«مستقبل وطن»: القائمة المطلقة تضمن تمثيل كل الفئات.. وتحقق التوازن السياسي (حوار)
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أكد المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب «مستقبل وطن»، أن نظام الانتخاب بالقائمة المطلقة يضمن تمثيل كافة فئات الشعب دون إقصاء أو استبعاد أحد. وقال فى حواره لـ«الوطن»، إن القائمة المطلقة تضمن تمثيل الكوتة النيابية التى نص عليها دستور 2014، والمتمثلة فى المرأة والشباب ومتحدى الإعاقة والأقباط، كما أنها تتيح تمثيل الخبراء والمتخصصين والأكاديميين، تحت قبة البرلمان.
ما سبب تأييدكم لنظام الانتخاب بالقائمة المطلقة؟
- نحن كحزب «مستقبل وطن» نؤمن إيماناً قاطعاً بأن القائمة المطلقة هى الضمان الأمثل والأجدر لتمثيل كافة فئات الشعب المصرى تحت قبة البرلمان وتحقيق التوازن السياسى المنوط به فى دستور 2014، الذى وافق عليه المصريون بالأغلبية. والذى ينص على ضرورة تمثيل الفئات المختلفة مثل الشباب والمرأة والمصريين فى الخارج وذوى الهمم والأقباط تمثيلاً عادلاً ومتوازناً فى المجلس، بمعنى أن نظام الانتخاب بالقائمة المطلقة يتيح لنا كأحزاب ترشيح كل هذه الفئات والخبراء والمتخصصين الذين تتطلبهم اللجان النوعية بالبرلمان، إضافة إلى أصحاب القاعدة الشعبية بالأرياف والنجوع بكافة المحافظات. إضافة إلى أنها تجمع الأحزاب المؤيدة والمعارضة تحت مظلة واحدة على أن يحتفظ كل حزب بأجندته الخاصة ومواقفه تجاه الحكومة دون أن يطغى طرف على آخر، فبمجرد دخول المجلس والجلوس تحت قبة البرلمان يسلك كل حزب توجهه وطريقه الخاص به.
وإذا تحدثنا عن نظام الانتخاب بالقائمة النسبية، نجد أنها لا تتلاءم مع المناخ السياسى المصرى بشكل كبير، لأنه فى حال تطبيقها سيكون من الصعب إدخال الخبراء والمتخصصين والعلماء الذين تحتاج إليهم لجان البرلمان، نظراً لالتزامات الكوتة التى نص عليها الدستور.
لكن مجلس الشيوخ لا يرتبط نظام انتخابه بـ«الكوتة».. فلماذا لا يكون الانتخاب فيه بالقائمة النسبية؟
- مجلس الشيوخ تختلف طبيعة عمله بنسبة كبيرة عن مجلس النواب، حيث يغلب عليه بنسبة كبيرة الدور التشريعى، الذى يتطلب وجود خبراء وأكاديميين ومتخصصين وفقهاء لمناقشة الملفات المعنية بها لجان المجلس، والذين تتيح القائمة المطلقة وجودهم وتمثيلهم بنسبة كبيرة، بخلاف نظام الانتخاب بالقائمة النسبية الذى يضيع الفرصة عليهم ويسمح لغيرهم بالمثول داخل المجلس.
«الحوار الوطنى» بادرة طيبة من القيادة السياسية ترسخ مفهوم «الجمهورية الجديدة»ما تعليقك على جلسات الحوار الوطنى الماضية والمناقشات التى شهدتها الجلسات العامة؟
- الحوار الوطنى حوار سياسى اقتصادى مجتمعى من الدرجة الأولى، وبادرة طيبة من القيادة السياسية لمعالجة قضايا المجتمع شتى دون أى إقصاء أو نقصان، وجمع شمل المجتمع تحت راية واحدة ترسخ مفهوم الجمهورية الجديدة التى تبنى بسواعد المصريين، وذلك بعد أن استطاعت الدولة أن تشيد عدداً من المشروعات القومية وتثبت أركانها بدعم الجيش والشرطة والقضاء والصحافة على مدار السنوات الماضية. وطريقة المناقشات داخل اللجان تتسم بديمقراطية ممتازة للغاية، وشهد الجميع اختلاف الآراء ووجهات النظر تجاه القضايا المطروحة دون أن يخمد صوت أو يهدر رأى، حيث نتناقش نحن كقيادات حزبية مؤيدة ومعارضة قبل انعقاد الجلسات وبعد الانعقاد للتوصل إلى حلول علاجية للقضايا المطروحة فى أجواء يغلب عليها الطابع الديمقراطى دون تشتت أو تعصب.
ما ردك على الأقاويل التى تتردد بأن الحوار الوطنى شكلى وليس جاداً؟
- استمعت إلى كلمات ترجح أن الحوار الوطنى حوار غير جاد، لكن الحقيقة غير ذلك تماماً، والدليل المناقشات التى شهدتها الجلسات، حيث شاهدنا تنوعاً فى الآراء دون إخماد لصوت أو إهدار لأحد، واشتملت جلسات الحوار على كافة أساليب الديمقراطية دون قيود فى الحديث ودون وضع أى خطوط حمراء، حيث يعبر كل فصيل عما يريد وما تحمله أجندته فى أجواء متحضرة وديمقراطية، الأمر الذى يؤكد أن الحوار الوطنى حوار جاد وجاء ليجمع شمل المجتمع المصرى تحت كلمة واحدة.
المجالس المحليةوجود المجلس الشعبى المحلى يسهم بشكل كبير فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع، كونه يتميز بقرب أعضائه بشكل كبير للمواطن، الأمر الذى يسهل عملية الاستماع لجميع المواطنين دون أى نقصان أو إقصاء.
تدريب أعضاء الحزب على التمثيل النيابى من خلال عقد ورش عمل تهدف إلى زيادة وعى المرشح بقضايا المجتمعأما عن استعداداتنا كحزب «مستقبل وطن» للانتخابات المحلية المقبلة فنحن نعمل بصفة دورية ومستمرة داخل الحزب على تدريب أعضائه بأمانات مختلف محافظات الجمهورية على التمثيل النيابى، من خلال عقد ورش عمل تهدف إلى زيادة وعى المرشح بقضايا المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى المحليات المجالس النيابية قضايا المجتمع مستقبل وطن بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
عنونت مجلة أصايل الأبل على غلافها في عددها الثاني بـ(عزنا محمد)، حيث ركز العدد في موضوعه الرئيس على الأيادي البيضاء والدعم اللامحدود من قبل سموه تجاه رياضات الآباء والأجداد.
المجلة التي تعني بشؤون التراث وخاصة رياضة الهجن ومسابقاتها، تضمنت العديد من الموضوعات والمتابعة لمهرجانات الإبل والمزاينات وفي المقدمة منها جائزة زايد الكبرى في ميدان الوثبة ومهرجان الظفرة، وإلقاء الضوء على إنجازات هجن الرئاسة.
تضمن العدد أيضاً العديد من اللقاءات مع أهل الحلال من ملاك الهجن عبروا خلالها عن عميق تقديرهم للدعم الكبير الذي يجدونه من القيادة الحكيمة وهو ما انعكس إيجاباً على تطور الاهتمام بالرياضات التراثية ونجاحها في جذب أنظار الأجيال الشابة حتى باتت منافساً قوياً للرياضات الحديثة.
كما تضمن العدد حوارات متنوعة مع كتيبة الإعلاميين المتميزين ممن يمتلكون خبرة كبيرة في متابعة سباقات الهجن ومهرجاناتها.
جدير بالذكر أن المجله تصدر باللغتين العربيه و الإنجليزية.