صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@21:42:04 GMT

كوزمين: أنا لست مهماً في الشارقة!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

 
علي معالي (أبوظبي)

 

أخبار ذات صلة شرودر: فوز مستحق أمام العروبة وفريق واحد لعب كرة حقيقية! الشارقة ودجلة إلى نصف نهائي «دولية السلة»

تركت تصريحات الروماني كوزمين أولاريو مدرب الشارقة، بعد نهاية مباراة فريقه أمام خورفكان، والتأهل إلى ربع نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» ولقاء الوحدة، العديد من «علامات الاستفهام» في «بيت الملك»، ودارت بين جماهيره تساؤلات كثيرة.


وقال كوزمين: «سمعت أن هناك لاعباً أجنبياً قادماً إلى الفريق، وهو ما يدعوني إلى القول إنني غير مهم في النادي حتى أعرف، لكنها ليست مشكلة، والمهم أن يكون لدينا لاعبون أكثر، حتى تكون الخيارات عديدة».
ولا يزال مسلسل إهدار الفرص السهلة الضائعة يمثل صداعاً في رأس كوزمين، وقال: «وضعنا أنفسنا تحت ضغط طوال المباراة، نظراً للفرص العديدة المتاحة، وكان بإمكاننا أن نُنهي المباراة مُبكراً، ولكن في الإجمالي اجتهد اللاعبون، وسعيد بعودة «المصابين» شاهين عبدالرحمن، وماجد حسن، ومحمد عبدالباسط، وسالم سلطان وداركو مياسميتش اللاعب الكرواتي الجديد».
ونجح الشارقة في صناعة 8 فرص محققة، أهدر منها 6 فرص بغرابة، وسدد «الملك» 9 مرات على مرمى خورفكان، وأظهر الحارس أحمد حمدان تألقاً واضحاً في التصدي لها، ويحتاج الشارقة بالفعل إلى «مهاجم قناص» يستطيع التسجيل من الفرص العديدة.
وأظهر كايو لوكاس مستوى متميزاً ومتألقاً حتى الآن مع الشارقة، حيث سجل هدفين في مرمى خورفكان بصناعة رائعة من لوان بيريرا، ليسهم كايو في 5 أهداف في آخر 5 «ديربيات» بالدوري وكأس المصرف «سجّل 4 أهداف وصنع هدفاً»، وحصل على لقب أفضل لاعب في المباراة الأخيرة، نظراً لما قدمه من مستوى طوال الـ90 دقيقة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصرف أبوظبي الإسلامي الشارقة كوزمين خورفكان كايو لوكاس

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: ندعو أشقاءنا في غزة للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات

هنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال كلمته التي ألقاها في احتفال وزارة الأوقـاف بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأكد وزير الأوقاف أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء بالعمران ونهى نهيا شديدًا عن الفساد في الأرض وإهلاك الحرث والنسل وأمر أصحابه بالحرف والمهن وحضهم على ذلك، وأننا كمصريين نبذل كل جهودنا بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لإطفاء نيران الحرب في غزة وفي الضفة الغربية ونأبى لأشقائنا أن يهجروا من أرضهم وندعوهم للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات الفادحة.

وهذا نص كلمته:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حفظه الله السادة

فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حفظه الله

الحضور الكرام

يشرفني أن أتقدم إلى حضراتكم جميعا وإلى شعب مصر العظيم، وإلى الأمتين العربية والإسلامية، وإلى الإنسانية كلها بأطيب التهاني بالمولد النبوي الشريف المعظم، داعيا المولى جل جلاله أن يعيده علينا وعلى حضراتكم بكل الخير واليمن والسرور

وبعد:

فاليوم ميلاد النبي المصطفى، النبي المصطفى المرفوع الحبيب المتحبب المختار، لا يجزي بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح ويغفر، رحيما بالمؤمنين يبكي للبهيمة المثقلة، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب في الأسواق، ولا متزين بالفحش، ولا قوال للخنا، لو يمر إلى جنب السراج لم يطفئه من سكينته، ولو يمشي على القصب الرعراع، يعني اليابس، لم يسمع من تحت قدميه بعثه الله مبشرا ونذيرا فسدده الله بكل جميل، ووهب له كل خلق كريم، وجعل السكينة لباسه، والبر شعاره، والتقوى ضميره، والحكمة معقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل سيرته، والحق شريعته، والهدى إمامه، والإسلام ملته، وأحمد اسمه.

