تعرض الفلاحين والمزارعين في محافظة الغربية للعديد من الأزمات خلال الشهور القليلة الماضية، نتيجة أزمة الأسمدة وارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات ونقص مياه الري، ما أدي إلى خسائر فادحة للفلاحين وتلف بعض المحاصيل الزراعية.

في عيد الفلاح الـ72، نحرص على عرض كافة المشاكل، وحالة التجاهل التى تعرض لها خلال السنوات الماضية، رغم أنه النواة الأساسية في تقدم البلاد، ومصدر الأمن الغذائي.

ورغم التجاهل التى يتعرض له الفلاحين في محافظة الغربية، وعدم تلبية مطالبهم والعمل على حل مشاكلهم، وفي عيد الفلاح المصري يلقي الفلاح بهمومه وآلامه وفي محافظة الغربية “وسط الدلتا” واحدة من المحافظات الزراعية الهامة التي تمتلك أرضا جيدة الزراعة وخاصة الزراعات الشتوية و الصيفية مثل الذرة والأرز والشعير والقمح وغيرها من الزراعات الهامة والأساسية للمواطن .

في البدايةقال أحمد السيد مزارع ببسيون، واجهنا مشاكل كبيرة هذا العام أولها في زراعة الذرة والتي أصابها دودة الحشد الخريفية، وقمنا بمقاومة الآفة بالمبيدات عدة مرات سواء المبيدات التي تباع من خلال الجمعيات الزراعية، أو خارجها وكلفتني الكثير من الأموال حيث تكلف الفدان الواحد لمواجهة الدودة نحو 5000 جنيهًا، تضاف إلي تكلفة الإنتاج ورغم ذلك لم نقضي على الدوده نهائيا ولا نعرف السبب وأثرت بالسلب على الإنتاج وبالتالي ارتفاع سعر الذرة.
ويضيف نبيه أحمد فلاح لدينا مشاكل كبيرة.

وطالب الحكومة الاهتمام بالفلاح لأنه العمود الفقري للبلاد، مؤكدًا أن أزمة المياه أحد أهم المشكلات التى تواجه الفلاحين في الفترة الحالية، ولا تكفي لري الأراضي الزراعية، لافتة إلى أن أراضي محافظة الغربية تحتاج إلى مياه وفيرة الأراضي تروى بالغمر، ولذلك لضمان تحسن الإنتاج.

وأضاف أن ندرة المياه وقلتها تؤثر علي الإنتاج خاصة وأن معظم الفلاحين لا يملكون أراضي زراعية بل أكثرهم مستأجرين وإيجار الفدان وصل إلي40000 ألف جنيهًا في العام الواحد، ما يشير إلى أن الفلاح مطالب بسداده إلي جانب الانفاق علي الأرض والتزامات ومصاريف أسرته وكلها أعباء مرهونة بالإنتاج ولو حدث لقدر الله تلف المحصول عُرِّض الفلاح للسجن لأنه مستدان بقروض للإنفاق علي الأرض الزراعية.

وأضاف شوقي خليفة، أحد المزارعين، أن الأسمدة التي تقدمها الجمعيات الزراعية للأراضي غير كافية ونحتاج لكل الزراعات سواء الصيفية أو الشتوية أسمدة ونلجأ لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة ولابد من دعم ومساندة الفلاحين.


وطالب الفلاحين الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة العودة إلى السابق بالاهتمام بالفلاح عصب الحياة في مصر، مشددين على أهمية تفعيل دور الجمعيات الزراعية في تقديم الخدمات من أسمدة كافيه وقروض ميسرة بدون فوائد مبيدات فعالة للقضاء على الآفات التي تقضي على المحاصيل حتي تتقدم الزراعة ويعود الإنتاج الوفير للشعب المصري .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقص المياه نقص الأسمدة المدعمة مستلزمات الزراعة إيجار الأراضي محافظة الغربیة

إقرأ أيضاً:

حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية

علق مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الأربعاء، على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المشفى في ظل استمرار حصاره لليوم العاشر على التوالي.

