مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار عند معبر اللنبي على حدود الأردن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قتل 3 إسرائيليين، الأحد، جراء تعرضهم لإطلاق نار عند معبر اللنبي، الذي يعرف عربيًا بمعبر الكرامة، بين الضفة الغربية والأردن. ووقع الحادث في قسم نقل البضائع بالمعبر، وفقًا لما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، بينما تم تحييد منفذ العملية الذي كان سائق شاحنة قادم من الأردن.
واستهدف الهجوم موظفي الأمن الإسرائيليين الذين يعملون في المعبر، حيث كان القتلى الثلاثة جميعهم في العقد الخامس من العمر.
وبحسب شهود عيان، قامت القوات الإسرائيلية بإغلاق معبر الكرامة فور وقوع الحادث ومنعت حركة المرور عبره، حيث تم إعادة المسافرين الفلسطينيين الذين كانوا متجهين إلى الأردن.
في سياق التحقيقات الأولية، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن المهاجم، الذي يُعتقد أنه سائق شاحنة، جاء من الجانب الأردني وكان بحوزته سلاح ناري. وعندما وصل إلى نقطة التفتيش في المعبر، أطلق النار على عدد من الإسرائيليين في المكان، ما أسفر عن مقتل الثلاثة وإصابة آخرين.
يأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه الضفة الغربية توترًا متصاعدًا. فإلى جانب هجمات المستوطنين على مناطق فلسطينية، أطلقت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، وهي الأكبر منذ عملية "السور الواقي" في 2002. وتستهدف العملية المسلحين في مناطق جنين، طولكرم، وطوباس، حيث تشهد هذه المناطق تحليق مكثف للطائرات المقاتلة والمروحيات الإسرائيلية، إلى جانب انتشار قوات كبيرة على الأرض.
هذه التطورات تزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة، في ظل استمرار التصعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيليين قتل الضفة الغربية الاردن معبر الكرامة سلاح ناري اسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
إطلاق جمعية الإعلام السياحي والآثار لتعزيز المحتوى السياحي والتعريف بالمعالم التراثية
جدة : البلاد
أعلن المركز الوطني للقطاع غير الربحي عن تأسيس جمعية الإعلام السياحي والآثار، بإشراف وزارة السياحة، واعتماد مجلس إدارتها برئاسة الأستاذ محمد هديان الحارثي، ونائبته أمل بنت محمد الغامدي، إلى جانب عضوية كل من المهندس ياسر يحي كشكش، والدكتور محمد بن حسن الحارثي، والأستاذة أماني علي الغامدي.
حيث تم اعتماد الأعضاء المؤسسين: الدكتور عبدالله باسليم، والدكتورة منال الجعيد، والأستاذة أفراح الرامي، والأستاذ خالد العصيمي، والدكتور غيثان العمري، والأستاذة راجية نجدي، والمهندس علي الحارثي، والأستاذ محمد البقية، والأستاذ عبدالله بامهير، والأستاذة منيرة المهيزع.
وتهدف الجمعية إلى تعزيز المحتوى السياحي، والتعريف بالوجهات والمواقع السياحية في المملكة، إضافةً إلى رفع جودة الحياة من خلال توعية المجتمع بالمرافق السياحية وأهمية المحافظة عليها. كما تسعى الجمعية إلى إبراز الموروث العمراني والشعبي، والتعريف بالمواقع التاريخية والثقافية والحضارية، إلى جانب تشجيع وتأهيل المهتمين بالتراث العمراني للعمل كمرشدين سياحيين، وتمكين الشباب والفتيات من مهارات التواصل الحضاري في هذا المجال.
ويقع مقر الجمعية في محافظة جدة، فيما يشمل نطاق عملها مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة، الباحة، عسير، جازان، ونجران.