شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، انطلاق فعاليات النسخةالثانية من "ملتقى العاصمة لفنون الطفل"  في ساحة الأوبرا،
ووسط إقبال جماهيرى كبير نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في تقديم فقرات متنوعة ومميزة خلال الملتقى احياها مركز تنمية المواهب، تحت إشراف مديره  الفني الدكتور سامح صابر.


بدأت الفعاليات الفنية للمركز بتقديم أوركسترا مركز تنمية المواهب، بقيادة المايسترو راجى المقدم، مجموعة من المؤلفات الموسيقية التى تنوعت بين التراث الشرقى والكلاسيكى الغربى منها  "حلوين من يومنا والله، إيه اليوم الحلو ده، سهر الليالي، بمبيرو ،بلا تشاو إلى جانب ميدلي لأعمال الموسيقار محمد فوزي وعمر خيرت.

وفى سياق متصل، أبدع كورال أطفال الأوبرا، تحت قيادة الدكتور محمد عبد الستار، بتقديم باقة من روائع الزمن الجميل، منها "الليلة الكبيرة، اكدب عليك ، بتونس بيك، إن راح منك، بهية ، حبيبى وعنية ،توتة ،روحى وروحك ورمش عينه"، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور.

واختتمت الفعالية بعرض مميز من كورال ذوى القدرات الخاصة، بقيادة ميرفت همام، حيث قدموا مختارات غنائية منها : "الدنيا غنوة،على رمش عيونها ،سيدي وصالك، الموضات ، ياصهبجية ،كتير بنعشق،   لقيت الطبطبه ، وياصحابي وصحباتى "وبأدائهم الراقى استطاعوا جذب إهتمام جمهور الملتقى الذي تفاعل وانسجم مع كل اغنية معبرا عن إعجابه بقدراتهم الفنية العالية والملهمة.

كما نجح ممثلى مركز تنمية مواهب الأوبرا، من خلال ركن تعريفى خاص خلال الملتقى بإبراز أنشطته المقدمة وأهدافه فى إكتشاف وتطوير المواهب الفنية لدى الأطفال والشباب،  من خلال فصوله الفنية المختلفة التي تشمل: البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالي والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الكلاكيت وفصول خاصة لذوي القدرات الخاصة"، محققًا إقبالًا كبيرًا من الجمهور  و اهتمامًا واسعًا من أولياء الأمور الراغبين في إدراج أبنائهم في هذه البرامج الفنية لتعزيز وعيهم  الفني والثقافي.


جدير بالذكر أن النسخة الأولى من ملتقى العاصمة أقيمت فى العاصمة الإدارية الجديده فى الخامس من أغسطس الماضي.
وشهدت النسخة الثانية من ملتقى العاصمة لفنون الطفل  في ساحة دار الأوبرا المصرية،  تكاتف وتضافر جهود كافة قطاعات الوزارة لإبراز أنشتطهم في هذا الحدث من فنون شعبية، مسرح عرائس، غناء، سيرك، أراجوز ، أفلام كارتون، وورش عمل وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة ملتقى العاصمة لفنون الطفل الأوبرا دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا مركز تنمية المواهب الدكتور سامح صابر ملتقى العاصمة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس

تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.

وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى،  الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.

إستراتيجيات فعالة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.

تبادل الأفكار

من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.

وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.
وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية

من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.

وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

مقالات مشابهة

  • ملتقى التأثير المدني: ضرب هيبة الدَّولة اغتيالٌ للإنقاذ
  • ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
  • فرقة "زي الهوا" على المسرح الصغير.. الليلة
  • ورش فنية وعروض مسرحية متنوعة في جناح وزارة البيئة بمعرض الكتاب
  • مشاركون في ملتقى الاستمطار يضيئون على تقنيات تلقيح السحب
  • إبداعات فنية متنوعة تُضيء المسارح المكشوفة في سادس أيام معرض الكتاب
  • بالفيديو.. الفاف تكشف كواليس اختتام ملتقى “الفيفا” حول تقنية “الفار”
  • ثقافة المنيا تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير وتكرّم الموهوبين
  • قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين
  • دشّن أعمال ملتقى التدريب والتوظيف الرابع .. محافظ الأحساء: رفع جودة المخرجات والسعي لبناء جيل تقني منافس عالمياً