 

وقال أبو صفية في إفادة صحفية اليوم، أن الوضع داخل مشفى كمال عدوان صعب جدا وما زال الطاقم الطبي والمرضى محاصرين داخل أروقة المشفى.

 

وأشار إلى أنه قبل 10 أيام تم اعتقال أغلب الكادر الطبي ولم يتبق رفقة أبو صفية دخل المشفى سوى طبيبن وعدد من الممرضين.

 

وأضاف أن المشفى فقد عددا من الجرحى لعدم وجود تخصصات جراحية وذلك لأن أغلب الحالات تأتي مشيا على الأقدام وتحتاج لتدخل جراحي.

 

وشدد على أن القوات الإسرائيلية منعت إدخال طواقم جراحية إلى المشفى بعد اعتقال الطواقم الطبية الأساسية فيه، كما تتوفر مركبة إسعاف واحدة في مناطق شمال قطاع غزة، وبالتالي كثير من المصابين يموتون في الشوارع لعدم مقدرتهم الوصول إلى المشفى، مؤكدا خطورة الوضع هناك.

 

وذكر بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المشفى بشكل مباشر وعشوائي خلال ليومين الماضيين ما أسفر عن إصابة أطفال وطواقم كانت تقدم الخدمة في المكان.

 

وقال: "للأسف ناشدنا العالم والمؤسسات الدولية والإنسانية ولم نحصل على إجابة".

 

وأعلن مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة نهاية شهر أكتوبر الماضي توقف كامل خدمات العمليات الجراحية من جراء القصف الإسرائيلي المستمر، مؤكدا انهيار المنظومة الصحية داخل المشفى بشكل كامل.

 

وأكد أن "المستشفى محاصر بالكامل وتم اعتقال كل الكوادر الطبية باستثنائه مع طبيب آخر".

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور خليل دقران إن طبيبا واحدا فقط تبقي في مستشفى كمال عدوان، في ظل غارات إسرائيلية استمرت عدة أيام.

 

وحث المنظمات الدولية على إرسال طاقم طبي إلى المستشفى في شمال القطاع، قائلا إن المرضى هناك "ينزفون حتى الموت بسبب نقص الرعاية المناسبة".

 

وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق، إن قواتها اعتقلت "حوالي 100 إرهابي" في المستشفى قبل الانسحاب منه، مدعية أن عناصر حركة حماس كانوا يستخدمون المستشفى، الذي يقع داخل مخيم جباليا للاجئين، وهو ما ينفيه مسؤولون صحيون في غزة.

 

وقال أبو صفية، الأحد، إن القوات الإسرائيلية استهدفت ليلة الأحد مربعات سكنية في محيط المشفى ما أثار خوف ورعب المرضى المتواجدين في مرافقة.

مقالات مشابهة

  • كارت الفلاح.. خطوة نحو التحول الرقمي في الزراعة المصرية
  • وفاة 4 أشخاص من اسرة واحدة اثناء تعميق بئر مياه في محافظة إب
  • حصار مستشفى كمال.. عدوان يدخل يومه العاشر ونقص حاد في الكوادر الطبية
  • نائب أمير منطقة جازان يتفقد محافظة فيفاء ويزور معرض “المنتجات الزراعية الأول”
  • رئيس الإدارة المركزية للرى بالدقهلية: جهود التطهير ساعدت في زيادة حجم الإنتاج الزراعى
  • محافظ الغربية يفتتح مشروع تأهيل الورش المركزية بمحطة مياه الملاحة بطنطا
  • «زراعة الشرقية»: 14 لجنة لمتابعة كارت الفلاح وضبط منظومة الأسمدة
  • البحوث الزراعية ينظم ورشة عمل عن محددات صناعة الدواجن في مصر
  • البحوث الزراعية: رفع الكفاءة الإنتاجية للدواجن من خلال استغلال الاستثمارات المعطلة
  • الصحة الفلسطينية: شهيد برصاص الاحتلال في طوباس بالضفة الغربية