ميقاتي يدعو سفراء دول لاجتماع طارئ بعد مهاجمة إسرائيل عناصر إطفاء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بيروت – دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، مساء السبت، سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية ببلاده إلى اجتماع طارئ، الاثنين، إثر استهداف إسرائيل عناصر إطفاء من الدفاع المدني جنوبي البلاد.
وفي وقت سابق السبت، قُتل 3 من رجال الإطفاء وأُصيب 2 آخران بقصف شنته مسيرة إسرائيلية على سيارة إطفاء تابعة للدفاع المدني في جنوب لبنان.
وأدان ميقاتي، في بيان وصل للأناضول، “العدوان الاسرائيلي الجديد الذي استهدف عناصر الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم في إخماد حرائق جراء الغارات التي نفذها العدو الاسرائيلي على بلدة فرون الجنوبية”.
واعتبر أن “هذا العدوان الجديد ضد لبنان يشكل خرقا فاضحا للقوانين الدولية، ويمثل عدوانا سافرا على القيم الانسانية، وهذا الأمر ليس غريبا على العدو الإسرائيلي، ونحن نشهد جرائمه المتتالية على المناطق اللبنانية وفي الأراضي الفلسطينية أيضا”.
وأضاف: “انطلاقا من مبدأ أن العدو الاسرائيلي لا يأبه للقوانين والأعراف الدولية، فقد دعوت سفراء الدول الغربية وممثلي المنظمات الدولية إلى اجتماع طارئ في السرايا (القصر) الحكومي الاثنين”.
وأوضح أن هدف الاجتماع “وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والضغط على العدو الإسرائيلي الذي لا يأبه لأي قانون، ويمضي في إشعال نار جرائمه ضد لبنان واللبنانيين، وبشكل خاص ضد من يعملون على إخماد نيران حقده”.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله” مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الحدودي الفاصل ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلّف أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يدعو سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب
دعا الجيش الإسرائيلي، سكان الوزاني في جنوب لبنان إلى إخلاء منازلهم وعدم العودة إليها قبل نهاية الحرب.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على مدينة الحديدة باليمن، في عملية أطلق عليها اسم "اليد الطويلة".
وجاءت هذه الغارات ردًا على مئات الهجمات التي تعرضت لها إسرائيل في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك هجوم بطائرة مسيرة استهدف تل أبيب.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وعالمية أن الهجوم نفذ بنحو 20 مقاتلة إسرائيلية.