ماذا حدث في حفل ترافيس سكوت بإيطاليا؟.. 60 مصابا وشهود عيان يروون التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
لحظات من الخوف والتوتر سيطرت على حفل مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت، يوم الاثنين الماضي، في سيرك ماكسيموس، في العاصمة الإيطالية روما، الذي شارك به 60 ألف شخص، بعد أن أظهرت مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الحاضرين وهم يتزاحمون ويتسلقون الحواجز، ما أدى إلى إصابة 60 شخصا.
إصابة 60 شخصا في حفل ترافيس سكوت بإيطالياأصيب ما يقرب من 60 شخصًا، كانوا حاضرين الحفل في سيرك ماكسيموس بروما، بأعراض خفيفة من التسمم، مع تهيج العينين والحلق، بعد أن بدأت إثارة الشغب فى الحفل فور ظهور المغني الهيب هوب كاني ويست، وخرجت الأمور عن نطاق السيطرة تحديدا في الوقت الذي قام شخص بـ رش رذاذ الفلفل بين الحاضرين الذين كانوا يتسلقون الحواجز.
وطالبت إدارة الحفل بتدخل الأطباء المتواجدين بموقع الحفل على الفرر لرعاية المصابين، معتقدين أن سبب التهيج الذي أصاب الـ60 شخصا يرجع إلى رذاذ الفلفل الذي جرى رشه من قبل أحد الحاضرين أثناء الحفل الموسيقي.
تحقيقات الشرطة الإيطاليةووفقًا لعمليات التفتيش التي أجرتها الشرطة الإيطالية، خلال الساعات القليلة الماضية، فقد أشارت النتائج إلى أن سبب التسمم قد يرجع إلى قنبلة دخان ألقيت على الحشد خلال حفل ترافيس سكوت، مع عدم التعرف على هوية المسؤولين عن الفعل.
أقوال المصابين في حفل ترافيس سكوتوبحسب شبكة «راي أونو» الإيطالية، قال أحد المصابين بالحفل، إنه شعر بالاختناق بعد رش الرذاذ ما جعله يحاول تسلق الحواجز في محاولة للابتعاد عن استنشاقه.
أقوال الشهودوقالت كاترينا باليفو، إيطالية مقيمة قرب موقع الحادث، إنها شعرت باهتزاز ممتلكاتها داخل المنزل، ونشرت تغريدة على «تويتر»، قائلة : «هل أحد شعر بزلزال روما؟ أم حلمت به؟»، واصفة الحدث بأنه زلزال قوي ضرب إيطاليا من توافد الحشد داخل الحفل.
ويذكر أن خلال الحفل صعد صبي يبلغ من العمر 14 عامًا داخل الحديقة الأثرية، على شرفة تل بالاتين، لمشاهدة الحفل، متهربًا من ضوابط المراقبة، وسقط في حفرة عمقها 4 أمتار، وعلى الفور تدخل رجال الإنقاذ وجرى نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى Bambino Gesù.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترافيس سكوت حفلة إيطاليا روما ترافیس سکوت
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه – وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلانوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.