صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@21:41:58 GMT
كوزمين: أنا لست مهماً في الشارقة!
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة شرودر: فوز مستحق أمام العروبة وفريق واحد لعب كرة حقيقية! الشارقة ودجلة إلى نصف نهائي «دولية السلة»
تركت تصريحات الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، بعد نهاية مباراة فريقه أمام خورفكان، والتأهل إلى ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» ولقاء الوحدة، العديد من «علامات الاستفهام» في «بيت الملك»، ودارت بين جماهيره تساؤلات كثيرة.
وقال كوزمين: «سمعت أن هناك لاعباً أجنبياً قادماً إلى الفريق، وهو ما يدعوني إلى القول إنني غير مهم في النادي حتى أعرف، لكنها ليست مشكلة، والمهم أن يكون لدينا لاعبون أكثر، حتى تكون الخيارات عديدة».
ولا يزال مسلسل إهدار الفرص السهلة الضائعة يمثل صداعاً في رأس كوزمين، وقال: «وضعنا أنفسنا تحت ضغط طوال المباراة، نظراً للفرص العديدة المتاحة، وكان بإمكاننا أن نُنهي المباراة مُبكراً، ولكن في الإجمالي اجتهد اللاعبون، وسعيد بعودة «المصابين» شاهين عبدالرحمن، وماجد حسن، ومحمد عبدالباسط، وسالم سلطان وداركو مياسميتش اللاعب الكرواتي الجديد».
ونجح الشارقة في صناعة 8 فرص محققة، أهدر منها 6 فرص بغرابة، وسدد «الملك» 9 مرات على مرمى خورفكان، وأظهر الحارس أحمد حمدان تألقاً واضحاً في التصدي لها، ويحتاج الشارقة بالفعل إلى «مهاجم قناص» يستطيع التسجيل من الفرص العديدة.
وأظهر كايو لوكاس مستوى متميزاً ومتألقاً حتى الآن مع الشارقة، حيث سجل هدفين في مرمى خورفكان بصناعة رائعة من لوان بيريرا، ليسهم كايو في 5 أهداف في آخر 5 «ديربيات» بالدوري وكأس المصرف «سجّل 4 أهداف وصنع هدفاً»، وحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة الأخيرة، نظراً لما قدمه من مستوى طوال الـ90 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الشارقة كوزمين خورفكان كايو لوكاس
إقرأ أيضاً:
ياس السعيدي لـ24: أجد نفسي في نص صادق أكتبه مهما كان شكله
فازت مؤخرا قصة "غرف يجري من تحتها الناس"، للأديب العراقي ياس السعيدي، بالمركز الأول لجائزة سرد الذهب 2025 التي نظمها مركز أبوظبي للغة العربية، وكان الفوز عن فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة.
وأكد الأديب ياس السعيدي أن فوزه بجائزة سرد الذهب يمثل له الكثير فهي من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، موضحاً أنه يجد نفسه في نص صادق يكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه.وفي حوار لـ24 أضاف: "الجوائز تضيف للكاتب الكثير، فيشعر أنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، وتعتبر الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز "، مبيناً أن مجموعته الشعرية (موجز أنباء الهواجس) ستصدر قريبا بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن.
وتاليا نص الحوار:
_ماذا يمثل لك فوز مجموعتك القصصية "غرف يجري من تحتها الناس" بجائزة سرد الذهب للقصة القصيرة غير المنشورة؟
يمثل لي الكثير فهي جائزة من أكبر جوائز السرد في العالم العربي، ولفتتِ الأنظار على الرغم من أن هذه دورتها الثانية فحسب، فضلا عن هذا هي مهمة بالنسبة لي لأنها جائزة تُمنح عن مجموعة كاملة لا عن قصة واحدة، وهذا يبعث إحساسًا في نفس الكاتب مفاده أن مجمل ما يكتبه جيد، لا يتعلق الأمر بالتوفيق في قصة دون غيرها.
_اذكر نبذة عن عملك الفائز، من حيث الفكرة المحورية، وكم استغرق وقت الكتاب، وكيف انبثقت فكرة العمل؟
العمل مجموعة قصصية موزعة إلى غرف، كل غرفة تضم 3 قصص، 2 في موضوع محدد وثالثة تمثل ممرا بين موضوع الغرفة السابقة وموضوع الغرفة اللاحقة.
بالنسبة للوقت الذي استغرقه الكتاب، حقيقة لا أذكر بالضبط، لأنني لا أكتب تواريخ بداية وتمام الأعمال، أما فكرة العمل فقد جاءت ككل الأعمال، محركها الأساس الحاجة إلى الكتابة، أما تقنية تقسيم القصص فجاءت أثناء الكتابة لا قبلها.
_تكتب شعرا وقصة ورواية ومسرحا، علما أن بعض النقاد يفضل التخصص بمجال أدبي واحد للكتابة والتركيز عليه، ما سر التنوع لديك وأين تجد نفسك، في أي جنس أدبي؟
سر التنوع هو أن المسرح مثلا يقول أحيانا ما لا يمكن للقصيدة أن تقوله، والعكس صحيح، وقد تقول الرواية ما لا يمكن تضمينه في قصيدة والعكس صحيح أيضا
أجد نفسي في نص صادق أكتبه بغض النظر عن شكله وجنسه، وإنْ كانت صفتي الأدبية الأساسية هي الشعر، إذ بدأت شاعرا وما زلت.
_ما عملك القادم؟
ستصدر لي قريبا مجموعة شعرية بعنوان (موجز أنباء الهواجس) بالعربية والانكليزية عن دار عرب للنشر والترجمة في لندن، وهي المجموعة الفائزة بجائزة بيت الغشام، الدورة الأولى.
_ نلت العديد من الجوائز الأدبية، برأيك ماذا تضيف الجوائز لمسيرة الكاتب؟
الجوائز تضيف للكاتب الكثير، أولا يشعر بأنّ عمله مُقَدّر، وهذا أمر مهم يساعده على الاستمرارية، وثانيا تنوه باسمه في هذا الزمن الذي لم يعد كما كان، سابقا كان يكفي الكاتب أنْ ينشر في مجلة تُوَزّعُ في أنحاء الوطن العربي ليصبح اسمًا معروفا نوعا ما، اليوم اختلف الحال، هناك ٱلاف الصحف والمواقع الألكترونية، مئات الفضائيات وربما أكثر، ملايين من صفحات التواصل الاجتماعي وغير هذا الكثير، أفضل النصوص قد تضيع في هذه الضوضاء، لذلك تكون الجائزة بمثابة ضوء يتم تسليطه على العمل الفائز.