جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أقساماً جديدة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، استقبالها للدفعة الأولى من الطلاب في قسمي علم الروبوتات وعلوم الحاسوب، والبالغ عددهم 209 طالباً وطالبة، مع بداية العام الدراسي 2024-2025.
ويأتي إطلاق الأقسام الجديدة استجابة للتطورات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولتلبية احتياجات السوق المتزايدة للكفاءات في هذه المجالات الحيوية.
وأشار سلطان الحجي، نائب رئيس الجامعة للشؤون العامة وعلاقات الخريجين بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي عبر 24 إلى أن "إطلاق هذين القسمين يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة الجامعة كمركز عالمي للبحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلاً: "نحن فخورون بالترحيب بأول دفعة من الطلاب في قسمي علم الروبوتات وعلوم الحاسوب، وإطلاق هذين القسمين يؤكد التزامنا بدعم اقتصاد المعرفة في دولة الإمارات".
علم الروبوتاتوأضاف الحجي: "قسم علم الروبوتات سيمكن الطلاب من اكتساب مهارات متقدمة في مجالات تشمل التعلّم العميق، ونظم التحكم، والتفاعل بين الإنسان والروبوت، فضلاً عن تطبيقات الروبوتات في الزراعة الدقيقة والرعاية الصحية، أما قسم علوم الحاسوب، فسيتيح للطلاب التعمق في التقنيات الأساسية التي أثرت بشكل كبير على تكنولوجيا المعلومات، مع التركيز على ريادة الأعمال والاستدامة، ما يؤهلهم للتعامل مع التحديات التقنية المتزايدة في سوق العمل".
وأوضح أن البرامج الجديدة تم تصميمها لتلبية احتياجات القطاعات المختلفة، مثل الطاقة، الأمن الغذائي، والطيران، معرباً عن ثقته بأن خريجي هذه الأقسام سيشكلون إضافة نوعية لسوق العمل المحلي والعالمي.
ولفت الحجي إلى أن جميع الطلاب المقبولين في قسمي علم الروبوتات وعلوم الحاسوب بدوام كامل؛ سيحظوا بفرصة استكمال تعليمهم عبر منحة دراسية كاملة، موضحاً: "لا بد من الإشارة إلى أنه يترتب على الطلاب، لضمان استمرارية المنحة والرواتب والمزايا الأخرى، المحافظة على وضع أكاديمي جيد، والامتثال لقواعد السلوك الخاصة بالجامعة، فضلاً عن الوفاء بمتطلبات معينة طيلة فترة الدراسة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات علم الروبوتات
إقرأ أيضاً:
تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«المحظرة» الموريتانية
نواكشوط- وام
وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اتفاقية تعاون أكاديمي مع جامعة المحظرة الشنقيطية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك في إطار استراتيجيتها الرامية إلى توسيع التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وتأتي الاتفاقية ضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق التميز العلمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات التعليمية المرموقة حول العالم.
وقّع الاتفاقية، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد تقي الله ولد الطالب جدو، رئيس جامعة المحظرة الشنقيطية، بحضور الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسيدي يحيى ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، وحمد غانم حمد المهيري، سفير الدولة في نواكشوط، وبيت الله ولد أحمد لسود، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية في موريتانيا.
وتنص بنود الاتفاقية على توفير منح دراسية لطلبة الدراسات العليا، وتشكيل فرق علمية مشتركة لتطوير المناهج والمساقات التعليمية، بالإضافة إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتنظيم الأنشطة الثقافية والعلمية المشتركة.
كما يشمل التعاون تعزيز الجهود البحثية من خلال تبادل الدراسات والبحوث والمقالات في التخصصات المشتركة، ونشرها في المجلات العلمية المحكمة التي يصدرها الجانبان، فضلاً عن التعاون في مجال المخطوطات عبر مركز إحياء التراث المحظري، وتبادل الخبرات في مجالات المكتبات والتطور التقني، إضافة إلى تبادل الإصدارات والمنشورات والبحوث.
وأكد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، أن التعاون مع جامعة المحظرة الشنقيطية خطوة مهمة تعكس رؤية جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في تعزيز مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة، مشيراً إلى أنها تعد امتداداً للعديد من الشراكات التي تبرمها الجامعة مع المؤسسات التعليمية والثقافية حول العالم.