هل يتجاوز "السليساو" عقبة باراجواي؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بدأ المنتخب البرازيلي استعداداته لمباراته أمام باراغواي ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 بجلسة تدريبات للتعافي لللاعبين الأساسيين، بعد فوزه الصعب على أرضه على الإكوادور بهدف من دون رد.
هل يتجاوز "السليساو" عقبة باراجواي؟وذكر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان أن اللاعبين الذين أمضوا أكثر من 45 دقيقة على أرض ملعب كوتو بيريرا في كوريتيبا، تدربوا مساء السبت في صالة التمرينات الرياضية.
بينما تدرب باقي اللاعبين على العشب في ملعب صغير تحت إمرة المدرب دوريفال جونيور.
وسيجري فريق (الكناري) تدريبًا آخر اليوم الأحد، في مدينة كوريتيبا مجددًا، استعدادًا للمباراة المقررة الثلاثاء أمام باراغواي على ملعب ديفينسوريس ديل تشاكو في أسونسيون.
وبعدما قدمت أداءً مخيبًا للآمال في بطولة "كوبا أمريكا" بالولايات المتحدة، حققت البرازيل انتصارًا ثمينًا على الإكوادور بهدف نظيف سجله رودريغو، لاعب ريال مدريد، لكنها تركت العديد من الشكوك حول أسلوب لعبها مرة أخرى.
وأمام باراغواي سيحاول (راقصو السامبا) مواصلة الصعود في ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، إذ يحتلون الآن المركز الرابع بثلاثة انتصارات وثلاث هزائم أيضًا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من أمريكا.. مؤسسة النفط تطلق «جولة الاستكشاف» أمام كبرى الشركات العالمية
أطلق رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، المهندس مسعود سليمان، في مدينة هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية، بحضور الدكتور خليفة عبد الصادق، وزير النفط والغاز المكلف، المرحلة الثانية من حملة التعريف بجولة العطاء العام والتنقيب في ليبيا، أمام كبرى شركات النفط والطاقة في العالم، بحضور القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، ورؤساء وممثلي العشرات من الشركات العالمية الرائدة في صناعات النفط والغاز وإنتاج الطاقة.
ووجه رئيس مجلس إدارة المؤسسة المكلف، خلال مراسم رسمية حضرها لفيفا من مدراء الإدارات الفنية بالمؤسسة، “دعوة عامة لجميع شركات الطاقة في العالم بشكل عام وفي الولايات المتحدة الامريكية بشكل خاص، لخوض تجربة الاستثمار في القطع الجغرافية المعروضة للاستكشاف ضمن هذه الجولة”.
وأكد أن “كل العوامل المشجعة للاستثمار في ليبيا متوفرة وبقوة، لعل أبرزها حالة الاستقرار والأمان التي تنعم بها البلاد منذ سنوات، فضلاً عن احتياطي النفط والغاز الذي تحتضنه الأرض الليبية، مما يجعل منها الوجهة الأولى للاستثمار”.
وأوضح المهندس مسعود، أن “المؤسسة تسعى من خلال هذه الجولة، إلى إعادة مد جسور كانت معطلة لأكثر من 17 عاماً متواصلة، بهدف تقوية الشراكة بين ليبيا والشركات العالمية وعلى رأسها الشركات الأمريكية، بما يحقق طموح توسيع دائرة الاستثمار في ليبيا، والنهوض بالقطاع النفطي، وهو ما سينعكس إيجاباً على زيادة الإنتاج ودعم الدخل القومي”.
وأشار إلى أن “ليبيا تعي تماماً أهمية العودة إلى خوض غمار الاستكشاف مجدداً للوصول إلى المعدلات المطلوبة من الإنتاج، ولهذا عمدت اللجنة المشكلة لتنظيم جولة العطاء العام، إلى وضع مواد تعاقدية جديدة ومحدثة، لافتاً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط ووزارة النفط والغاز تقدم كل التساهيل التي تمنح المستثمر الثقة والراحة اللازمة للنجاح”.
من جانبه، أكد القائم بأعمال مدير التجارة في الولايات المتحدة الأمريكية ” توماس هاردي“، “أن الشركات الأمريكية تتطلع للاستفادة من فرص الاستثمار المطروحة في ليبيا، مشيداً بمستوى الانفتاح الذي تحققه المؤسسة الوطنية للنفط مع الشركات العالمية في مجالات الطاقة، وسعيها للتطوير والنهوض بالإنتاج المحلي الليبي من النفط والغاز”.
كما قدمت اللجنة المشرفة علي إعداد برنامج جولة العطاء العام، والمشكلة من نخبة من المختصين بالمؤسسة، “عرضاً فنياً دقيقاً، تضمن استعراض كل تفاصيل القطع المعروضة للاستكشاف، ومتطلبات وشروط وأليات التقديم، وسبل التواصل مع اللجنة المختصة لأي استفسارات بالخصوص”.