ماذا يضحك يابرهان وياعقار وياياسر العطا وياحميدتى !!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
كلما شاهدت تلفزيون السودان رايته يعرض فديوهات للبرهان ولياسر العطا ولعقار وهم يبتسمون بلدهم يتدمر وينزف وهم يضحكون بلادنا مزقتها الحروب وأغرقتها الفيضانات وهم يبتسمون بلادنا فى حرب اهليه وهم يضحكون الشعب السودانى جائع والبعض قتلهم الجوع وهم فرحون وانتم يابرهان وياياسر العطا وحميدتى لو عندكم ذرة ضمير كان مفترض ان تسكبوا الدموع على بلادنا التى مزقتها الحروب ودمرتها الفيضانات وشعبها الآن جائع وبلا مآوى وان تبكوا وبصوت عالى حزنا على الوطن لكنكم للأسف بلا احساس ولا ضمير ولا عاطفه نحو شعبكم !! ….
محمد الحسن محمد عثمان
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
عيساوي: مبارك الفاضل.. موقفك المتماهي مع حميدتي لا تخطئه العين المجردة
بيان لحزب الأمة (مبارك الفاضل) ممهور بنائب الرئيس حسين قمر حسين رحمة رئيس قطاع السلام حول تصريحات ياسر العطا بخصوص مستقبل الحياة السياسية ودور العسكر فيها. لا نريد الدفاع عن ياسر العطا. ولكن نريد لفت نظر مبارك.
عزيزي المبارك أرجو أن تنزل من برجك العالي. وتعيش مع التحولات السياسية والمجتمعية في السودان التي انتظمت الوطن منذ وقت ليس بالقصير. بدلا من التعاطي مع كل ذلك وفق خطاب سبعينات القرن الماضي. تنادي بالنظام الديمقراطي والديمقراطية. عجبا لك. كنت أظنك آخر سياسي سوداني ينادي بذلك.
ولكن (الجمل ما بشوف عوجة رقبتو). لقد غزوت العاصمة عام (٧٦) وصالحت نميري يوم (٧٧/٧/٧). لقد هجرت وقتلت طلاب خلاوي همشكوريب ودمرت مصنع الشفاء. وصالحت الإنقاذ. أي: إنك أكبر (فلنقاي) للأنظمة الشمولية. وزيادة على ذلك فأنت جنرال الديكتاتورية الناعمة (رئاسة الحزب مدى الحياة).
بربك هل باستطاعتك أن تتنازل عن قيادة الحزب اليوم لقيادة جديدة تقود الحزب في المرحلة المقبلة؟. بالتأكيد لا وألف لا. فأنت سياسي برغماتي.
ولو قدر الله لك معاصرة كتشنر لما تأخرت من دعمه ومناصرته. وأجزم لو ألمح ياسر العطا تلميحا بأن الجيش سوف يستعين بأحزاب في المرحلة المقبلة. لنصبت خيمتك عند مدخل القيادة العامة.
وخلاصة الأمر أعلم عزيزي أن موقفك المتماهي مع حميدتي لا تخطئه العين المجردة. عليه نحن الآن في خواتيم إنهاء التمرد.
لذا من الأوفق إعانة الجيش بالصمت. أما ما تصرح به من وقت لآخر ما هو إلا كدمول حياد. واهما نفسك بأنك الناصح الأمين. وهو خصما على رصيدك. إن تبقى لك رصيدا من أصله.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٩/١٥