استشهاد 4 أشخاص من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي على جباليا بقطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 4 أشخاص من عائلة واحدة، فجر اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة العلمي بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وتم نقل الضحايا إلى مستشفى كمال عدوان.
في الوقت ذاته، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المناطق الشمالية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأشارت التقارير إلى أن الهجمات الإسرائيلية في الساعات الـ48 الماضية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 61 شخصًا، وفقًا لمسعفين محليين.
ورغم مرور 11 شهرًا على الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، لم تسفر الجهود الدبلوماسية المتعددة عن اتفاق لوقف إطلاق النار أو الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة.
واندلعت الجولة الأخيرة من الصراع عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فإن الهجوم الإسرائيلي اللاحق تسبب في مقتل ما لا يقل عن 40،939 فلسطينيًا وإصابة 94،616 آخرين، إضافة إلى نزوح سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الرهائن اسرائيل حماس الجيش الإسرائيلى مخيم جباليا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
أدت غارة اسرائيلية نفذتها طائرة مسيرة استهدفت سيارة بقضاء مرجعيون بمحافظة النبطية جنوب لبنان إلى استشهاد 3 أشخاص يحملوا الجنسيات السورية واللبنانية.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد سوريين اثنين ولبناني بغارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة ميس الجبل بقضاء مرجعيون، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وكانت وكالة الأنباء اللبنانية قالت في وقت سابق الخميس: "شنت مسيرة معادية غارة على (سيارة) بيك أب لجمع الخردة بين بلدتي ميس الجبل وبليدا مما أدى إلى استشهاد مواطن لبناني واثنين من التابعية السورية".
ويذكر أنه في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت "إسرائيل" عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ولم يلتزم الاحتلال بوقف إطلاق النار الذي بدأ مع "حزب الله" في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، إذ لم ينسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جميع النقاط اللبنانية التي احتلها كما هو متفق عليه، ولا يزال يشن ضربات على الأراضي اللبنانية في خروقات سافرة للاتفاق.
ومنذ وقف إطلاق النار، ارتكبت تل أبيب ما لا يقل عن 2768 خرقا له، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل.
وتنصل الاحتلال من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
يأتي هذا في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عمليات القصف على مناطق بجنوب لبنان أو حتى الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت "إسرائيل" استهدفت بغارة بواسطة مسيرة بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.