قال منتصر زيتون، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن سوق السيارات المصرية، تمر بظروف صعبة، موضحا أن بداية أزمة السيارات كانت في فبراير 2022 مع ظهور فيروس كورونا وتوقف العملية الاستيرادية.

السر في الأسماك.. معهد تكنولوجيا الأغذية يقدم نصائح مهمة لكبار السن أنت من تسمح لهم.. خبير يكشف طرق تجسس التطبيقات عليك وكيفية الحماية منها

وتابع عضو  شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، خلال لقائه مع الإعلامية عبيدة أمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع سعر الدولار من 15 جنيها إلى مستوياته الحالية، مع اعتماد الشركات على الاستيراد الكامل من الخارج، أو التجميع المحلي سبب قفزات كبيرة في الأسعار.


وأشار إلى أنه مع ارتفاع سعر الدولار لأكثر من الضعفين؛ زادت أسعار السيارات بالسوق المصرية بنسبة 200%، مع توقف عمليات الاستيراد الذي نتج عنه نفاد في المعروض والمخزون المحلي.

وحول ملف السيارات المعاقين، أوضح أن الحكومة منحت مزايا كثيرة لأصحاب الهمم من خلال كارت الخدمات، موضحا أن سيارات المعاقين أصبحت تجارة، حيث يتم بيع جواب المعاقين ارتفع من 25 ألف إلى 100 ألف جنيه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيارات السيارات المصرية سوق السيارات كورونا الغرف التجارية المعاقين

إقرأ أيضاً:

الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟

حرب تجارية قد تندلع ما بين الولايات المتحدة والصين، بسبب السيارات الكهربائية الصينية الواردة لأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي، ومع زيادة صادرات تلك السيارات إلى الولايات المتحدة، قررت الأخيرة فرض رسوما جمركية زائدة على الواردات الصينية من تلك السيارات بلغت زيادة 100% على المركبات الكهربائية و25% على البطاريات المشغلة لها، وسيدخل القرار الأمريكي الجديد حيز التنفيذ في غضون أسبوعين.

وعلى الجانب الآخر، ردت وزارة التجارة الصينية على القرار الأمريكي الأخير موضحه اعترضها بقوة على رفع الولايات المتحدة للتعريفة الجمركية على الواردات الصينية، كما حثت وزارة التجارة الصينية واشنطن على تصحح ما وصفته بـ«مخالفات»، مطالبة الولايات المتحدة إلغاء كل الرسوم الجمركية التي فرضتها على السلع الصينية.

أستاذ قانون تجاري: الرسوم الجمركية هامة لعدم تغول واردات دولة على دولة أخرى

تعليقا على ذلك، يقول الدكتور مجيد بودن، أستاذ القانون التجاري من باريس، إن الرسوم الجمركية التي تفرضها الدول على الواردات من الدول الأخرى تم إقرارها من أجل تنظيم العلاقات التجارية حول كل دول العالم، وتحكمها الاتفاقيات الخاصة بمنظمة التجارة الدولية، وهذه المنظمة التي تفرض على كل المساهمين فيها بأن تكون الاتفاقيات بنفس التعامل بالمثل، على أن يكون هناك نفس الامتيازات الجمركية، حتى لا تستغل أحدى الدول تلك التعريفة لدعم صناعاتها أو أن يكون لها التفوق التجاري على دولة أخرى، وتقوم هي بتسويق بضائعها بكلفة أقل.

وأضاف «بودن»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التعريفة الجمركية دائما ما تضمن المساواة بين الدول في التنافس التجاري، حيث أن فرض الضرائب أو زيادتها ظاهريا يكون من أجل إعادة التوازن في الحركة التجارية، وهو ما دفع الولايات المتحدة لفرض ضرائب على السيارات الكهربائية الصينية ليكون هناك توازن، وحتى تتملكن هي ممن صناعة السيارات الكهربائية، وأن تستطيع التنافس بها في السوق المحلي، وكذا الأسواق الصينية.

بودن: الضرائب سلاح تستعمله الدول لعدم اكتساح منتجات دولة أخرى على أراضيها

وأوضح أن مسألة الضرائب تعد سلاحًا تستعمله الدول حتى لا تجعل دولا أخرى تكسح السوق لديها، وحتى تصل لموارد لم تتمكن منها دولة أخرى،، فمثلا في صناعة البطاريات الليثيوم المشغلة للسيارات الكهربائية فتتواجد تلك المواد النادرة والمناجم بنسبة 95% من هذه الموارد في التراب الصيني، وأخرى في إفريقيا، كما تريد الصين أن تضع يدها على تلك الموارد، وباتت هي المتحكمة في السوق.

