قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض إنّ "المقاومة أصبحت محوراً ممتداً على المستوى الإقليمي ويضم دولاً ومقاومات وإمكانيات بشرية ولوجستية هائلة ويمسك بأهم الممرات البحرية في العالم"، وأضاف: "لقد دخلنا في مرحلة توازن جديدة وباتت معادلات الردع مع العدو اكثر إحكاماً وتأثيراً".

وفي كلمة له خلال أربعين العميد أمين حطيط في الدوير، قال فياض: "تكثر التسريبات كما المواقف المباشرة، التي تتحدث عن سيناريوهات جديدة واحتمالات تهدئة وتبث أجواء إيجابية ومعظم هذه الأجواء، يقف خلفها الأميركيون والرد بالدرجة الأولى على هذه الأجواء يأتي من نتنياهو وحكومته الذين يُمعنون في مواقفهم المتصلبة.

الأميركي يعمل على ذر الرماد في العيون ويُريد إطالة أمد المفاوضات الفارغة وإطلاق المواقف المضللة التي تشيع احتمالات التفاؤل، في حين أن الوقائع على الأرض تسير في اتجاه آخر، فالإسرائيلي لا يزال يمعن في حرب الإبادة على أهل غزة، وانتقل الى الضفة الغربية، بهدف جعل الحياة في المخيمات والمدن الفلسطينية لا تطاق، بهدف تهجير الفلسطينيين وعودة الاستيطان".

ولفت إلى أنّ "مسار التهدئة وعودة الأمور الى سابق عهدها يبدأ من نقطة محددة وهي إيقاف العدوان على غزة وفق صيغة توافق عليها المقاومة الفلسطينية وهذا الأمر في حال حصوله يترك تأثيراته المباشرة على مختلف جبهات الإسناد وفي طليعتها جبهة جنوب لبنان".

وقال: "العدو الإسرائيلي نفذ تصعيداً كبيراً في عدد غاراته الجوية التي استهدفت مناطق جنوبية، تنفيذاً لتهديد أطلقه رئيس أركان العدو. إن هذا التصعيد لا يجدي نفعاً ولن يسمح بجني أيّ مكاسب للإسرائيلي ولن يدفع المقاومة إلى أدنى تغيير في مواقفها تجاه الحرب على غزة. ولأن المقاومة قرار وسياسة تقوم على أن أي إعتداء يمارسه العدو ضد قرانا وأهلنا ووطننا سيدفع ثمناً موازياً له من كيسه أي من أمنه ومستوطناته واقتصاده، لن يمر إعتداء دون رد، ورغم ان إمكانات العدو اكبر من إمكاناتنا إلا ان قدرة مجتمعنا على التكيف مع مجريات الحرب اكبر من قدرة مجتمع العدو على ذلك".


 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس: مشاهدة أسيرين مراسم الإفراج عن أسرى العدو يُؤكد قدرة المقاومة على التحكم

قال المتحدث باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إن مشاركة الأسيرين “الإسرائيليين” في مراسم الإفراج عن أسرى الدفعة السابعة ومشاهدتهما لها تأكيد جديد على فشل الخيار العسكري في استعادتهما وعلى قدرة المقاومة على التحكم والسيطرة.
وأضاف القانوع في تصريح اليوم الأحد، أن ظهور الأسيرين ومشاركتهما في لحظة الإفراج رسالة للعدو بأن مسار المفاوضات والالتزام بالاتفاق وإنهاء الحرب هو الخيار الأنجع لاستعادة جميع الأسرى أحياء.
والسبت، نشرت كتائب القسام مشاهد لأسيرين إسرائيليين وهما يتابعان تفاصيل الإفراج عن أسرى جرى الإفراج عنهم السبت، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لصفقة” طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى.
ولأول مرة، ظهر في المقطع اثنان من الأسرى المفترض إطلاق سراحهم في المرحلة الثانية، كانا يجلسان داخل إحدى السيارات في قلب ميدان التسليم.
ووجه الأسيران رسالة قوية إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهم، وضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
وقال موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت” إنّ من ظهرا في فيديو كتائب القسام، وشاهدا عرض الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في النصيرات، هما: افيتار دافيد، وغاي جلبوع.

مقالات مشابهة

  • حركات المقاومة: لا حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل إطلاق سراح أسرانا
  • “انتصار الدم على السيف” في أجواء وداع شهيد الإسلام والإنسانية
  • حماس: الشهيد نصر الله تحدى العدو الصهيوني ودافع عن القدس حتى قضى شهيداً
  • الخارجية الفلسطينية: استقدام العدو الدبابات بالضفة استكمال للإبادة والتهجير
  • رسالة خامنئي في تشييع نصرالله: فليعلم العدو أن المقاومة باقية ولن تتوقف
  • حماس: مشاهدة أسيرين مراسم الإفراج عن أسرى العدو يُؤكد قدرة المقاومة على التحكم
  • جبارين: المقاومة قادرة على إلزام العدو بالاتفاق ونتنياهو يماطل لتجنب المحكمة
  • السفير غملوش: إعادة الاعمار والبقاء في الارض هما المقاومة الحقيقية
  • اليمن والموقف الحازم.. تحديات المنطقة في ظل التهديدات الأمريكية والإسرائيلية
  • 95 عملًا مقاومًا نوعيًا وشعبيًا بالضفة والقدس خلال أسبوع