«جريمة الشيخ زايد والجار الخائن».. القصة الكاملة لمقتل نجل دبلوماسي سابق في الحي الراقي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
جريمة الشيخ زايد.. كعادته لدى حصوله على إجازة، ودع المحاسب الثلاثيني العمر - نجل دبلوماسي سابق-، زملاءه بالشركة محل عمله بالمملكة العربية السعودية، متجهًا إلى أرض الوطن لقضاء إجازته دون أن يدري أنه الوداع الأخير، قبل أن يعُثر على جثمانه به طعنات بالصدر والظهر، وسط بركة دماء، وتُسرق متعلقاته وأمواله ليتحول بين ليلة وضحاها لـ ضحية جريمة الشيخ زايد.
جلسة شيطان اتفق خلالها طالبان أحدهما يقطن بالعقار محل جريمة الشيخ زايد، على سرقة نجل دبلوماسي سابق شهير: «الدنيا واقفة معانا والشاب اللي ساكن في الأخير عايش لوحده، ومعاه عربية وفلوس.. ما حدش هيعرف يجيبنا»، لتختمر الفكرة في ذهن الصديقين قبل أن يقرران تنفيذها، وقفزهما من أعلى سطح العقار رقم 541 بمساكن المهندسين، مدينة الشيخ زايد:«هنط من فوق السطح على الشقة من غير ما حد يشوفنا»، لينتظران ساعة الصفر لتنفيذ مخطتهما.
قتل وسرقة نجل دبلوماسي سابقتوجه الصديقان إلى سطح العقار لتنفيذ جريمة الشيخ زايد، وتمكنا من القفز من أعلى سطح العقار والدخول لشرفة مسكنه، من ثم تعديا عليه بصاعق كهربائي، كذلك قاما بطعنه بواسطة سكين كان بحوزتهما، فيما استل الأخر خنجر خاص بالمجني عليه وطعنه بجسده، حتى أسقطاه جثة هامدة غارقًا في دمائه، وقاما بالاستيلاء على بعض المتعلقات الثمينة من الشقة، وهاتفه المحمول، وسيارة ملكه، وفرا هاربين.
جريمة الشيخ زايد كشف الواقعةمحاولات عدة للتواصل مع نجل الدبلوماسي السابق من قبِل أسرته، لكن دون جدوى ليكتشفوا الطامة الكبرى وعثورهم على ذويهم المحاسب ذو الـ 38 سنة، مقتولًا داخل مسكنه ووجود أثار مقاومة بجسده وبعثرة بمحتويات الشقة، مما يشير إلى أن السرقة وراء ارتكاب الجريمة، لكن المسروقات لم تحدد لكونه مقيم بمفرده.
أمن الجيزة يتلقى إخطارًا بـ جريمة الشيخ زايداللواء محمد الشرقاوي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تلقى إخطارًا من العميد محمد أمين رئيس قطاع أكتوبر، بورود إشارة للمقدم عمرو مصطفى رئيس مباحث قسم شرطة أول الشيخ زايد، بالعثور على جثة موظف بإحدى الشركات بالخارج، وبها إصابات عبارة عن طعنات بالظهر والصدر وجروح متفرقه بالجسم، داخل مسكنه بدائرة القسم، وبسؤال والده الدبلوماسي السابق قرر بأن نجله المتوفي كان يعمل بالخارج وتحديدًا بالمملكة العربية السعودية وفي إجازة منذ شهر مبينًا أنه كان يقيم بمفرده.
فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الجريمةشُكّل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى ضم ضباط مباحث الجيزة تنسيقًا مع قطاع الأمن العام، توصلت جهوده إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طالبان أحدهما مقيم بالعقار محل الواقعة، وبإعداد مأمورية تم استهدافهما بمكان هروبهما بمحافظة البحيرة، واقتيادهما إلى ديوان القسم، وبمناقشتهما أقرا خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء هاني الشعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة، بارتكابهما الواقعة على النحو المشار إليه نظرًا لمعرفتهما إقامة المجني عليه بمفرده.
