نقيب المأذونين في مصر يكشف عن سبب 90% من حالات الطلاق
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، أن الأهل مسؤولون عن حوالي 90% من حالات الطلاق في البلاد.
وأوضح خلال حوار تلفزيوني أن تدخل الأمهات، سواء من جانب أم الزوج أو أم الزوجة، يعتبر أحد الأسباب الرئيسية لـ"خراب البيوت" في مصر، مشيراً إلى أن تدخل الأهل، وخاصة السيدات، في العلاقات الزوجية لأبنائهم يؤدي إلى تصاعد الخلافات وبالتالي إلى الطلاق.
وتحدث عامر عن أسباب الطلاق الأكثر شيوعاً في المجتمع المصري، مشيراً إلى أن "سوء الاختيار" يعد من بين أهم الأسباب. شدد على ضرورة وجود تكافؤ بين الطرفين في الزواج لضمان نجاح العلاقة، منتقداً فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بغير المتعلمين. وأضاف: "في حالة عدم التكافؤ بين الزوجين، يكون من الصعب تفادي الطلاق."
وأشار عامر إلى أن غياب الوعي والإدراك والفهم للأمور الزوجية يمثل سبباً رئيسياً آخر للطلاق. وأكد أن المشكلة الحقيقية ليست في واقعة الانفصال بحد ذاتها، بل في تأثير الطلاق على الأطفال، حيث قال: "نرى أطفال شوارع تحت الكباري يتعاطون المخدرات بسبب انفصال الأب والأم."
وشدد نقيب المأذونين على أهمية التوعية وتعزيز الفهم الصحيح للأمور الزوجية لتفادي المشاكل التي تؤدي إلى الطلاق، والحفاظ على استقرار الأسر والمجتمع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بعد 13 عامًا من الزواج، طالبة الطلاق للضرر، بعدما وجدت نفسها تتحمل وحدها مسؤولية الأسرة بالكامل، بينما زوجها يرفض العمل ويعتمد كليًا على دخلها. رغم اعتراض أهلها على هذا الزواج منذ البداية، إلا أنها أصرت عليه معتقدة أنها تستطيع بناء حياة مستقرة معه، لكنها اكتشفت أنها وقعت في فخ العناد الذي كلفها سنوات من المعاناة.
أصبحت الزوجة هي العائل الوحيد لبناتها الثلاث، تعمل بلا توقف لتلبية احتياجاتهن، بينما زوجها لا يبذل أي جهد لإيجاد مصدر دخل، لم يقتصر الأمر على الكسل والاستغلال، بل كان يطالبها بمصاريف إضافية لنفقاته الشخصية، وعندما ترفض، يرد عليها بالإهانة والعنف، حتى أصبحت تعيش في خوف دائم من ردود أفعاله.
حاولت مرارًا أن أقنعه بتحمل جزء من المسؤولية، لكنه ظل متمسكًا بعدم العمل، معتبرًا أن من واجبها إعالته كما اعتادت منذ البداية، لم يكن أمامها خيار سوى إنهاء هذا الوضع المؤلم، خاصة بعد أن تصاعدت اعتداءاته الجسدية، وتحول المنزل إلى ساحة للصراع الدائم.
عقب عدة جلسات، أثبتت للمحكمة حجم الضرر الذي لحق بها، وصدر حكمًا بإنهاء زواجها، لتطوي صفحة سنوات من المعاناة.