وأكد أن ما تفعله أمريكا والاتحاد الأوروبي من زيادة الرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية، جاء لردع الصين من عدم التحكم بشكل كامل في السوق، لأنها لو تمكنت به فبإمكانها رفع الأسعار من ناحية أو وقف تصدير البضائع كالسيارات من جهة أخرى، وبالتالي فسيكون هناك تبعيه من السوق الأمريكي إلى السوق الصيني.

وقد أعلن البيت الأبيض، تطبيقه لزيادة كبيرة في الرسوم التي تستهدف قطاعات رئيسية منها المركبات الكهربائية وأشباه الموصلات والبطاريات والألواح الشمسية، الأمر الذي أثار غاضب العاصمة الصينية بكين.

محلل الشؤون الصينية: أمريكا لا تريد للصين التوسع بمجال السيارات الكهربائية

من جانبه، يقول بيني كوك، محلل الشؤون الصينية من هونج كونج، إنه وفقا للمسؤولين الأمريكيين فإن السياسة الخاصة بفرض التعريفات الإضافية ظهرت بأنها ليس لها مخزى إلا خفض مستوى الصادرات والإضرار بالصناعة الصينية، ذلك لأن صناعة السيارات الكهربائية في الصين باتت متطورة بشكل كبير وأكبرها تقنيا حول العالم، مشيرا إلى أن هذا القطاع من الصناعة في الصين لن يتأثر بتلك الضرائب الجديدة على مستوى القريب، لكنه مع مرور الوقت وعندما يزداد فرض الضرائب والقيود فسيكون هناك تأثيرا كبيرا مع مرور الوقت.

وأوضح «كوك» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الحكومة الصينية أتخذت العديد من الخطوات الهامة من أجل تعزيز تلك الصناعة الهامة بكل الأشكال الممكنة، وبالتالي فسيكون هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية الصينية لدعم قطاع صناعات السيارات الكهربائية، وحتى يكون رائدا على مستوى العالم وينافس الغرب، خاصة مع تعزيز الصناعات وخفض التكاليف، ووضع الأطر الخاص بتوظيف القوى العاملة، وخفض النفقات، وتسوية بعض المشكلات في هذا القطاع.

كوك: الصين سترد على أمريكا والاتحاد الأوروبي بزيادة التعريفة الجمركية

وتوقع محلل الشؤون الصينية، أن ترد الصين على قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأخير بزيادة التعريفة الجمركية الصينية على السلع والواردات من قبل أمريكا والدول الأوروبية، كما قد تشجع الصين بعض الدمج ما بين الشركات، كما رأينا في عددا من القطاعات الصناعية المختلفة، ذلك لأن الداخل الصيني والحكومة تعزز من الشراكات والدمج بين الشركات.

وأكد أن الحكومة الصينية قد تتخذ إجراءات أكثر عقلانية وسياسات ملائمة كنوعا من الرد على التعريفة الجمركية الأمريكية الأخيرة، وسيأتي ذلك في صالح خفض التكاليف الصينية ودعم القطاع الصناعي للسيارات الكهربائية، مع إجبار وضع بعض الأطر الصناعية الخاصة بهذا القطاع، وفرضها على الشركات.

مقالات مشابهة

  • سكرتير بنى سويف يتابع  لجنة فحص سيارات المعاقين
  • لجنة فحص سيارات المعاقين تواصل مراجعة البيانات في بني سويف
  • بدء فحص ملفات سيارات المعاقين ببني سويف
  • رئيس الوزراء يجتمع باتحاد الغرف التجارية السعودية
  • الحرب التجارية تعود بين أمريكا والصين.. كيف ستتأثر السيارات الكهربائية؟
  • "الغرف التجارية" ترد على جدل حدوث فقاعة عقارية.. فيديو
  • إنتاج نوع جديد من زيوت السيارات لتغطية احتياجات السوق المحلي والتصدير
  • النائب عادل اللمعي: توطين صناعة السيارات في مصر يقلل فاتورة الاستيراد
  • 6 مقترحات من «الغرف التجارية» لخفض أسعار البيض في السوق المحلي.. اعرفها
  • «الغرف التجارية»: التيسيرات الضريبية تساهم في استقرار أسعار السلع الغذائية