الأسمدة ونقص مياه الرى.. أزمات أنهكت كاهل الفلاحين بالغربية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تعرض الفلاحين والمزارعين في محافظة الغربية للعديد من الأزمات خلال الشهور القليلة الماضية، نتيجة أزمة الأسمدة وارتفاع أسعار التقاوي والمبيدات ونقص مياه الري، ما أدي إلى خسائر فادحة للفلاحين وتلف بعض المحاصيل الزراعية.
في عيد الفلاح الـ72، نحرص على عرض كافة المشاكل، وحالة التجاهل التى تعرض لها خلال السنوات الماضية، رغم أنه النواة الأساسية في تقدم البلاد، ومصدر الأمن الغذائي.
ورغم التجاهل التى يتعرض له الفلاحين في محافظة الغربية، وعدم تلبية مطالبهم والعمل على حل مشاكلهم، وفي عيد الفلاح المصري يلقي الفلاح بهمومه وآلامه وفي محافظة الغربية “وسط الدلتا” واحدة من المحافظات الزراعية الهامة التي تمتلك أرضا جيدة الزراعة وخاصة الزراعات الشتوية و الصيفية مثل الذرة والأرز والشعير والقمح وغيرها من الزراعات الهامة والأساسية للمواطن .
في البدايةقال أحمد السيد مزارع ببسيون، واجهنا مشاكل كبيرة هذا العام أولها في زراعة الذرة والتي أصابها دودة الحشد الخريفية، وقمنا بمقاومة الآفة بالمبيدات عدة مرات سواء المبيدات التي تباع من خلال الجمعيات الزراعية، أو خارجها وكلفتني الكثير من الأموال حيث تكلف الفدان الواحد لمواجهة الدودة نحو 5000 جنيهًا، تضاف إلي تكلفة الإنتاج ورغم ذلك لم نقضي على الدوده نهائيا ولا نعرف السبب وأثرت بالسلب على الإنتاج وبالتالي ارتفاع سعر الذرة.
ويضيف نبيه أحمد فلاح لدينا مشاكل كبيرة.
وطالب الحكومة الاهتمام بالفلاح لأنه العمود الفقري للبلاد، مؤكدًا أن أزمة المياه أحد أهم المشكلات التى تواجه الفلاحين في الفترة الحالية، ولا تكفي لري الأراضي الزراعية، لافتة إلى أن أراضي محافظة الغربية تحتاج إلى مياه وفيرة الأراضي تروى بالغمر، ولذلك لضمان تحسن الإنتاج.
وأضاف أن ندرة المياه وقلتها تؤثر علي الإنتاج خاصة وأن معظم الفلاحين لا يملكون أراضي زراعية بل أكثرهم مستأجرين وإيجار الفدان وصل إلي40000 ألف جنيهًا في العام الواحد، ما يشير إلى أن الفلاح مطالب بسداده إلي جانب الانفاق علي الأرض والتزامات ومصاريف أسرته وكلها أعباء مرهونة بالإنتاج ولو حدث لقدر الله تلف المحصول عُرِّض الفلاح للسجن لأنه مستدان بقروض للإنفاق علي الأرض الزراعية.
وأضاف شوقي خليفة، أحد المزارعين، أن الأسمدة التي تقدمها الجمعيات الزراعية للأراضي غير كافية ونحتاج لكل الزراعات سواء الصيفية أو الشتوية أسمدة ونلجأ لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة ولابد من دعم ومساندة الفلاحين.
