في إطار التزام بلدية دبي بتعزيز المظهر الجمالي للمدينة وإبراز تفردها وتألقها كوجهة عالمية متميزة، أعلنت البلدية عن استكمال مشروع تجميل وتخضير تقاطع شارع المطار مع شارع الشيخ محمد بن زايد، مقدمةً أيقونة ترحب بزوار دبي بإطلالة عصرية رائعة تُضفي رونقاً فريداً يعكس جاذبية المدينة من الأعلى.
وحرصت بلدية دبي على أن يتميز المشروع بتصميم فريد يعكس روح الحداثة ويراعي مبادئ الاستدامة، نظراً لأهمية هذا التقاطع كأحد المعالم الأولى التي يراها الزوار القادمون إلى الإمارة، حيث تضمن التصميم عبارات ترحيبية باللغتين العربية والإنجليزية، «أهلاً بكم في دبي»، ما يعزز الشعور بالتميز والترحيب لدى الزوار منذ لحظة وصولهم.


أفضل مدينة في العالم
أكد داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي أن هذا المشروع يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في جعل دبي أفضل مدينة للحياة في العالم، كما يُجسد جهود البلدية المتواصلة لمضاعفة المساحات الخضراء في الإمارة وتعزيز جمالية المدينة بما يتماشى مع المعايير العالمية للاستدامة، مشيراً إلى أهمية مثل هذه المشاريع الحيوية في خلق بيئة جذابة للزوار والمقيمين في الإمارة على حد سواء.
وقال الهاجري: «يُعدّ هذا المشروع واحداً من ضمن سلسلة مشاريع تنفذها بلدية دبي في إطار تخضير وتجميل الإمارة، حيث يُسهم المشروع في تعزيز جاذبية دبي وتميزها في تقديم بيئة متوازنة تجمع بين التطور العمراني وتراعي عناصر الاستدامة البيئية، لذا، نواصل تنفيذ مشاريع تهدف إلى زيادة الغطاء النباتي وإضفاء لمسة جمالية تُسهم في تعزيز مكانة دبي وحضورها العالمي».
عناصر جمالية لافتة
يغطي مشروع تجميل وتخضير تقاطع شارع المطار وشارع الشيخ محمد بن زايد مساحة تزيد على 360,000 متر مربع، وبتكلفة إجمالية بلغت 26 مليون درهم، ما يجعله من أكبر المشاريع التجميلية في الإمارة. وقد تميز التصميم بعناصر جمالية لافتة تضمنت استخدام الحصى الملوّنة والإضاءة الليلية المبتكرة، مما أضفى تجربة بصرية مميزة للزوار سواء خلال الليل أو النهار. وبفضل تنسيق الألوان المدروس، يتمكن المسافرون من الاستمتاع بجمال المشروع على مدار اليوم، حيث تمثل عناصر الإضاءة إحدى الملامح التي تضيف للمنطقة أجواءً ساحرة تُبرز تميزها وتفردها.
أنظمة ري حديثة
وشمل المشروع منظومة زراعية تجميلية متنوعة، حيث جرى زراعة 50,000 شجرة ونبتة إلى جانب مجموعة متنوعة من الشجيرات ومغطيات التربة بأنواع مختلفة تم اختيارها بعناية لتضفي تنوعاً نباتياً يثري المشهد الجمالي. كما تم تصميم أسوار نباتية مبتكرة تُضفي لمسات حيوية على التصميم وتُعزز من جاذبيته البصرية، وتم دعمه بأنظمة ريّ حديثة ومتطورة تعمل على تحسين كفاءة استخدام المياه وضمان استدامة النباتات على المدى الطويل لتحقيق التوازن بين الجمال الطبيعي والاستدامة.
وتعتزم بلدية دبي تنفيذ المزيد من المشاريع الزراعية التجميلية لإبراز جمال وتفرّد دبي ويعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بمعايير غير مسبوقة. تسهم هذه المبادرات في إضفاء طابع جمالي متفرّد على المدينة، وترسخ جاذبيتها الحضرية، بما يتماشى مع رؤيتها المستقبلية للنمو والتميز.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي الإمارات المشاريع البنية التحتية فيديوهات الشیخ محمد بن بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار

 شهد الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار فى جامعة الفيوم، والدكتورة أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها الدكتورة آمال ربيع  عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد.

أكد الدكتور محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،

واشارت  الدكتوؤة اسماء إلى  أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.

تأهيل الطلاب لتعليم الكبار 

وتحدثت الدكتورة آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.

كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم.

كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤.

و تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.

وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.

1000020938

مقالات مشابهة

  • "سياك للتطوير العقاري" تطلق مشروعها المتميز الجديد "رواية" بقلب الشيخ زايد
  • جامعة الفيوم: تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
  • ضمن مشروع البطل الأوليمبي.. فوز بني سويف بالمركزين الأول والثاني في رفع الأثقال والملاكمة
  • جامعة الفيوم تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
  • منصور بن محمد يشهد إطلاق المرحلة الأولى من مشروع «مشدّ دبي»
  • بالفيديو| «سالك» تشغل بوابتي الخليج التجاري والصفا الجنوبية غداً
  • بالفيديو.. 4 صواريخ ثقيلة وسط بيروت
  • خالد بن محمد بن زايد: «فن أبوظبي» يعزز المشهد الفني في الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد: "فن أبوظبي" يرسخ مكانة الإمارة وجهة لبناء جسور الحوار الثقافي والفني
  • المرور: افتتاح نهائي لتقاطع شارع ابن خلدون مع شارع القاهرة الجديد