اعترافات المتهمينعن كيفية تنفيذ الجريمة اعترف المتهمين أنهما صعدا إلى سطح العقار محل سكن أحدهما وقفزا من خلاله وتمكنا من الدخول إلى شرفة الشقة ولدى مشاهدتهما الضحية تعديا عليه بصاعق كهربائي وطعناه بسلاح أبيض سكين كان بحوزتهما وخنجر ملك المجني عليه ليسقطاه قتيلا، ومن ثم استوليا على متعلقاته وهاتفه المحمول وسيارة ملكه، ثم فرا هاربين وتخلصا من السكين والخنجر المستخدمين في الجريمة، وتصرف أحدهما في الهاتف المحمول بالبيع لأحد الأشخاص - تم ضبطه -، كما أرشدا عن السيارة المستولي عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيق.
اقرأ أيضاًجريمة مصري في السعودية.. أنهى حياة طليقته وحماته بتحريض من والدته بمكة (القصة الكاملة)
جريمة الشيخ زايد.. مناظرة النيابة العامة لجثمان نجل دبلوماسي سابق مقتول في ظروف غامضة
جريمة الشيخ زايد.. القصة الكاملة للعثور على جثة ابن مسؤول سابق في ظروف غامضة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جريمة الشيخ زايد جريمة في الشيخ زايد جریمة الشیخ زاید سطح العقار
إقرأ أيضاً:
بعد عفو ترامب عنه.. القصة الكاملة حول مؤسس موقع طريق الحرير
موقع طريق الحرير.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عفو كامل وغير مشروط لروس أولبريكت، مؤسس موقع "طريق الحرير" الذي كان يُستخدم على "الإنترنت المظلم" لتجارة المخدرات والأنشطة غير القانونية.
العفو يثير التساؤلات
أعلن ترامب، عبر منصته "Truth Social"، دافع عن قراره، مؤكدًا أن أولبريكت كان ضحية لعملية قضائية وصفها بأنها "غير عادلة".
وقال: "الحثالة الذين عملوا على إدانته هم نفس الحمقى الذين شاركوا في تسليح الحكومة ضدي".
وأضاف أنه أبلغ والدة أولبريكت شخصيًا بقرار العفو، واصفًا الحكم السابق بأنه "مثير للسخرية"، حيث حُكم عليه بالسجن مدى الحياة بالإضافة إلى 40 عامًا.
قصة طريق الحريرتأسس موقع "طريق الحرير" على "الويب المظلم" ليكون منصة لبيع المخدرات باستخدام العملة الرقمية "بيتكوين"، بالإضافة إلى تداول معدات القرصنة الإلكترونية وجوازات السفر المزورة.
و في عام 2015، أدين أولبريكت بتهم شملت التآمر لتهريب المخدرات، غسل الأموال، والقرصنة التكنولوجية.
حسب ممثلي الادعاء، بلغت قيمة المخدرات المباعة عبر الموقع أكثر من 200 مليون دولار، وأكدوا أن الموقع اجتذب ما يقرب من مليون مستخدم مسجل قبل أن يُغلق بعد اعتقال أولبريكت.
اتهامات خطيرةلم تتوقف الاتهامات عند هذا الحد، حيث زعمت وثائق المحكمة أن أولبريكت حاول الترتيب لستة جرائم قتل مقابل أجر، بما في ذلك استهداف موظف سابق بالموقع، ومع ذلك، لم يتم العثور على دليل يثبت تنفيذ أي من تلك الجرائم.
القضاء يتحدثخلال المحاكمة، وصفت القاضية كاثرين فورست، التي أصدرت الحكم، أولبريكت بأنه "لا يختلف كثيرًا عن أي تاجر مخدرات آخر".
وأشارت إلى أن الموقع كان منصة خطيرة ساهمت في انتشار تجارة المخدرات عبر الإنترنت.
جدل مستمرقرار ترامب أثار تساؤلات حول دوافعه، خاصة أنه يأتي في وقت يستعد فيه للانتخابات المقبلة.
وبينما يرى البعض أن العفو يعكس تعاطفًا إنسانيًا مع أولبريكت وعائلته، يعتقد آخرون أنه يمثل استغلالًا سياسيًا لقضية مثيرة للجدل.
يبقى السؤال هل كان هذا القرار جزءًا من إستراتيجية ترامب لاستمالة أصوات قاعدة جديدة من الناخبين، أم أنه قرار إنساني بحت؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة.