مقتل 3 اسرائيليين في عملية اطلاق نار على معبر الكرامة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
اعلنت مصادر طبيّة اسرائيلية صباح اليوم الاحد عن مقتل 3 اسرائيليين في عملية اطلاق نار استهدفتهم داخل معبر البضائع في معبر الكرامة على الحدود مع الاردن.
وفي التفاصيل ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية ان سائق شاحنة أردني هاجم حراساً وموظفين في المعبر بالرصاص عبر مسدس قام بتهريبه الى المكان ، حيث أصيب ثلاثة بجراح بالغة وتم الاعلان عن مقتلهم لاحقاً.
في حين تم استهداف المهاجم بالرصاص فاستشهد في المكان.
وقررت سلطة المعابر الاسرائيلية اغلاق معبر الكرامة حتى اشعار آخر ، كما فرضت اغلاقاً مشدداً على مدينة أريحاً ، وطلبت من المستوطنين في المستوطنات القريبة التحلي باليقظة خشية تنفيذ عمليات أخرى.
فيما يدور الحديث عن عملية وقعت في معبر البضائع حيث قام المهاجم باطلاق النار على الثلاثة من مسافة قريبة جداً.
من الجدير ذكره ان المنطقة القريبة شهدت تنفيذ عملية إطلاق نار في تسعينات القرن الماضي نفذها الاردني أحمد الدقامسة حيث انتهت بمقتل 7 اسرائيليات واصابة العشرات بجراح.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس
قال الشيخ خالد الجندي إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أرباح البنوك حلال وليست حرامًا، مشيرًا إلى أن كتاب فتاوى تشغل الأذهان الصادر عن دار الإفتاء أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، حيث تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
خالد الجندى: حواء وتناول التفاحة لم يخرجا آدم من الجنة خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
وأضاف أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر، إذ يتم تنظيمها وفقًا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
وأشار إلى أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد، حيث إن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين، حفظًا لكرامته مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
وأكد أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ومعنوية؛ بسبب الخجل من طلب المال.