انطلاق أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة السفير رياض العكبري مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، خلفا للسفير الحسين سيدي عبدالله الديه مندوب موريتانيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، وبحضور الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي.
وتناقش الدورة مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن عدة بنود من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية منها بند العمل العربي المشترك ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة بين دورتي الانعقاد (161) و (162).
ويبحث مشروع جدول الأعمال بندا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ويشتمل على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل المياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
كما يناقش الاجتماع عددا من البنود الدائمة المتعلقة بالشؤون العربية والأمن القومي منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال والتضامن مع لبنان واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي والسد الاثيوبي.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشتمل عددا من الموضوعات منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
كما يضم بنودا تتعلق بالشؤون الاجتماعية وحقوق الإنسان والقضاياوالاقتصادية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب وإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية وتقارير اللجان الدائمة للشؤون الإدارية والمالية والقانونية وحقوق الانسان.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (162) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب بعد غد الثلاثاء لاعتمادها.
وعقب الجلسة الافتتاحية، عقد لقاء تعريفي بين المندوبين الدائمين وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بالقاهرة بشأن قمة المستقبل المقرر انعقادها على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يومي 22 و23 سبتمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد جامعة الدول العربية جامعة الدول العربیة مشروع جدول الأعمال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يتابع تطورات مشروع إنشاء المعمل الوطنى لأبحاث الأمراض المعدية
عقد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، الثلاثاء، اجتماعا مع المقدم الدكتور محمد جمعة سعداوي مدير مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، والمقدم الدكتور مصطفي فتوح الحسيني مدير وحدة أبحاث التسلسل الجيني، بمركز الدفاع البيولوجي، وذلك لمتابعة الأعمال التنفيذية لمشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية ذات مستوى الأمان الحيوي الثالث BSL3 بالجامعة، والممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
جاء ذلك بحضور الدكتورة أسماء عبد الناصر حسين الباحث الرئيسي للمشروع والمهندس محمد عبد التواب مدير عام شركة أنوفاكورب للاستثمار والتنمية، والمهندس محمود مجدي المهندس التنفيذي بالشركة.
ورحّب الدكتور أحمد المنشاوي، في بداية الاجتماع بمسئولي مركز الدفاع البيولوجي للأمراض المعدية والناشئة، بوزارة الدفاع، مؤكدًا حرص الجامعة على تعظيم أوجه التعاون البحثي المشترك، وتبادل الاستشارات العلمية، والدراسات البحثية التطبيقية؛ لافتًا أن ذلك يسهم في مواكبة التطور المتلاحق في مختلف المجالات العملية، والبحثية؛ لمجابهة الأزمات، والكوارث، والأمراض الوبائية.
وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ إن مشروع إنشاء المعمل الوطني لأبحاث الأمراض المعدية، يأتي في إطار حرص الجامعة على تطوير البنية التحتية العلمية، وتعزيز البحث العلمي، ودعم القدرات العلمية للباحثين في مختلف المجالات، حيث من المقرر أن يسهم المعمل في جعل جامعة أسيوط مركزًا عالميًا متميزًا؛ لتنفيذ المشروعات البحثية في مجال الأمراض المعدية، والفيروسات، وتطوير تشخيصات، وعلاجات جديدة لهذه الأمراض.
وأشارت الدكتورة أسماء عبد الناصر إلى إن المعمل يستهدف التركيز على الأمراض المعدية والطارئة التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، والتي لا تتوفر لها علاجات، أو لقاحات فعّالة حاليًا، مؤكدة على أن المعمل سوف يُسهم في تطوير تشخيصات، وعلاجات جديدة لهذه الأمراض ليس على مستوى مصر فقط، بل على مستوى الشرق الأوسط، وإفريقيا