خبير زراعي: الدولة تولي الفلاح المصري اهتماما كبيرا خلال الـ10 سنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف كمال أستاذ اقتصاد زراعي، أن الدولة تولي الفلاح المصري اهتماما كبير منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم، إذ صدرت قوانين عدة منذ عام 2014 مثل قانون الزراعة التعاقدية والعضوية، وتداول أقطان الإكثار، وتطوير بنك التنمية والائتمان الزراعي، فضلا عن التكافل الزراعي للفلاحين، والتأمين الصحي لهم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قانون الزراعة التعاقدية يشير إلى أنّ التعاقدات مع المزارعين أصبحت ليست عقود إذعان كما كانت في السابق ولكن لصالح المزارع بشكل كبير، مشيرا إلى أنّه جرى إطلاق أسعار الضمان للسلع الاستراتيجية مثل القمح وفول الصويا وعباد الشمس والذرة الشامية، ووضع أسعار تضمن حد أدنى للسعر يجرى زيادته عند زيادة أسعار السوق العالمية.
مزايا كارت الفلاح للمزارعوواصل، أنّ الدولة أطلقت الكثير من المبادرات المهمة لدى المزارع المصري مثل «كارت الفلاح» الذي يوفر مستلزمات الإنتاج للمزارع، فضلا عن مبادرة «حياة كريمة» التي تحقق تحسين المعيشة لأكثر من نصف سكان مصر خاصة في الريف من خلال تحسين جميع أبعاد التنمية البشرية من صرف صحي ومياه شرب نقية وتعليم وإسكان ومراكز شباب ومساجد وكنائس وغيرها من الخدمات الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كارت الفلاح الفلاح المصري حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
بعد انخفاض دام طويلا.. هل ترتفع أسعار الطماطم بالأسواق؟
بدأت أسعار الطماطم ترتفع بالأسواق ، بعد انخفاض دام طويلا حتى أن سعر الكيلو وصل إلي 3.5 جنيهًا، إلا أنها عاودت الارتفاع ليسجل سعر الكيلو إلي 7 جنيهًا، مع التوقعات بارتفاعات متتالية .
لماذا ترتفع أسعار الطماطم؟وقال حسين عبدالرحمن ابوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الطماطم حاليا أمر طبيعي بسبب انتهاء العروة الشتوية والبدء فى زراعة العروة الجديدة وبالتالى يقل المعروض بالأسواق مع زيادة الإستهلاك مما زاد من سعرها .
وأضاف "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدى البلد " ، أن فواصل العروات من الطبيعى أن يرتفع فيها سعر المحصول ، مشيرًا إلى أن هناك ارتفاعات قادمة فى أسعار الطماطم.
وأوضح أنه نصح ربات البيوت بتخزين الطماطم قبل ارتفاعها ، كما ينصحهم بمزيد من التخزين لإنها سترتفع مرة أخري .
إنتاج الطماطم
وتعد مصر أولى الدول عربيا وأفريقيا إنتاجا للطماطم وتحتل المركز السادس عالميا بإنتاج يزيد على 6 ملايين طن كل عام من زراعة مساحة أرض من الطماطم تصل لـ500 ألف فدان طوال العام في ثلاث عروات أساسية هم العروة الصيفية والشتوية والنيلية، بخلاف العروات المتداخلة التي تجعل الطماطم متوفرة طوال أيام العام.
وكانت أعلنت وزارة الزراعة الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح البرنامج القومي لإنتاج تقاوي محاصيل الخضر، في استنباط ٨ أصناف مصرية جديدة من تقاوي محصول الطماطم.
وأطلع علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على نماذج إنتاج الأصناف الجديدة، والتي تم استنباطها من خلال مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث البساتين والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر، والشراكة مع عدد من شركات القطاع الخاص.
مميزات تقاوى الطماطموتمتاز الأصناف الجديدة المتميزة والتي تم الانتهاء من تقييمها، واختيارها من بين ١٥ صنف، ذات الثمار البلحية والكروية، والمناسبة للأذواق المختلفة للمستهلكين بإنتاجيتها العالية، حيث تتراوح بين ٣٥ و ٤٠ طن للفدان، فضلا عن مقاومتها للأمراض والآفات، وملائمتها للظروف المناخية، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تسجيل صنفين مميزين منهم، وانهاء باقي إجراءات التقييم الواسعه للأصناف الستة الأخرى.
وأشاد وزير الزراعة بجهود الباحثين والعاملين في البرنامج، حيث طالبهم بالمزيد من الجهد في سبيل التوسع في استنباط أصناف جديدة من محاصيل أخرى للخضر، لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج، وتوفير البذور والتقاوي المصرية للمزارعين بأسعار مناسبة.
وأكد فاروق على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ودمجها في جهود التنمية الزراعية، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي في مصر، لافتا إلى أن الوزارة ومراكزها البحثية ستقدم كافة التيسيرات لهم من أجل إنجاح البرنامج، تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار وزير الزراعة إلى أهمية التوسع في إكثار الأصناف والهجن الجديدة، وتوفيرها للمزارعين بأسعار مناسبة، وتشجيعهم على زراعتها.