واسمحوا لي أن أقف عند لمحات:

اللمحة الأولى: لقد جاء صلى الله عليه وسلم بالعمران، ونهى نهيا شديدا عن الفساد في الأرض وأهلاك الحرث والنسل، وأمر أصحابه بالحرف والمهن وحضهم على ذلك، فأحصى العلماء عدد المهن التي وجدت في زمنه الشريف فزادت على مئتي مهنة، وهو صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه بإتقان تلك المهن وتجويدها وتحسينها، حتى تفتح أبواب الأرزاق، وتعمر البيوت، وننأى عن الفقر ويحصل الرخاء، وألف الإمام الجليل ذو الوزارتين أبو الحسن علي بن محمد الخزاعي التلمساني كتابه الجليل العجيب: تخريج الدلالات السمعية على ما كان في عهد رسول الله من الحرف والصنائع والعمالات الشرعية ويطعناه عندنا قديما في وزارة الأوقاف في مطبوعات المجلس الأعلى، وأحصى أستاذنا الجليل الشيخ رفاعة الطهطاوي كتابه الجليل في السيرة النبوية (نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز فخصص فيه فصلا عظيما يكاد يكون ربع الكتاب عن رعايته صلى الله عليه وسلم للحرف والمهن في الزمان النبوي، وقفز بذلك الإمام السيد عبد الحي الكتاني في كتابه:

(التراتيب الإدارية في نظام الحكومة النبوية، وطور قبلهم جميعا الإمام تاج الدين السبكي قوانين إتقان المهن في كتابه: معيد النعم ومبيد النقم، وبرعاية الشرع الشريف لهذا الجانب العظيم من العمران والتمدن تتطور المؤسسات، وتصنع الحضارة. إن احتفالنا بالمولد النبوي الشريف هو في حقيقته إحياء المقاصد رسالته وبعثته ودعوته، وأخلاقه وشمائله حتى نتخلق بها، ونترجمها إلى واقع وعمل يبرهن على صدق حبنا له وإيماننا به.

اللمحة الثانية:

لقد قال صلى الله عليه وسلم: (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام فهذا خطابه لأمته، أي للمسلمين جميعا، أي المليارين من البشر اليوم، أن تكون هذه المعاني هي رسالتهم بين بقية البشرية، وأن تكون هذه المعاني والقيم وظيفة الأمة المحمدية في الإنسانية، أن نطعم الطعام، وأن نحول إطعام الطعام من مسلك فردي إلى دور مؤسسي جماعي يقوم به المسلمون في كافة دوله ومجتمعاتهم وشعوبهم، حتى لا يبقى على ظهر الأرض جائع وحينئذ يلتقي وحي السماء وهدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بما انتهى إليه تفكير البشر في الأمم المتحدة التي اعتمدت في سنة ۲۰۱٥ م خطة التنمية المستدامة لسنة ٢٠٣٠ فأقرت سبعة عشر هدفا وجعلت على رأسها شعار: (لا) لجوع، أين أنتم أيها المسلمون من ذلك، وهدي نبيكم يقول: (أطعموا الطعام)، (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا) إن من وراءنا يوما عظيما يبعثنا الله فيه، ويسألنا ماذا فعلنا بهدي نبينا صلى الله عليه وسلم وهل انطلقنا إلى العالمين بهديه وقيمه وأخلاقه، فأعدوا أيها المسلمون جميعا عدتكم لذلك اليوم العظيم.

وكذلك أن نحول إفشاء السلام إلى دور مؤسسي جماعي يسعى بها الملياران من المسلمين بين البشر فنطفيء نيران الحروب في العالم جميعا، وأن نواجه كل فلسفات صراع الحضارات، وأن ننادي بتعارف الحضارات لقوله تعالى: (لتعارفوا) وأن نصل الأرحام فنشيد العلاقات الحسنة بين كافة الشعوب والأمم لأن الجميع أبناء آدم وبينهم رحم الإنسانية، ثم بعدها يقول: (وصلوا بالليل والناس نيام، فأخرها بعد الإطعام والسلام وصلة الأرحام، حتى نعلم أن الإنسانية الكاملة هي مفتاح العبادة الكاملة.

وإذا كان الهدي النبوي الشريف لأمته أن تطفيء نيران الحروب في العالم أجمع، فلهذا نبذل كمصريين بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كل جهودنا لإطفاء نيران الحرب في غزة وفي الضفة الغربية، ونأبي لأشقائنا أن يهجروا من أرضهم، وندعوهم للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات الفادحة وأنه لا حل للأزمة إلا بقيام الدولة الفلسطينية على حدود ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

اللمحة الثالثة: جاء صلى الله عليه وسلم كما سبق بالعمران ورعاية المهن، فنخرج بشعار:

(فليعمروا).

وجاء بإطعام الطعام وإفشاء السلام وإطفاء الحروب فنخرج بشعار (فليصلحوا).

وجاء بالفرح بالله وبرسوله فقال: ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ)، فنخرج منها بشعار: (فليفرحوا).

وقال لمن سأله عن قيام الساعة: (ماذا أعددت لها قال: أعددت لها حب الله ورسوله، فقال له: (أنت مع من أحببت فقال سيدنا أنس: فما فرحنا بعد الإسلام فرحا أشد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: فإنك مع من أحببت فنخرج بشعار: (فليحبوا ولا يكرهوا ولا يحقدوا

وجاء بالخلق العظيم وإنك لعلى خلق عظيم) وقال: (أحبكم إلي أحسنكم خلقا فنخرج بشعار (فليتخلقوا).

وجاء بالأمر بالفكر والتعقل والتدبر والنظر والتعلم فنخرج بشعار (فليفكروا) وليبدعوا وليطوروا وليخترعوا وليتحضروا).

وقال: (إن الله جميل يحب الجمال، فنخرج بشعار: (فليتجملوا) إذن: فليعمروا، فليصلحوا، فليفرحوا، فليحبوا، فليتخلقوا، فليفكروا، فليتجملوا، هذا هو سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وهذا يوم مولده الشريف.

وختاما فإنني وبحضور فخامة الرئيس وعلى مسمع من العالم أجمع أقول لزملائي وأبنائي الكرام من الخطباء والأئمة وكافة أبناء وزارة الأوقاف، هذه مواريث النبوة، فتحققوا بها في أنفسكم، واحملوا مشاعل نورها في دعوتكم وفي رسالتكم لتنوروا بها ربوع الوطن، ولتملئوا بها وعي المصريين جميعا، ارفعوا رؤسكم عزيزة بشرف ما تحملونه وبنبل ما تؤدونه، وكونوا في الناس شامة، مظهرا حسنا وحكمة منيرة واجعلوا خطابكم ينزل على قلوب الناس رحمة وراحة والله من وراء القصد.

وقدم وزير الأوقاف كتاب الله (عز وجل) هدية للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • مدرب الشارقة: هدفنا اللقب الآسيوي
  • كايو يبحث عن هز شباك الاستقلال للمرة الثانية في آسيا
  • كوزمين يعترف: لا أخشى الاستقلال فقط..!
  • وزير الأوقاف: ندعو أشقاءنا في غزة للتمسك التام بأرض وطنهم مهما كانت التضحيات
  • الموسوي: مهما ارتفعت وتيرة وصراخ الأعداء سنستمر في هذا النهج
  • الغيامة: الهلال يظل الرقم واحد في كرة القدم .. فيديو
  • كولر: الأهلي حقق فوزًا مهما علي جورماهيا وعطية الله صفقة مبشرة
  • خبير: عنصر المفاجئة لعب دورا مهما في فشل تصدي إسرائيل للصاروخ اليمني
  • تنسيق بين مجلس الحوامي في خورفكان و«طرق الشارقة»
  • الشارقة يغادر إلى طاجيكستان للقاء الاستقلال