الماضي."
وتوقع: "نهاية العام الحالي أن يكون عدد المدربين 300 مدرب و30 ألف مسجل جديد في المنصة وإجراء 2200 دورة وقبول 44 ألف متدرب وإكمال تدريب 25 ألفاً ونجاح 17 ألف متدرب وإعداد 17 ألف استمارة جدوى وإكمال 15 ألف قرض وترويج 17 ألف قرض آخر، وتوفير 22 ألف فرصة عمل و10 آلاف مشروع قائم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام