«غياب السلوكيات الإيجابية».. ندوات توعوية وعروض فنية تقدمها «ثقافة المنوفية»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد أحمد فوزي مدير الثقافة بمحافظة المنوفية، أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم حزمة من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة وعدد من الندوات الثقافية والأدبية وأمسيات فكرية وإبداعية بهدف إثراء الوجدان الثقافي، حيث تم تنظيم محاضرة بعنوان 'غياب السلوكيات الإيجابية في المجتمع' بقصر ثقافة السادات، وعرض فنى لفرقة موسيقية بقصر ثقافة شبين الكوم، واحتفالية بمناسبة المولد النبوي الشريف ببيت ثقافة قويسنا.
وأشار إلى تنظيم محاضرة بعنوان القضاء على الأمية ببيت ثقافة الباجور، ومحاضرة بعنوان طرق ترشيد استهلاك المياه في الزراعة بمكتبة قورص، وندوة بعنوان أهم المشروعات القومية فى الجمهورية الجديدة ببيت ثقافة تلا، وغيرها من الندوات والمحاضرات الهامة التي تهدف إلى زيادة الوعى لدى الشباب والنشء لإكسابهم الخبرات والمعلومات الهامة.
وأضاف مدير عام ثقافة المنوفية، حرصه واهتمامه بالنهوض بقطاع الثقافة والفنون كونها أدوات القوى الناعمة التي تشكل ضمير الإنسان المصري، مشيراً إلى تقديم الدعم الكامل لكافة الفعاليات والأنشطة التي تساهم بدورها في الاكتشاف المبكر للمواهب وتحفيز الطاقة الإبداعية في مجالات الثقافة والفنون والابتكار وتعزيز الانتماء الوطني لديهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية ثقافة المنوفية محافظة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية في جميع المحافظات بعنوان: وَلَا تُسْرِفُوا
أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن إطلاق حملة توعوية بعنوان: «ولا تسرفوا»؛ للحث على الاقتصاد وعدم الإسراف في الطعام والشراب والأوقات وذلك بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بتكثيف الحملات التوعوية التي تعمل على زيادة الوعي بالمشكلات والمخاطر التي تواجه المجتمع وتؤثر عليه والعمل الجادّ على حلها.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، إن هذه الحملة تأتي مع قرب حلول شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من قيام البعض بالإسراف في المأكل والمشرب والملبس مما يتنافى مع حكم وأهداف الصيام؛ مضيفًا أن الحملة ينتشر من خلالها الوعاظ والواعظات في مختلف قرى ومدن ومحافظات الجمهورية في المدارس والمعاهد الأزهرية، ومراكز الشباب، بالإضافة إلى دور الرعاية الاجتماعية والمصالح الحكومية والمصانع والنوادي وغيرها من أماكن التجمعات المختلفة لتقديم جرعة توعوية تناسب الفئات والشرائح المجتمعية المتنوعة.
وأضاف الجندي أن الحملة تستهدف بيان تعامل الدين الإسلامي مع المال والحث على الحفاظ عليه، والنهي عن الإسراف في الأمور كلها، مع الإشارة إلى صور الإسراف، وبيان الأضرار التي تعود على الفرد والمجتمع من التبذير والإسراف، والدعوة لترشيد الاستهلاك والتخلي عن الإنفاق في غير حاجة، موضحًا أن الحملة تسعى إلى ترسيخ مفاهيم التضامن المجتمعي لمواجهة التحديات الاقتصادية نتيجة الأزمات العالمية المتعاقبة، بالإضافة إلى العمل على تثقيف الجمهور وتوعيتهم بحسن إدارة حياتهم اليومية، وتحقيق مبادئ التكافل الاجتماعي بين الناس وتوجيه الزائد عن الحاجات الأساسية للمستحقين لها، خاصة ما يتعلق بالطعام والشراب واتباع سياسة ترشيد الاستهلاك والتخلِّي عن الإنفاق في غير حاجة، خاصة في جانبي الطعام والمياه وحسن الاستخدام اليومي للمياه وتقليل الفاقد منه حفاظًا على هذه النعمة التي منَّ الله بها علينا.
وأوضح الأمين العام، أن الحملة لا تقتصر على التواصل المباشر فقط، وإنما يتم تنفيذها بشكل إلكتروني أيضًا من خلال مجموعة من الرسائل التوعوية المهمة التي يتم بثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتحذير من عقد المقارنات بين الحياة الطبيعية والحياة الافتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك الدعوة إلى إعداد خطة شهرية لميزانية الأسرة تقتصر على الاحتياجات الحقيقة لكل فرد فيها، وقصر شراء الأغذية والملابس على الاحتياجات اليومية والبعد عن ثقافة التخزين منعًا لاستغلال التجار، واستغلال الزائد عن الحاجات الشخصية في التكافل الاجتماعي من خلال الجمعيات الخيرية ومؤسسات عمل الخير.