ماجد محمد

علق الناقد الرياضي، عادل البطي، على تعادل الأخضر أمام المنتخب الإندونيسي في مباراة الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026 .

وقال “البطي” خلال ظهوره في على القناة العربية: “مانشيني حقق ‎كأس أوروبا لكنه فشل في بلوغ ‎كأس العالم، وهو مدرب متناقض خارج الملعب ولابد من جلوس الجهاز الإداري للمنتخب، لكي يتحدث بالخطوط العريضة وليس تفاصيل التفاصيل، وظهر تناقصه داخل الملعب في مباراة إندونيسيا الأخيرة بعد ما شارك فهد المولد في مركز الظهير الوهمي”.

وانتهت مباراة المنتخب الوطني وضيفه منتخب إندونيسيا الخميس بالتعادل الإيجابي 1-1 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/KEc-f03-haGzZbNn.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إندونيسيا المنتخب الوطني عادل البطي کأس العالم

إقرأ أيضاً:

مفاجأة علمية.. تاريخ ظهور القطط المنزلية في العالم بدأ من تونس

لطالما اعتقد الباحثون أن القطط المنزلية شقت طريقها إلى أوروبا بهدوء، متتبعة خطى المزارعين الأوائل في العصر الحجري الحديث، إذ انجذبت إلى وفرة القوارض حول مخازن الحبوب.

غير أن دراستين حديثتين، اعتمدتا على بيانات جينية وأثرية موسّعة، تقلبان هذا التصور رأسا على عقب، مشيرتين إلى أن القطط لم تصل إلى أوروبا إلا في مراحل لاحقة، وأنها لم تأتِ من مناطق الشرق الأوسط كما كان يُظن، بل من تونس في شمال أفريقيا.

وقد قاد هاتين الدراستين فريقان من جامعتي تور فيرغاتا في روما وإكسيتر البريطانية، بالتعاون مع عشرات المؤسسات البحثية، وخلصا إلى أن ظهور القطط المنزلية الأليفة في أوروبا لم يحدث إلا بعد مرور آلاف السنين على قيام الزراعة، وأن عوامل دينية وثقافية ربما لعبت دورا حاسما في انتشارها.

كشف الدراسات عن أدلة تؤكد وجود القطط المنزلية في أوروبا منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، أي قبل ازدهار النفوذ الروماني بقرون (وكالة الأنباء الأوروبية) كيف غزت القطط أوروبا من شمال أفريقيا؟

حلّل فريق جامعة تور فيرغاتا، بالتعاون مع 42 مؤسسة بحثية، 70 جينوما قديما، و17 جينوما حديثا، إضافة إلى بقايا قطط مؤرخة بالكربون المشع من 97 موقعا أثريا في أوروبا والأناضول. والجينوم هو مجموعة التعليمات الوراثية الكاملة التي تحملها خلايا الكائن الحي، وتحدد صفاته ووظائفه البيولوجية.

وأظهرت نتائج التحليل وجود موجتين واضحتين من التوسع: أولاهما في القرن الثاني قبل الميلاد، نُقلت خلالها قطط برية من شمال غرب أفريقيا إلى جزيرة سردينيا، في حين شهدت الثانية، التي وقعت خلال العصر الروماني الإمبراطوري بداية القرن الميلادي الأول حتى القرن الخامس، جلب قطط ذات صفات وراثية تُشبه السلالات المنزلية الحديثة إلى أنحاء مختلفة من أوروبا، وكلها تعود بأصولها إلى تونس.

وفي دراسة مشابهة، فحص فريق جامعة إكسيتر أكثر من 2400 عظمة قطط أثرية من 206 مواقع متنوعة، وكشف عن أدلة تؤكد وجود القطط المنزلية في أوروبا منذ بداية الألفية الأولى قبل الميلاد، أي قبل ازدهار النفوذ الروماني بقرون.