وطالب الفلاحين الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة العودة إلى السابق بالاهتمام بالفلاح عصب الحياة في مصر، مشددين على أهمية تفعيل دور الجمعيات الزراعية في تقديم الخدمات من أسمدة كافيه وقروض ميسرة بدون فوائد مبيدات فعالة للقضاء على الآفات التي تقضي على المحاصيل حتي تتقدم الزراعة ويعود الإنتاج الوفير للشعب المصري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقص المياه نقص الأسمدة المدعمة مستلزمات الزراعة إيجار الأراضي محافظة الغربیة
إقرأ أيضاً:
"نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد".. معاناة بلا حدود للفلسطينيين في غزة في شتاء قارس ونقص المساعدات
مع بداية فصل الشتاء في قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون النازحون من جراء الحرب التي استمرت 14 شهراً، صعوبات بالغة في التكيف مع البرد القارس والمطر. العديد من هؤلاء النازحين يعيشون في خيام متهالكة أو تحت مشمعات مؤقتة لا توفر لهم الحماية الكافية من الطقس القاسي، في ظل نقص شديد في البطانيات والملابس الدافئة
اعلانوقال عمر شبات، أحد النازحين من مدينة غزة: "نلجأ إلى داخل خيامنا بعد غروب الشمس ولا نخرج لأن البرد شديد، ويزداد قسوة في منتصف الليل." وأضافت شابت أن ابنته البالغة من العمر 7 سنوات تبكي من شدة البرودة في الليل.
أما رضا أبو زرادة، النازحة من جباليا، فذكرت: "بطانياتنا رقيقة جدًا، فهي لا تدفئنا أبدًا. نشعر برطوبة الأرض، والبرد يقتلنا. نستيقظ في الصباح متجمدين من البرد. هل تعرفون ماذا يعني التجمد؟ نحن نرتجف من شدة البرد."
أحفاد رضا أبو زرادة يجلسون بجوار النار في مخيم على البحر في خان يونس، قطاع غزة، الخميس، 19 ديسمبر 2024APRelated"جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزةغارة جوية إسرائيلية على وسط غزة تُسفر عن مقتل خمسة وإصابة سبعة آخرينحصيلة القتلى تتصاعد في غزة.. وحماس تتحدث عن "تطهير عرقي" وإسرائيل تعلن قصف أهداف للحوثيين بـ60 قنبلةقصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبلمن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من أن العديد من الفلسطينيين يعيشون في ملاجئ مؤقتة قد لا تتحمل ظروف الشتاء القاسية. وأشارت أن نحو 1.9 مليون فلسطيني في غزة دون مأوى مناسب، في ظل الدمار الذي طال 69٪ من مساحة القطاع جراء القصف الإسرائيلي.
أماني أبو زرادة، الرابعة من اليسار، تطعم أحد أطفالها خارج خيمتهم في مخيم في خان يونس، قطاع غزة، الخميس 19 ديسمبر 2024APوبينما تسعى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى توفير المساعدات، إلا أن ما تم إدخاله إلى القطاع غير كافٍ لتلبية احتياجات السكان. وذكرت الوكالة أنها كانت تعمل طوال العام على التحضير للشتاء، لكنها لم تتمكن من إدخال سوى جزء صغير من المساعدات، بما في ذلك 6,000 خيمة تم توزيعها في شمال غزة.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "جثث تُترك للكلاب ونتسابق على القتل".. شهادات جنود إسرائيليين تكشف عن ممارسات مروعة في غزة الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق نار عند قبر يوسف في نابلس هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالشتاءإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئينلاجئوناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يعرض أمام نتنياهو أسلحة استولى عليها من حزب الله وتأكيد على مواصلة ضرب الحوثيين يعرض الآن Next كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟ يعرض الآن Next آلة القتل الإسرائيلية تفتك بالنازحين في غزة.. رئيس الموساد يوصي بضرب إيران ونتنياهو يتوعد الحوثيين يعرض الآن Next جنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياه يعرض الآن Next إسبانيا: فرحة الميلاد في يانصيب "أل غوردو" الأكبر.. فمن صاحب الجائزة الكبرى؟ اعلانالاكثر قراءة بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي الشرطة النيجيرية: ارتفاع عدد قتلى حادثي تدافع بمناسبتين خيريتين لعيد الميلاد إلى 32 شخصا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز حادثة بـ"نيران صديقة" تسقط طائرتين أمريكيتين فوق البحر الأحمر اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدإسرائيلعيد الميلادأبو محمد الجولاني حزب اللهبنيامين نتنياهوسورياإيرانأعياد مسيحيةالحرب في سورياوقف إطلاق النارهيئة تحرير الشام الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024