وزير الثقافة: توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد كتاب مصر في كافة المجالات والأنشطة الثقافية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
القاهرة- أ ش أ:
وقع وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو مع الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بروتوكول تعاون في عدد من المجالات والأنشطة الثقافية التي تقوم بها النقابة، وأطر التعاون الممكنة بين مؤسسات وزارة الثقافة والنقابة وفروعها في كافة أقاليم مصر.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور أحمد هنو مع أعضاء مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، بحضور الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور أسامة طلعت القائم بأعمال الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، بالإضافة إلى هيئة مكتب النقابة ونقباء النقابات الفرعية في الدقهلية والقليوبية والغربية والشرقية والأقصر والمنيا وبني سويف والمنوفية والإسماعيلية.
وأعرب وزير الثقافة عن سعادته بهذا اللقاء الذي سيكون بداية لتعاون جاد ومثمر بين الوزارة والنقابة، مؤكدا أن اللقاء تناول الحديث عن سبل التعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، والموافقة على إقامة عدد من المعارض بالتعاون بين الهيئة والنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالمحافظات.
وأعلن هنو انضمام النقابة ممثلة في نقيب الكتاب والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب إلى اللجنة الاستشارية للدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب وهي الدورة الـ 56 لعام 2025.
من جانبه، أشار الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، إلى أنها المرة الأولى التي يحدث فيها لقاء بهذه القوة وبهذا الحضور، موضحا أن هذا اللقاء يهم المثقفين جميعا، خاصة وأن اتحاد كتاب مصر بيت من بيوت الثقافة، وأن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا مثمرا للغاية بين النقابة ووزارة الثقافة لخدمة الكتاب والمثقفين والمفكرين وأعضاء النقابة والثقافة المصرية بصفة عامة، والمحتاجين الحقيقيين إلى المعرفة.
وأكد عبد الهادي أن الثقافة المصرية القوية لا تحلق إلا بجناحين الأول هو وزارة الثقافة بمؤسساتها وعراقتها، والثاني بمؤسسات المجتمع المدني الثقافية الكبرى وعلى رأسها نقابة اتحاد الكتاب بوصفها بيتا من بيوت الثقافة الداعم للدولة، وإحدى المؤسسات الثقافية الكبرى في مصر.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أحمد هنو اتحاد كتاب مصر الأنشطة الثقافية النقابة العامة لاتحاد کتاب مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن دعم الابتكار وريادة الأعمال البيئية يعد جزءًا أساسيًا من الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية الشراكات الفعالة بين المؤسسات البحثية والقطاع الخاص لتعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف الاقتصاد الأخضر.
ووقعت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف، مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بروتوكول تعاون مشترك مع الأستاذ لؤى حسام عوني، ممثلًا عن شركة شباب بتفكر بالأخضر وعضو مجلس إدارة الشركة، لدعم وتنفيذ مشروع "التحول الأخضر" الذي تنفذه الشركة بتمويل من الشركة المتحدة للطاقة مصر، ويهدف إلى تعزيز الممارسات البيئية المستدامة ودعم رواد الأعمال في مجال الاقتصاد الأخضر بمنطقتي برج العرب ووادي النطرون.
وأكدت الدكتورة منى عبد اللطيف خلال توقيع البروتوكول أهمية التعاون المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوعي البيئي بين الشباب والمجتمعات المحلية، في إطار الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وخاصة محور الاستثمار في البحث العلمي والشراكات لتطوير المشروعات التطبيقية. كما أشارت إلى أن هذا التعاون يسهم في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أُطلقت في مارس 2023، خاصة محور الابتكار وريادة الأعمال، ويتماشى مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للابتكار.
مشروع "التحول الأخضر" سيشمل التعاون مع المدارس والجامعات، خاصة مدارس التقنية التطبيقية في برج العرب، لتحويل ست مدارس إلى مدارس خضراء من خلال حملات توعية ومعسكرات تدريبية حول مبادئ البيئة والاستدامة. كما سيتعاون المشروع مع الصناعات المحلية لرسم عناصر النظام البيئي المحلي وتحديد الفرص الاقتصادية المستدامة، إلى جانب تنفيذ برنامج متخصص لدعم رواد الأعمال وتطوير مهارات الابتكار في الاقتصاد الأخضر.
وأوضح لؤى حسام عوني أن البروتوكول يهدف إلى تبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية التعاون في مجالات التدريب والدراسات ضمن مشروع "التحول الأخضر".
وعلى هامش التوقيع، نُظمت جلسة نقاشية تناولت التحديات التي تواجه الصناعة وطرحت حلولًا ومقترحات مبتكرة.