إعلان

كما بيّنت التحليلات الجينية وجود سلالات قطط في بريطانيا تعود إلى العصر الحديدي، مما يدعم فرضية الانتقال على شكل موجات متفرقة شملت العصور الرومانية المتأخرة، ثم الفايكنغ، مع التأكيد أيضا أن تونس كانت مركزا محوريا في نشأة القطط المستأنسة.

ما بين الرمزية الدينية والرغبة البشرية

بعكس النظرة التقليدية التي اختزلت استئناس القطط في علاقتها التكافلية بالإنسان كوسيلة لمكافحة القوارض، تسلط الدراستان الضوء على أبعاد دينية وثقافية كانت حاسمة في تعزيز مكانة القطط وانتقالها عبر الحضارات.

ففي مصر القديمة، حظيت القطط بمكانة مقدسة وارتبطت بالإلهة الأسطورة "باستيت"، وبالتالي كانت تُحنط القطط كذلك رفقة الملوك. وفي الحضارتين اليونانية والرومانية، ارتبطت القطط بالأسطورتين "أرتميس" و"ديانا"، بينما ظهرت في الأساطير الإسكندنافية كحيوانات ترافق الأسطورة "فريا"، وهو ما يعزز فرضية أن المعتقدات لعبت دورا في انتشار القطط كان أكثر من مجرد المنفعة.

وتظهر نتائج الدراستين أيضا أن القطط المنزلية الوافدة اصطدمت بيئيا وجينيا بالقطط البرية المحلية، مما أدى إلى تراجع أعداد الأخيرة منذ الألفية الأولى للميلاد. وتشير الأدلة إلى حصول اختلاط وراثي وتنافس بيئي، وربما انتقال للأمراض، ساهم في تقلص أعداد القطط البرية التي كانت تعيش في القارة منذ آلاف السنين.

ومن أبرز ما تكشفه هذه النتائج، هو نقض الرواية التقليدية التي كانت تفترض وجود القطط في مستوطنات العصر الحجري الحديث، حيث أثبتت الدراسات أن الاعتماد على الحمض النووي الميتوكونديري وحده قد يكون مضللا، نظرا لتشابه الصفات الجينية بين القطط البرية والمنزلية. أما التحليل الأعمق للحمض النووي، فقد كشف عن مسارات أوسع وأكثر تعقيدا، كان للثقافة والتجارة والدين فيها دور أساسي.

وتشير هاتان الدراستان إلى الغاية التي دفعت الإنسان إلى استئناس القط لم تكن لغرض الحماية من القوارض والحيوانات الصغيرة الضارة بالمحاصيل، بل يبدو أن القطط انتقلت إلى أوروبا في موجات لاحقة مدفوعة بالمعتقدات والطقوس الدينية، وبواسطة الطرق التجارية والإمبراطوريات القديمة.

إعلان

ومن تونس إلى سفن الفايكنغ، يظهر أن مسيرة القط المنزلي المستأنس نحو العالم لم تكن عبثية، بل خريطة ثقافية ممتدة، رسمتها الرموز والأساطير القديمة.

مقالات مشابهة

  • "كان" الفوتسال... المنتخب المغربي يواجه ناميبيا في الرباط وعينه على تحقيق الانتصار
  • يورتشيتش ينتظر عودة إبراهيم عادل لبيراميدز قبل مواجهة أورلاندو بيراتس
  • فليك يرد على لقطة فاتي
  • المنتخب الوطني تحت 20 عاما يلتقي نيجيريا غدا استعدادا لأمم أفريقيا
  • مفاجأة علمية.. تاريخ ظهور القطط المنزلية في العالم بدأ من تونس
  • بكرسي وأربع عجلات.. ختام الجولة الأولى من بطولة إيزي كارت مصر 2025 للكارتنج.. فيديو
  • موعد مباراة بيراميدز وأورلاندو بيراتس في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • منافسة تشهدها الجولة الأولى بدوري أشبال الهوكي
  • رقم كارثي لريال مدريد على ملعب البرنابيو
  • لاعب الوحدة يرفض مُغادرة الملعب وإجراء التبديل.. فيديو